جولة داخل شقة بيتر أدلر التي تعتبر مثل البازار الكبير
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

تحتوي على قطع آثرية من رحلاته حول العالم

جولة داخل شقة بيتر أدلر التي تعتبر مثل البازار الكبير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جولة داخل شقة بيتر أدلر التي تعتبر مثل البازار الكبير

شقة بيتر أدلر
لندن ـ ماريا طبراني

عندما يفتح باب شقة بيتر أدلر، تشعر وكأنك دخلت قبر توت عنخ آمون أو كهف علي بابا، حيث ليس هناك شبر واحد من الجدار أو الأرض دون أن تجد به شيئًا من الكنوز التي يمتلكها أدلر والتي جمعها من رحلاته حول العالم، فالشقة مثل البازار الكبير يضم تحفًا من: "الهند و تايلاند وبالي والصين واليابان وبيرو وغانا والكاميرون ونيجيريا".

جولة داخل شقة بيتر أدلر التي تعتبر مثل البازار الكبير

بينما يهتم الآخرين بدولاب الأحذية في منازلهم، بيتر أدلر، صاحب شركة المجوهرات بيبل لندن، يمتلك منضدة منخفضة مكدسة بمجموعات من المحار البحرية، والصدف، وأرفف مخصصة معلق بها بعض السلاسل والقلادات من تصميم بيتر الخاصة، والبعض الآخر مصمم من الحرير الساري القديم من قبل جمعية خيرية للمرأة في الهند، بالإضافة إلى أكاليل مصنوعة من الخيوط والتي جلبها من تايلاند والمصبوغة بلون الفيروز والفوشيه. 

وتجد في داخل غرفة الرسم اثنين من القطط البنغال، وكلاهما يدعى "ميتسو"، وهو الاسم الذي يعطيه أدلر لاي قط يمتلكه، إذ يقول عن ميتسو الذي يجلس على أبي الهول إنه "ملك كل رحلاته"، حيث إنه لديه موهبة للنسج بين التماثيل، والحفريات والشعاب المرجانية والقرع، لكنه قد يسبب أضرار جسيمة، بمخالبه الكبيرة التي يمكن أن تمزق النسيج، حيث قام واحد منهم بتمزيق الأقمشة المغولية التي تعود للقرن الثامن عشر، والذي جلبه من بالامبور في الهند، وتم نقلها إلى متحف فيكتوريا وألبرت لترميمها.

وتنام القطط في أماكن مرتفعة مثل الأرجوحة أو فوق سرير بيتر، ويمكن أن نرى في المكان، أقنعة الفسيفساء، بلورات الكوارتز الوردية، هيكل سلحفاة، أقفاص للطيور، مقصورة تخزين مربعة الشكل بدون غطاء مصنوعة من العقيق والمالشيت، وأطواق الفضة من الصين، أكاليل من الريش من الكاميرون، وأغطية رأس ذهبية من سومطرة.

وكان ولد بيتر في كاليفورنيا، ولكن العائلة انتقلت إلى لندن عندما كان في الرابعة، تعلم العزف على البيانو والتشيلو والساكسفون، وبعد الجامعة، قام بجولة في الولايات المتحدة مع فرقة R & B  بليزفيل الأيرلندية، وأصبح مفتونًا بالثقافة الهندية والأميركية، ومنذ ذلك الحين سافر  جميع أنحاء العالم لشراء التحف اليدوية والمنسوجات العتيقة وصنع رسومات لتصاميمه الخاصة.

جولة داخل شقة بيتر أدلر التي تعتبر مثل البازار الكبير

وكشف إدلر: "إنني أمضي حياتي في تحريك الأشياء"، وهو يبحث عن مكان لتناول فنجان الشاي، في المطبخ، المبلط بالبلاط ذات النقوش البرتغالية، ويتم إعداد الغداء على مربع طعام منعزل، بينما يكون لدى الآخرون رف للتوابل، فإن بيتر لديه خزانة زجاجية مصنوعة من فن رسم المصغرات، "المعايير الوحيدة لتكون جميلة هي أن عليك أن تكون صغيرة"، كما يقول.

ويضع بيتر في الجزء الخلفي من الشقة ضوء جيدًا، بالإضافة لرسوم الفيل التي جلبها من جايبور والتي تنتشر على الجدران، والياسمين الذي يغطي الجزء الخلفي، والسرخس الذي يزدهر بالمكان، فذلك المكان غير عادي حقًا ويحتوى على آلاف الأشياء، والتي جلبها من مختلف بلدان العالم والتي تعد ذكرى رائعة تعبر عن تلك الأماكن .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة داخل شقة بيتر أدلر التي تعتبر مثل البازار الكبير جولة داخل شقة بيتر أدلر التي تعتبر مثل البازار الكبير



GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 01:10 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دليل مُساعد لإضافة لمسة جذابة إلى صالون المنزل

GMT 23:51 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab