القاهرة - العرب اليوم
إضافةً إلى ذوقك وشطحات خيالك في لعبة اختيار ألوان كلّ غرفة في منزلك، عوامل أخرى يجب التوقّف أمامها وأبرزها نصائح خبراء الديكور الذين يركّزون على الناحية العملية أي ما هي الألوان التي تناسب كل غرفة ولماذا اضافةً الى انعكاساتها على شخصيتك. القي نظرة. فتعد غرفة السفرة: *من خلال أخذ بعين الاعتبار أسلوب ديكور منزلك إن عصري، تقليدي، كلاسيكي، خشبي باروكي أو غيرها من الأساليب إضافةً الى التوقّف أمام موقع الغرفة في المنزل، مغلقة أو مفتوحة على الصالون أو المطبخ أو سواها من حجر المنزل، تستخلصين باقة الألوان التي تريدين الاختيار منها. ولكن ننصحك بالأزرق الفاتح للجدران كونه اللون المهدّئ للنّفس والذي يكبح الشهية من دون أن يؤثّر سلبًا عليك كالأحمر الصارخ على سبيل المثال الذي قد يوتّرك خلال تناول الطعام ويُربك عملية الهضم لديك فيما بعد.
*- المطبخ: *اللون الاهمّ الذي يجب أن تتوقّفي أمامه في المطبخ هو الخاص بالخزائن كونها الأغلى ثمنًا في المطبخ والأكثر لفتًا للانتباه فيه. وننصحك بالألوان الترابية كالبني أو البيج أو القرميدي وهي ألوان راكزة تسحب المطبخ من لعبة صيحات الموضة وتبدّلها مع الوقت كونها خيارات لا تموت إضافةً الى كونها وعلى خلاف الأبيض أو الأسود فهي ألوان لا تظهر عليها البقع أو فقيعات الهواء البسيطة والبصمات. ولكن طبعًا، ولأنّ المطبخ يحتاج الى لون يبثّ الحياة فيه ننصحك بالأحمر، الأخضر، الأصفر أو البرتقالي للأكسسوارات ولمفارش الكراسي والطاولة والأطباق وأدوات التقديم وغيرها بدرجاتها الصاخبة وليس الفاتحة.
*- غرفة الجلوس: *إن العوامل الاهمّ التي تلعب الدور الأبرز في تحديد ألوان غرفة الجلوس هي مساحتها، الاضاءة فيها، والجوّ الذي تريدين أن تُرسيه فيها. ولكن طبعًا ننصحك بالابتعاد عن الألوان الداكنة كالأسود، البنّي والزيتي إضافةً الى الألوان التي تسحب من الغرفة الموقف، كالفاتحة جدًا على غرار سيطرة الأبيض أو البيج على الغرفة ككل.
غرفة النوم: *لأن تحديد الألوان الأنسب لغرف النوم وتأثيراتها النفسية يحتاج وحده الى مقالة كاملة، اليك الرابط في أسفل الصفحة، ولكن في شكل عام ننصحك بتبنّي الألوان الدافئة والهادئة لأنّ الألوان الصاخبة تبعث على التوتّر والانزعاج في المكان الاهمّ للتفكير والتأمل والاسترخاء.
قد يهمك أيضاً:
طرق تزيين ديكورات المنزل بالنباتات الداخلية والزهور
هبة مجدي تؤكد الجمهور يفتقد الكلاسيكية وهذا ما توّفر في "الملك لير"
أرسل تعليقك