الفكر القطبيّ يسيطر على جماعة الإخوان
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

مختار نوح لـ"العرب اليوم":

الفكر القطبيّ يسيطر على جماعة "الإخوان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفكر القطبيّ يسيطر على جماعة "الإخوان"

المحامي مختار نوح
القاهرة ـ محمد الدوي

كَشَفَ عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنشق عن جماعة "الإخوان المسلمين" المحامي مختار نوح لـ "العرب اليوم" عن أن الإدارة الخاصة بجماعة "الإخوان" الآن هي جماعة قطبية تنظر إلى المجتمع على أنه مجتمع غير مسلم، وسيطرة الفكر القطبي على جماعة "الإخوان" عجل بنهايتها، وأن (العنف المؤجل) هو مصطلح حاضر بقوة في أدبيات التنظيم القطبي الخاص.
وأكّد أنه على جماعة "الإخوان" أن تدرك أن أي إهانة ستوجَّه لرئيس الدولة أو لمؤسسات الدولة إنما هي إهانة لهيبة الدولة، وسيتعامل معها الرئيس المقبل أيًا كان بحزم، كما أنهم فقدوا الرصيد الشعبي، وفقدوا جميع نقاط التفاوض.
وأوضح أن رهان "الإخوان" الوحيد الآن على نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وأن الشعب الآن يصوِّت على وجود "الإخوان" من عدمه، وأن السياسي الحقيقي هو الذي يسلم بالواقع وليس بالأوراق.
وأشار إلى أن إدارة "الإخوان" تفتقر إلى التفكير الإستراتيجى وهي المسؤولة عن تحوُّل الجماعة من "مقبول شعبي" يتعاطف معه المصريون إلى "مرفوض شعبي".
وأعلن أن التنظيم القطبي الخاص يرى أن "الجماعة" مصطفاة من الله لتطبيق شرع الله على المجتمع غير المسلم من وجهة نظر التنظيم الخاص.
وأن مرسي كان في داخله فرعون صغير كبر خلال عام، بينما المكاتب الإدارية لـ "الإخوان" بالكامل هي التي تحرض الشباب على العنف، ولم يُقبض على أحد منها حتى الآن، ومن يدفع الثمن هم شباب "الإخوان" المغرر بهم، وأن جماعة "الإخوان" خرج منها آلاف مؤلفة بعد استخدامها للعنف.
وأشار إلى أنه بعد وجود رئيس للدولة لا بد من عودة هيبة الدولة وهو احترام القانون ومؤسسة الرئاسة هي أول المؤسسات التنفيذية وأقواها واكتمالها سيعيد للدولة هيبتها.
وأشار إلى أننا مقبلون على دولة يحترم فيها الطرفان القانون، الشعب ورئيس الجمهورية، ومشاركة المصريين غير المسبوقة في الخارج فاجأت جماعة "الإخوان"، واضطرت قنواتهم الفضائية لاختلاق الأكاذيب.
وأعلن "أننا وقفنا ضد حكم الإعدام في المنيا ورفضناه، وقد تم الإفراج عن عدد كبير من القبوض عليهم بعد أن تقابلنا مع وزير الداخلية"، وأنه قضى عمره وما زال يدافع عن حقوق الإنسان، ولا يقبل أن يضيع أحد تاريخه، و"هددت باستقالتي عندما وجدت تجاوزات".
وأوضح أن العبرة دائمًا باستقلال النائب العام عن رئيس الجمهورية، فإذا كان النائب العام مستقلاً فسيقوم بإحالة رئيس الجمهورية للمحاكمة فى حال خالف الرئيس القانون، وأن من يراقب تطبيق القانون هو النائب العام وليس رئيس الجمهورية.
وأشار إلى أنه في عام حكم مرسي وجدت نفسي محالاً للنائب العام بتهمة أني أشرت إلى وجود تعذيب في السجون على إحدى الفضائيات، وأن النائب العام في عهد مرسي كان خاتمًا في يد رئيس الجمهورية.
وأوضح أن القانون عندما يستخدمه رئيس السلطة التنفيذية يستخدمه لمصلحته فقط، والإدارة غير الواعية لـ "لإخوان" أوصلتهم إلى نقطة اللاعودة، و"الإخوان" تعيش حاليًا على وهم (المظلومية)، وأن تحالف دعم الشرعية تحالف "وهمي".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفكر القطبيّ يسيطر على جماعة الإخوان الفكر القطبيّ يسيطر على جماعة الإخوان



GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab