العاهل المغربي ينهي الجدل بشأن انتخاب العلمي لرئاسة النواب
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

حقّق المعادلة الصعبة داخل الحكومة وحصل على 225 صوت

العاهل المغربي ينهي الجدل بشأن انتخاب العلمي لرئاسة النواب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاهل المغربي ينهي الجدل بشأن انتخاب العلمي لرئاسة النواب

رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب المغربي
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

تمكّنت تهنئة العاهل المغربي الملك محمد السادس لرشيد الطالبي العلمي، بمناسبة انتخابه رئيسًا لمجلس النواب، من إنهاء الجدل بشأن نتيجة التصويت، فيما أرفق الملك تهنئته بأماني التوفيق للعلمي في مسؤوليته السامية الجديدة.
وحصل رشيد الطالبي العلمي على 225 صوت، مقابل 147 لصالح منافسه على رئاسة مجلس النواب، بفارق كبير جعله يظفر برئاسة البرلمان، وبفارق كبير عن مرشح المعارضة.
واستطاع العلمي أن يحقق معادلة صعبة داخل الحكومة الجديدة، حيث اجتمعوا للمرة الأولى على قرار واحد، واتفق زعماؤها جميعًا على ترشيح قيادي حزب "التجمع الوطني للأحرار" للمنصب.
يذكر أنَّ رشيد الطالبي العلمي ولد عام 1958 في تطوان، وتابع دراساته العليا في جامعة "محمد الخامس أكدال" في الرباط، وحصل على دكتوراة في الاقتصاد والمال، من جامعة نيويورك الأميركيّة.
ويعتبر العلمي خبيرًا دوليًا في اللامركزية، والنظام المالي المحلي، لدى الوكالات والبنوك المانحة، كما أسّس وأدار شركات استثمارية عدّة في الدار البيضاء وتطوان.
وفي عام 1992، انتخب عضوًا ثم نائبًا لرئيس الجماعة الحضرية سيدي المنضري في تطوان، وترأس لجنة المال والميزانية في الجماعة، كما كان العلمي عضوًا في غرفة التجارة والصناعة والخدمات في ولاية تطوان، وعضو المجلس الإقليمي في تطوان منذ 1997.
وساهم، في إطار مشاريع التعاون الدولي المتعدد الأطراف، في إنجاز دراسات، وتقديم خدمات للجماعات المحلية، بغية تقوية قدراتها في مجال تدبير الشأن المحلي على المستوى الوطني، والأفريقي، كما تقلد مسؤولية إعادة تشييد البنيات التحتية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعمل خبيرًا لدى مكاتب دراسات دولية.
ويؤكّد القريبون منه أنَّ "الرجل صارم إلى حد تغادر الابتسامة وجهه لأيام، وكثير الظهور في مكتبه، المتواجد في أرقى حي في مدينة الرباط، وعلاقاته أخطبوطية لا حدود لها، ويعرف كيف يصوب مسدسه لضرب خصومه، برصاصة كاتمة الصوت"، حسب تعبيرهم.
وكان قربه من رئيسه في حزب "الأحرار" الورقة الرابحة، التي أشهرها ليحقق مراده السياسي، مثلما جرَّ عليه وابلاً من الانتقادات.
ويعدُّ شعره الأبيض أشبه بالرداء الذي يختزل أعوامًا طويلة من الممارسة السياسية، واللعب الموغل في خباياها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاهل المغربي ينهي الجدل بشأن انتخاب العلمي لرئاسة النواب العاهل المغربي ينهي الجدل بشأن انتخاب العلمي لرئاسة النواب



GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab