الفضاء واللون في المنزل الريفي لمصمّمة النسيج بولين كولفيلد
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

تظهر فيه المنحوتات الفنية الزجاجية بتوقيع نيكولاس مونرو

الفضاء واللون في المنزل الريفي لمصمّمة النسيج بولين كولفيلد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفضاء واللون في المنزل الريفي لمصمّمة النسيج بولين كولفيلد

منزل ريفي
لندن ـ ماريا طبراني

انتقلت بولين كولفيلد إلى منزلها في عام 1975، وكان من بين المقيمين السابقين في المنطقة الرسام جون ويليام ووترهاوس، والفنان التجريدي جون هويلاند، والرسام آرثر راكهام، يقع هذا المنزل في لندن وسط 12 منزلًا أستوديو من الطوب الأحمر تم بناؤهم في أواخر القرن التاسع عشر.

داخلية منزل كولفيلد بالكاد تغيرت منذ ذلك الحين، حيث تم إعادة فرش زوج من الأرائك الحمراء التي تم شراؤها في السبعينات، ولكن بنسيج قريب جدا من الأصلي، وبالمثل، تم إعادة طلاء طاولة القهوة الموجودة أمام الموقد، ولكن بلون مماثل بدرجة قريبة من درجة اللون الأصفر الأولى للطاولة، كما تظهر المنحوتات الفنية الزجاجية من قِبل الفنان نيكولاس مونرو على قمة صندوق خشبي في المنزل والتي كانت موجودة لعدة عقود.

وتقول كولفيلد "أحب هذه المنحوتات لقد كانت دائما هنا.. أنني لا أحب فكرة التمسك بالماضي، ولكن بعض الأشياء الجيدة هنا أحب الاحتفاظ بها منذ انتقلت إلى هنا".

يتميز المنزل الريفي بمدخل واسع وإلى اليمين عند دخولك المنزل ستجد غرفة الضيوف التي كانت في الأصل واحدة من اثنين من الاستوديوهات ذات الارتفاع المزدوج بالإضافة إلى مطبخ مقابل صغير وملون، مع طاولة من الرخام الأنيق، وفي نهاية الردهة، تجد غرفة معيشة واسعة ذات مخطط مفتوح وأستوديو مزدوج الارتفاع، تطل عليه غرفة النوم الرئيسية.الفضاء واللون في المنزل الريفي لمصمّمة النسيج بولين كولفيلد

اقرأ أيضا:طرح المنزل "Buss Farm" للبيع مقابل 3 مليون جنيه استرليني

إن مساحة العمل - على النقيض من منطقة المعيشة الأكثر دفئًا، التي تحسنت بنيران الفحم - تهيمن عليها طاولة طباعة ضخمة فمن هنا، وأعادت كلفيلد ذات الـ 75 عامًا، حلمها لتكون مصممة منسوجات حيث بدأت مسيرة مهنية مؤخرًا في أواخر الستينيات.

التحقت كلفيلد بمدرسة تشيلسي للفن آنذاك في السابعة عشرة من عمرها. وذهبت لدراسة تصميم المنسوجات في الكلية الملكية للفنون، حيث التقت باتريك كولفيلد، الفنان المشهور بتأليفاته المتفرقة من التصميمات الداخلية والطبيعة الصامتة، وتزوجت باتريك بعد أسبوع من مغادرتها الكلية الملكية في عام 1968، وعمرها 25 عاما، وكان للزوجين ثلاثة أبناء قبل أن ينفصلان في عام 1999 (توفي باتريك في عام 2005) لكنها تقول أنها لا تزال تشعر بوجوده في المنزل، فقد رسم على طاولة المطبخ ووقّع عليها اسمه.الفضاء واللون في المنزل الريفي لمصمّمة النسيج بولين كولفيلد

وبالنسبة لكلفيلد فقد أنتجت 11 لوحة مطبوعة، وأربعة من أزياء الكنسية الكاثوليكية، وعلى مدى ما يقرب من 50 عامًا، احتفظت بالتصاميم في صندوق خشبي في غرفة المعيشة الخاصة بها الذي أغلقته بإحكام وعلى مر السنين، كما تلقت طلبات من حين لآخر لطباعة وتصميم الثياب الكنسية، لكن وقتها كانت تعمل بشكل كبير في رعاية الأطفال والعمل في وظائف بدوام جزئي مختلفة (موظف استقبال، أمين مكتبة، أمين أرشيف) في شركة هندسية إلا أنها في عام 2015، قررت أن تعود بشكل كامل إلى تصميم المنسوجات، وفي العامين التاليين، قامت بإصدار مجموعة من الستائر ذات التصاميم الجريئة والمجردة والتي تتميز بالأشكال الهندسية على طول النسيج، وعلى موجات إيقاعية أخرى من الألوان المتدرجة التي تمر خلالها.

قد يهمك أيضا:

منزل ريفي في إنجلترا للبيع مقابل 3,25 مليون جنيه إسترليني

المنزل الريفي في ويلز البريطانية أهدأ مكان في العالم

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفضاء واللون في المنزل الريفي لمصمّمة النسيج بولين كولفيلد الفضاء واللون في المنزل الريفي لمصمّمة النسيج بولين كولفيلد



GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab