موسى لا يمانع في أن يكون لـ الإخوان دور سياسي
آخر تحديث GMT14:59:02
 العرب اليوم -

اعتماد مصر على المساعدات العربيَّة ليس أمراً صحيَّاً

موسى لا يمانع في أن يكون لـ "الإخوان" دور سياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسى لا يمانع في أن يكون لـ "الإخوان" دور سياسي

الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى
القاهرة ـ رياض أحمد

اعتبر رئيس لجنة "الخمسين" ،الامين العام السابق للجامعة العربية  عمرو موسى، أنه "يتعين على زعماء مصر ترك الباب مفتوحاً لعودة جماعة "الإخوان المسلمين" إلى حلبة السياسة، شرط إذا قبلت الجماعة الدستور الجديد للبلاد".
ورأى في حديث صحافي نشر الاربعاء، أن الديمقراطية تضمن أدوارا لأنصار "الإخوان المسلمين" بشرط أن يلتزموا بالوثيقة الجديدة التي وافق عليها أكثر من 90 بالمئة من الناخبين في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال: أنا أرى المستقبل منبثقاً من حقيقة واحدة هي ان هذا الدستور لا يستثني أي مواطن، أي جماعة، أي تيارسياسيا كان أو من أي نوع،  من التمتع بكامل حقوقه على عكس الدستور الذي تم اقراره إبان حكم جماعة "الاخوان المسلمين" والذي نص على استثناء أعضاء كثيرين من النظام السابق عليهم."
وأضاف:  "يجب أن يعملوا وفقا للقواعد. ان سائق الأجرة، الرجل في الشارع، أنا أو أي مواطن آخر.. نطالبهم بذلك.. باحترام القانون.. احترام المجتمع. لكن اذا استمروا فيما يفعلون فلن يقبلهم أحد منا بالطبع.. لن يصوت لهم أحد منا. عليهم ان يتغيروا. والعنصر الأساسي من اجل التغيير هو العمل بموجب القواعد. احترام القانون.. احترام الدستور.. احترام البلد.. التصرف كمصريين وليس كأناس تشغلهم أفكار سياسية غريبة لا يؤمن بها المجتمع المصري الذي يرفض التشدد."
واشار الى أن "الإخوان المسلمين" الذين فازوا بأغلبية ساحقة في الانتخابات التي أجريت بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011 إنهم ضحية انقلاب ويرفضون التعامل مع الحكومة التي يساندها الجيش.
وقال موسى إنه واثق أن السيسي قادر على إخراج مصر من حالة الغموض.
وأضاف "في تلك المناقشات أيقنت أنه على اطلاع كامل على مشكلات البلد وما يجب فعله. لهذا أدعمه لأني على قناعة بأنه قادر على أداء المهمة.. والمهمة هي إعادة بناء هذا البلد ولقيادة عملية قابلة للاستمرار لاعادة بناء البلد الذي يعاني بالفعل كثيرا من المشكلات وكثيرا من الملفات المهجورة أو التي تتابع على نحو بالغ السوء."
وختم موس بالقول : إن اعتماد مصر على هذه المساعدات ليس أمرا صحيا لكنه يتوقع استمرار "التضامن العربي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسى لا يمانع في أن يكون لـ الإخوان دور سياسي موسى لا يمانع في أن يكون لـ الإخوان دور سياسي



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:01 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا
 العرب اليوم - أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 00:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 11:18 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط جندياً في معارك رفح

GMT 08:11 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب أذربيجان

GMT 00:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab