مكتب تحقيق يكشف عن وفاة أحد مهندسي المحرقة
آخر تحديث GMT12:15:36
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

زعم أنّه كان مساعدًا للرئيس الأسد الأب في ملاحقة اليهود

مكتب تحقيق يكشف عن وفاة أحد مهندسي "المحرقة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكتب تحقيق يكشف عن وفاة أحد مهندسي "المحرقة"

مجرم الحرب النازي ألويز برونز
دمشق ـ نور خوّام

كشف المحقق الرئيس في قضية ملاحقة مجرم الحرب النازي ألويز برونز، افرايم زروروف، أنه شبه واثق من أنّ برونز فارق الحياة في سورية، قبل أربعة أعوام، حيث يعد أحد أطول المتهمين الهاربين المطلوبين في العالم.

وأضاف مدير مكتب "سيمون فيزنتال" في إسرائيل زوروف، أنَّ "برونر كان برتبة ملازم، ومسؤولاً عن ترحيل 128.500 يهودي إلى معسكرات الموت"، ووصفه بأنه "الساعد الأيمن" لأدولف إيخمان، أحد كبار مهندسي محرقة اليهود، الذي تم القبض عليه وحوكم وأعدم في إسرائيل، في عام 1962.

وتمت محاكمة برونر غيابيًا، وحكم عليه بالإعدام من طرف فرنسا في عام 1954، وتعرض لمحاولتي اغتيال، نسبتا إلى الموساد الإسرائيلي.

وأوضح زوروف "لقد كان سيء السمعة معاد للسامية، نازي متعصب، المقابلة الوحيدة المعروفة لدينا كانت لأحد المجلات الألمانية في عام 1985، وحين تم سؤاله على أي شيء ندم، أشار إلى أنّ أسفه الوحيد هو أنه لم يقتل المزيد من اليهود".

وأبرز أنه "كان مسؤول في المخابرات الألمانية، وهو ذو خبرة واسعة في الشرق الأوسط"، معلنًا أنه "تم إبلاغ مركز فيزنتال، قبل نحو أربعة أعوام، أنّ برونز لم يتوف لأسباب طبيعية، ربما يكون ذلك بسبب الحرب الأهلية السورية، فالطب الشرعي لم يتمكن من تأكيد ذلك".

ولفت إلى أنّ "مركز فيزنتال لم يعلن عن وفاة السيد برونز، في عام 2010، عندما نشر قائمته السنوية للهاربين النازين".

وذكر أنه "ولد برونز في النمسا، وانضم إلى الحزب النازي في عام 1933، وقاد المكتب المركزي لهجرة اليهود في فيننا، في الفترة 1939 إلى 1943، وفقًا لمركز الأبحاث في ياد فاشيم، متحف المحرقة والنصب التذكاري في القدس".

وأردف أنه "عندما تولى السيطرة على معسكر الاعتقال درانسي، قرب باريس في عام 1943، تدهورت حالة السجناء بسرعة، وتم تكثيف عمليات الترحيل إلى أوشفيتز".

وبيّن زوروف أن "برونز شارك في ترحيل 47 ألف يهودي من النمسا، و44 ألف من اليونان، و23.500 من فرنسا، و14 ألف من سلوفاكيا".

وتابع "يعتقد أن السيد برونز عاش في دمشق منذ الخمسينات تحت اسم جورج فيشر، حيث أكّد رئيس التحرير التنفيذي الأسبق لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية روزنتال، أنّ الأجانب تحدثوا والتقطوا الصور معه في بعض الأحيان، وكان منزله في 7 شارع حداد، وأفادت النشرة الفرنسية أنه توفي في عام 1992، ولكن لم يتم تأكيد الخبر".

وأبرز زوروف أن "برونز كان أحد مستشاري الرئيس السوري السابق حافظ الأسد، في شأن الأمن والإرهاب وسوء معاملة الجالية اليهودية في سورية"، مشيرًا إلى أنَّ "برونز فقد عينًا وثلاثة أصابع بسبب قنبلة، ولكن للأسف لم يقتل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتب تحقيق يكشف عن وفاة أحد مهندسي المحرقة مكتب تحقيق يكشف عن وفاة أحد مهندسي المحرقة



GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab