وجود اللاجئين السّوريّين في الأردن لم يزد من معدّلات الجريمة
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

وضاح الحمود لـ"العرب اليوم":

وجود اللاجئين السّوريّين في الأردن لم يزد من معدّلات الجريمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وجود اللاجئين السّوريّين في الأردن لم يزد من معدّلات الجريمة

العميد الدكتور وضاح الحمود
 عمان - إيمان أبو قاعود

 عمان - إيمان أبو قاعود نفى مدير إدارة المخيمات في الأردن العميد الدكتور وضاح الحمود أن يكون وجود اللاجئين السوريين في الأردن زاد نسبة الجريمة بأشكالها المختلفة، موضحاً أن نسبة الجرائم عادية مقارنة مع عدد السكان الحاليين .
وقال الحمود أن عدد اللاجئين السوريين في الاردن مليون و368 ألف لاجئ سوري، منهم قرابة 619 ألف لاجئ دخلوا عبر الحدود بطريقة "غير شرعية",إضافة الى 750 ألف لاجئ سوري موجوديين على الأراضي الأردنية دخلوا بطريقة شرعية عبر المنافذ الحدودية الرسمية.
وبيّن الحمود في مقابلة مع "العرب اليوم" أن عدد المخيمات الموجودة في الأردن لاستقبال اللاجئين السوريين هي "الزعتري, مريجب الفهود, السايبر سيتي, الراجحي,المنشية" لافتاً إلى أن 45 % من اللاجئين السوريين موجودون في المناطق الشمالية في الأردن, ونافياً في الوقت ذاته وجود قاعدة بيانات دقيقة للاجئين السوريين.
وعن ضبط بيوت دعارة في المخيمات قال الحمود" لم يتم ضبط دعارة بالمفهوم الشائع طوال الأعوام الثلاثة الماضية, موضحاً أنه لم يتم ضبط سوى حالتي زنى وتمت إحالتهم للقضاء".
ونفى الحمود أن يكون هناك جرائم في المخيمات بسبب الانتشار الأمني داخلها بإداراته الشرطية المختلفة "كالأحداث وحماية الأسرة و البحث الجنائي" إضافة إلى تعاون لجان المجتمع المحلي في المخيمات,ووجود المنظمات الدولية العاملة في المخيمات, ونشر التوعية القانونية لدى اللاجئين وتعريفهم بالقانون الأردني المطبق على الأراضي الأردنية "
وعن انتشار المخدرات في المخيمات قال الحمود "إنه تم ضبط كميات قليلة بقصد التعاطي نافياً وجود كميات تجارية من المخدرات, موضحاً في السياق ذاته عدم ضبط إي قطعة سلاح داخل المخيمات منذ بدء الإزمة ,وهذا يشير الى الضبط الأمني للمخيمات والتعاون بين الأجهزة الأمنية".
وأشار الحمود إلى أنه تم ضبط عمليات تزوير للوثائق كالكفالات والبطاقات التنموية، لافتاً إلا أنه تم ضبط ماكينة واحدة لعمليات التزوير في أحد الخيم ,كما ضبط ماكينات خارج المخيمات لغايات تزوير الوثائق الرسمية.
وفيما يتعلق بالعسكريين المنشقين السوريين قال الحمود "إنهم موجودون في أحد المخيمات لوحدهم, والسبب أن هذه الفئة لا تتلقى معونات من المنظمات الدولية ,وإنما يتم تقديم المعونات لهم عن طريق الحكومة الأردنية والصليب الأحمر, وتتم مراقبة هذا المخيم ولا يتم خروجهم من المخيم إلا بتصريح رسمي".
ونفى الحمود أن يكون هناك تدريب عسكري لسوريين على الأراضي الأردنية قائلاً"الموقف الأردني واضح من الشأن السوري"، وشدد الحمود على أن اللجوء السوري له تأثيرات على مختلف القطاعات في الأردن ,حيث زاد عدد سكان الأردن بشكل مفاجئ "20%", وهذا بحاجة إلى طاقات أمنية كبيرة.
وأكد أن الحدود الأردنية لم تغلق بوجه اللاجئين السوريين منذ بدء الأزمة ,لكن للحكومة الحق وفق الاتفاقيات والالتزامات الدولية إذا وجدت أي شخص تهديد للأمن الوطني في إعادة هذا الشخص الى بلده ,فالحكومة لا تمنع أي لاجئ من الدخول الى الأردن.موضحاً أن الأشخاص الذين تمت إعادتهم الى سورية كان ذلك بناءً على طلبهم لافتاً إلى أن عدد اللجئين السوريين الذين عادوا إلى سورية منذ بدء الأزمة 109 آلاف لاجئ سوري.
وأوضح أن مشكلة زواج القاصرات السوريات مشكلة متعددة الجوانب سواء داخل المخيمات أو خارجها, مشيراً إلا أن هذه المشكلة موجودة في المجتمع السوري ,موضحاً أن الزواج يتم بوجود أهل الزوجين وشهود معنى ذلك أن هذا الزواج ليس عرفياً لكنه غير موثق وبالتالي لا بد من إيجاد حلول لهذه المشكلة ستعمل الجهات ذات العلاقة على عقد مؤتمر في الوقت القريب من الجهات ذات العلاقة لمحاولة إيجاد حلول لهذه المشكلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجود اللاجئين السّوريّين في الأردن لم يزد من معدّلات الجريمة وجود اللاجئين السّوريّين في الأردن لم يزد من معدّلات الجريمة



GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab