الداعشيّة اليهوديّة تسعى إلى خلق صراع دينيّ
آخر تحديث GMT11:31:17
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينيّة

"الداعشيّة اليهوديّة" تسعى إلى خلق صراع دينيّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الداعشيّة اليهوديّة" تسعى إلى خلق صراع دينيّ

اللواء عدنان الضمري
رام الله – وليد ابوسرحان

أكّد الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضمري أنَّ الفلسطينيين يعانون من "الداعشية اليهوديّة" المتطرفة، التي تسعى إلى تحويل الصراع السياسي نحو صراع ديني، عبر مواصلة اعتداءاتها على المقدسات الإسلامية، وإقدامها على أحراق المساجد.

وحذّر الضميري، في حوار مع "العرب اليوم"، من "خطورة المجموعات اليهودية المتطرفة"، التي أطلق عليها مصطلح "الداعشية اليهودية"، مبيّنًا أنَّ "الداعشية اليهودية تعتدي على كل ما هو ديني غير يهودي في فلسطين بهدف تأجيج الصراع السياسي وتحويله إلى صراع ديني في المنطقة، عبر استهداف مقدسات المسلمين والمسيحيين في فلسطين".

وأشار إلى أنَّ "مخططات (الداعشية اليهودية) مدعومة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"، مبرزًا أنَّ "خطرها يفوق خطورة تنظيم (داعش)، الذي شّكلت له الولايات المتحدة الأميركية تحالفًا دوليًا لمحاربته".

ونفى الضميري أن تكون الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد اعتقلت بعض الشبان الفلسطينيين بتهمة انتمائهم لتنظيم "داعش" المتطرف، إلا أنه أشار إلى أنَّ "هناك بعض الميول المتماهية مع أفكار التنظيم، تظهر لدى بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي".

وأوضح أنَّ تلك "الميول المتماهية مع أفكار (داعش) المتطرفة تتم معالجتها عبر الأسر والمدارس"، منوها إلى أنه "لا يوجد مؤيدين للتنظيم في صفوف الفلسطينيين، نتيجة عدم التوجهه نحو فلسطين وتحريرها".

وأبرز الضميري أنَّ "فكرة داعش لا تلبي الطموح الوطني لأي فلسطيني وليس لديها توجهات نحو فلسطين والقدس، وواضح أنَّ داعش ليس مع النضال والجهاد لتحرير فلسطين، ومن لم يهتم بفلسطين والقدس لا اعتقد بأن له نصيب شعبي في صفوف الفلسطينيين".

وعلى الصعيد الداخلي، نفى الضميري وجود معتقلين سياسيين لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، إلا أنّه أقرّ بوجود معتقلين من تنظيمات مختلفة، ليس بسبب الانتماء إليها، كونها غير محظورة فلسطينيًا، وإنما بسبب تورطهم في قضايا مسّت بالقانون الفلسطيني، مثل امتلاك أسلحة غير مرخصة، والتحريض على أعمال عنف وشغب داخلية، أي في مناطق السلطة".

وتابع الضميري "لا يوجد لدينا شيء اسمه اعتقال سياسي، ولدينا الاستعداد أن نثبت ذلك بالحقائق والوقائع، أما أن يطلق كلام سياسي عن الموضوع القانوني، فهذا كلام لا نرد عليه ولا نقبله، وما يتم الحديث عنه بشأن اعتقالات، نعم لدينا اعتقالات ولكن ليست على قاعدة الانتماء السياسي لأي فصيل، ولدينا معتقلين يدّعون انتمائهم لحماس، وأخرين من (فتح)، وغيرهم من الجبهة شعبية، والجهاد الإسلامي، ولكن اعتقال هؤلاء لم يتم على خلفية انتمائهم السياسي، بل لأنهم متورطون في قضايا تمس بالقانون وسيادته، ويحتجز هؤلاء بناء على قرار قاض، وليس بناء على قرار من الأجهزة الأمنية".

وأوضح الضميري أنَّ "ما يقصده بتورطهم في قضايا تمس بالقانون، أنّه يعني التورط في إدخال أموال غير مشروعة للبلد، هذا مس بالقانون، والتحريض على العنف الاجتماعي الداخلي مثلاً، وامتلاك سلاح غير مشروع وغير مرخص، وتم الحصول عليه بطرق غير مشروعة".

وشدّد على أنَّ "الاعتقال والتوقيف على خلفية مثل تلك التهم غير مقتصر على نشطاء حماس"، مبرزًا أنَّ "الانتماء التنظيمي ليس حصانة لاختراق القانون".

وعن استعدادات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية للانتقال إلى غزة، لبسط سيطرتها على القطاع، كشف الضميري أنّه "لا يوجد أية تعليمات أو أوامر لغاية الأن لإرسال قوات للقطاع"، منوهًا إلى أنه "في غزة يوجد قوات أمنية تابعة للسلطة، وتتمتع بالكفاءة لتنفيذ أية مهمات توكل إليها من طرف القيادة الفلسطينية، إلا أنَّ الذي يحول دون ذلك لغاية الأن هو سيطرة حماس على الأمن".

وأكّد الضميري، في ختام حديثه إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الأجهزة الأمنيّة الفلسطينية التابعة للسلطة لا تعمل لغاية الآن في غزة، وما زلت السيطرة والمسؤولية الأمنية هناك في أيدي حركة حماس".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداعشيّة اليهوديّة تسعى إلى خلق صراع دينيّ الداعشيّة اليهوديّة تسعى إلى خلق صراع دينيّ



GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab