مزايا وعيوب موزعات الروائح والشموع المعطرة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

مزايا وعيوب موزعات الروائح والشموع المعطرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مزايا وعيوب موزعات الروائح والشموع المعطرة

الشموع العطرية
القاهرة ـ العرب اليوم

قبل اختراع الكهرباء، كان الناس يعتمدون على الشموع لإضاءة منازلهم، لكن مع مرور الوقت، ووصول الكهرباء إلى جميع المنازل، باتت للشموع أغراض مختلفة، مثل: تزيين المنزل أو إطفاء الأنوار ومشاهدة وميضها لجعل المكان أكثر رومانسية، أو استخدامها لإضافة العطر حيث تجلسين، حيث باتت تصنع من مزيج من الروائح الرائعة.
وفي الآونة الأخيرة، باتت الشموع تتنافس مع ما يُعرف بموزعات الروائح العطرية، إذ أصبحت الأخيرة موجودةً بكثرة، وربما تتساءلين حول أيها الأفضل لمنزلك، والإجابة ببساطة أنه، ورغم أن لكل منها مزايا وعيوباً، فإن موزعات الروائح وسيلة أكثر أماناً لتعطير منزلك، خاصة مع خصائص الانتشار البطيء، التي تجعله أكثر كفاءة.
لكن، دعينا نخبركِ بمزايا وعيوب كل منها لتعرفي أكثر، فرغم ما ذكرناه سابقاً، فإنها ليست مثالية حتى النهاية.

 

 

الشموع المعطرة
من العيوب الكبيرة التي تعانيها الشموع المعطرة مقدار الصيانة الذي تتطلبه، إذ تحتاج إلى أعواد ثقاب عديدة لإبقائها مشتعلة، كما لا يمكن تركها دون رقابة، خاصةً إذا كان لديكِ أطفال أو حيوانات أليفة.
ومع أن الشموع الكبيرة تحترق بمعدل 5 إلى 7 ساعات لكل أونصة من الشمع، إلا أنه ليس من الحكمة حرقها لأكثر من بضع ساعات في المرة الواحدة، وذلك لأسباب تتعلق بالسلامة، إذ يجب إطفاء الشموع وتبريدها وتقليصها، وإعادة وضعها مرة واحدة على الأقل كل أربع ساعات.

وإضافةً إلى ذلك، هناك آثار صحية سلبية مرتبطة بحرق الكثير من الشموع، حيث ينتج السخام من فتائلها، وتطلق المواد الكيميائية في الهواء، كما يمكن أن تطلق مركبات يحتمل أن تكون خطرة، مثل: التولوين، والبنزين، ويمكن أن يسبب التولوين والبنزين الصداع والقلق، بالإضافة إلى تهيج العينين والأنف والحلق، أي أنه أمرٌ لا يبعث على الاسترخاء، بعد كل شيء.

وتذكري أنه ليست كل الشموع تسبب هذا الضرر، حيث إن هناك شموعاً عالية الجودة، ومصنوعة من مواد طبيعية، أي تقل مخاطر احتوائها على مواد كيميائية سامة، لذا اعتمدي شموع الصويا، أو شمع العسل بفتائل الخشب، عندما تريدين تهيئة جو مريح، والاستمتاع برائحة فورية وقوية.

 

 

موزعات الرائحة
عادةً تكون هذه الموزعات أكثر تكلفة، إلا أن ذلك ينبع من كونها مصنوعة من مكونات عالية الجودة، وعطور مركزة يمكن أن تستمر لأشهر، ما يعني أنها توفر رائحة ثابتة ونظيفة ومهدئة، ولا تسبب لك الصداع.

كما يمكنكِ ضبطها بسهولة ونسيانها، إذ لا داعي لقص الفتائل، أو إبقاء أعواد الثقاب في متناول اليد، أو القلق بشأن اندلاع حريق في المنزل عن طريق الخطأ.

ومع ذلك، لايزال لديها بعض السلبيات، إذ عادةً يتم احتواء الزيوت والعطور في عبوات زجاجية أو خزفية، التي يمكن أن تنسكب بسهولة على الأقمشة، وتتكسر وتتسبب في تلطيخها في حالة سقوطها، إلى جانب أن هذه السوائل تحتوي على مواد ضارة إذا تم تناولها، لذلك من المهم وضعها بعيداً عن متناول الأطفال والحيوانات الأليفة.

وكذلك، يجب توخي الحذر الشديد؛ لتجنب وضعها بالقرب من اللهب المكشوف، أو في ضوء الشمس المباشر؛ لأنها تحتوي على مواد سريعة الاشتعال.

ونظراً لكل ما ذكرناه، يبدو أن موزعات الرائحة تبقى الأفضل لمنزلك مع قليلٍ من الانتباه، ووضعها في أماكن مناسبة، لكن في حال كنتِ تحبين الشموع لايزال بإمكانكِ استخدامها، إذ إن إشعالها لساعات لن يضر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الشموع ديكور أساسي يناسب شهر رمضان

الشموع العطرية في ديكورات غرف المنزل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزايا وعيوب موزعات الروائح والشموع المعطرة مزايا وعيوب موزعات الروائح والشموع المعطرة



GMT 06:22 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 10:10 2024 الإثنين ,22 تموز / يوليو

أفكار لمواكبة الموضة في ديكور فصل الصيف

GMT 11:34 2024 الإثنين ,15 تموز / يوليو

أفكار مناسبة لديكور المداخل الصغيرة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab