تفجيرات جامعة القاهرة لن تُرهب الشَّعب المصري
آخر تحديث GMT07:07:11
 العرب اليوم -

نائب رئيس حزب "الوفد" بهاء أبوشقة إلى "العرب اليوم":

تفجيرات جامعة القاهرة لن تُرهب الشَّعب المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفجيرات جامعة القاهرة لن تُرهب الشَّعب المصري

المستشار بهاء أبوشقة
القاهرة ـ أشرف لاشين

أكَّد نائب رئيس حزب "الوفد"، الفقية الدستوري، المستشار بهاء أبوشقة، أن "التفجيرات التي وقعت الأربعاء في محيط جامعة القاهرة، وأسفرت عن مقتل عميد الشرطة، طارق المرجاوي، وإصابة آخرين، لن تخيف الشعب، الذي شارك في نجاح أولي استحقاقات خارطة الطريق، وهي إقرار الدستور، ونجاحه بنسبة 97%، والتي تعد نسبة غير مسبوقة في تاريخ مصر وفي العالم"، مؤكدًا أن "الاستفتاء الذي تم في كانون الثاني/يناير، لم يكن استفتاء على الدستور فقط، بل كان استفتاءً على بناء الدولة المصرية الحديثة".
وأضاف نائب رئيس حزب "الوفد"، في حديثه إلى "العرب اليوم"، أن "الشعب المصري مُدرك منذ الوهلة الأولى من ثورة 30 حزيران/يونيو، أنه سيكون هناك تضحيات وخسائر من أجل الوصول إلى الهدف الذي يسعى إليه"، لافتًا إلى أن "الشعب المصري رسم مستقبله ليُؤسِّس مصر الحديثة، التي أساسها الدولة المدنية الديمقراطية، وأن اجتماع 3 تموز/يوليو الذي شاركت فيه القوى السياسية والحزبية بجوار مؤسسات الدولة كافة، والتي رسمت خارطة الطريق، وسعت إلى تحقيقها، لن ترهبه أي من تلك الأعمال الإجرامية".
وتابع، إن "الشعب مدرك أنه في معركة مع الإرهاب، ولابد للمعركة أن يكون لها ضحايا، ولاسيما بعد نجاحه في إسقاط نظامين فاشيين خلال عامين".
وأكَّد أبوشقة، أن "الشعب بإرادته الحرة، سيُحقِّق هدفه الأساسي، الذي ثار من أجله في 30 حزيران/يونيو، وأن الأعمال الإرهابية تجعل الشعب المصري أكثر إصرارًا وتلاحمًا مع قواته المُسلَّحة وجهاز الشرطة للتصدي للإرهاب والعبور بالبلاد إلى بر الأمان".
وأكَّد أبوشقة، أن "البلاد ستشهد حالة من الاستقرار بعد الانتهاء من إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وبذلك نكون أنجزنًا خارطة الطريق"، مضيفًا أن "مصر لديها من الإمكانات إذا كُنا أمام إرادة سياسية حقيقية، أن تنهض بالبلاد خلال 5 سنوات، وتحقق نموًا اقتصاديًّا كبيرًا".
وشدَّد أبوشقة، على "تحقق الاستقرار الأمني والدستوري، وبعدها سيكون الاستقرار الاقتصادي، لتنهض البلاد من كبوتها التي تعيشها حاليًا، وتتصدر مصر مرة أخرى مكانتها في مقدمات الأمُم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجيرات جامعة القاهرة لن تُرهب الشَّعب المصري تفجيرات جامعة القاهرة لن تُرهب الشَّعب المصري



GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab