الخبير العسكري حمدي بخيت يكشف مخطّطات لتدمير مصر
آخر تحديث GMT14:38:49
 العرب اليوم -

صرّح لـ"العرب اليوم" بأنَّ السياسية الأميركية متناقضة

الخبير العسكري حمدي بخيت يكشف مخطّطات لتدمير مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخبير العسكري حمدي بخيت يكشف مخطّطات لتدمير مصر

الخبير العسكري حمدي بخيت
القاهرة ـ إيمان إبراهيم

صرّح الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء حمدي بخيت، بأنَّ التدخل العسكري الدولي لمواجهة "داعش" خطوة على طريق وعر، "يجب إكماله إلى النهاية؛ لاقتلاع جذور التطرف الدموي الذي يهدد الوطن العربي والعالم"، مشيرًا إلى أنها خطوة غير كافية؛ نظرًا لبشاعة العمليات التي تنفذها "داعش" بحق الأقليات في العراق.

وأكد بخيت في حديث إلى "العرب اليوم" أنَّ أميركا وسياساتها الأخيرة قائمة على مبدأ التناقضات، موضحًا "تارة تعلن تصديها للتطرف وفي البيت الأبيض نكتشف مخططات كاملة ومجلدات لدعم التطرف في شتى الدول، إضافة إلى تولّيها مهمات تدريب وصناعة بعض الكيانات المسلحة التي تؤثر سلبًا على مسار السلام العالمي".

وأشار إلى أنَّ مقاتلي "داعش" يرسمون وشومًا وأشكالًا غريبة على أجسادهم؛ "ما يكشف أنَّهم جماعة مرتزقة تسعى إلى المال، والسلطة، وليست كما تدعي وليس لهم مبدأ، ويتخذون من دعايا إحياء الدولة الإسلامية شعار لا أقل ولا أكثر؛ وتأتي محاولاتهم لإثارة القلاقل في المنطقة، بهدف تمكين قوى أخرى من تنفيذ مخطط إعادة تقسيم المقسم من بلاد الوطن العربي".

وعن موقف مصر من التحالف الدولي على "داعش"، أوضح بخيت، أنَّ مصر أعلنت رسميًا انشغالها بالمتطرفين الموجودين على أرضها، خصوصًا بعد الإطاحة بالنظام السابق، والذي تولى حكم البلاد مدة عام واحد، ثم هدَّد بحرق الأخضر واليابس في العلن دون خوف، وعليه فلا يمكن أن تغير الإدارة المصرية الحالية موقفها من التصدي للتطرف؛ لكنها لن تنجرف وراء بعض الدعوات التي تطالبهم بإرسال قواتها إلى خارج حدودها.

وأضاف بخيت "اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع " في مجمل ردع على تساؤل لماذا ترفض مصر المشاركة بقوات وعناصر أمنية وعسكرية لمواجهة "داعش" خارج حدود البلاد، واستطرد "مصر تحتاج لتعب كل جندي وأصغر قائد عسكري، فكيف توافق على محاربة طواحين الهواء في مسارح عمليات مختلفة وفي بلدان مختلفة من حيث الطبيعة الديمغرافية والجغرافية، فضلًا عن أنَّ هذه الدول لا يوجد فيها جيش، في حين أنَّ مصر أصبحت هي الجيش الأول في المنطقة وعليه لا يجب تبديد قواته ونشرها بالخطأ ومصر وفق منظور السياسية العسكرية أهم في التأمين من حدود بلاد تم تفتيتها".

وتوقع "مزيد من العمليات التخريبية التي ينفذها متطرفون في الأيام المقبلة، لاسيما وأنَّ الوضع في مصر والدول المجاورة أصبح على المحك وهناك سياسية غربية تهدف إلى تدمير مصر؛ لأنها الجيش الأخير في منطقة الشرق الأوسط وهو ما يدفعنا للحفاظ والتمسك أكثر بثوابت الحفاظ على مصر وكياناتها الامنية والعسكرية"

وأشار بخيت إلى وجوب التعامل بحزم وإشراك المواطنين في حماية بلادهم وذلك بالتبليغ عن أي معلومة أو تحرك مريب في أي شخص غريب موجود في العاصمة أو المحافظات التابعة لها، ذلك لأنَّ إمداد "الإخوان" يعانى حاليًا من التخبط وعليه "نجد أنَّ التنظيم الدولي يستعين بعناصر أجنبية لتنفيذ مخططات داخل الأراضي المصرية وهو الأمر الذي يجب التوقف عنده ودراسته والاستعداد له ومجابهته لدرء المخاطر عن مصر والعالم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبير العسكري حمدي بخيت يكشف مخطّطات لتدمير مصر الخبير العسكري حمدي بخيت يكشف مخطّطات لتدمير مصر



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab