موسى لا يمانع في أن يكون لـ الإخوان دور سياسي
آخر تحديث GMT04:00:40
 العرب اليوم -

اعتماد مصر على المساعدات العربيَّة ليس أمراً صحيَّاً

موسى لا يمانع في أن يكون لـ "الإخوان" دور سياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسى لا يمانع في أن يكون لـ "الإخوان" دور سياسي

الامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى
القاهرة ـ رياض أحمد

اعتبر رئيس لجنة "الخمسين" ،الامين العام السابق للجامعة العربية  عمرو موسى، أنه "يتعين على زعماء مصر ترك الباب مفتوحاً لعودة جماعة "الإخوان المسلمين" إلى حلبة السياسة، شرط إذا قبلت الجماعة الدستور الجديد للبلاد".
ورأى في حديث صحافي نشر الاربعاء، أن الديمقراطية تضمن أدوارا لأنصار "الإخوان المسلمين" بشرط أن يلتزموا بالوثيقة الجديدة التي وافق عليها أكثر من 90 بالمئة من الناخبين في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال: أنا أرى المستقبل منبثقاً من حقيقة واحدة هي ان هذا الدستور لا يستثني أي مواطن، أي جماعة، أي تيارسياسيا كان أو من أي نوع،  من التمتع بكامل حقوقه على عكس الدستور الذي تم اقراره إبان حكم جماعة "الاخوان المسلمين" والذي نص على استثناء أعضاء كثيرين من النظام السابق عليهم."
وأضاف:  "يجب أن يعملوا وفقا للقواعد. ان سائق الأجرة، الرجل في الشارع، أنا أو أي مواطن آخر.. نطالبهم بذلك.. باحترام القانون.. احترام المجتمع. لكن اذا استمروا فيما يفعلون فلن يقبلهم أحد منا بالطبع.. لن يصوت لهم أحد منا. عليهم ان يتغيروا. والعنصر الأساسي من اجل التغيير هو العمل بموجب القواعد. احترام القانون.. احترام الدستور.. احترام البلد.. التصرف كمصريين وليس كأناس تشغلهم أفكار سياسية غريبة لا يؤمن بها المجتمع المصري الذي يرفض التشدد."
واشار الى أن "الإخوان المسلمين" الذين فازوا بأغلبية ساحقة في الانتخابات التي أجريت بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك عام 2011 إنهم ضحية انقلاب ويرفضون التعامل مع الحكومة التي يساندها الجيش.
وقال موسى إنه واثق أن السيسي قادر على إخراج مصر من حالة الغموض.
وأضاف "في تلك المناقشات أيقنت أنه على اطلاع كامل على مشكلات البلد وما يجب فعله. لهذا أدعمه لأني على قناعة بأنه قادر على أداء المهمة.. والمهمة هي إعادة بناء هذا البلد ولقيادة عملية قابلة للاستمرار لاعادة بناء البلد الذي يعاني بالفعل كثيرا من المشكلات وكثيرا من الملفات المهجورة أو التي تتابع على نحو بالغ السوء."
وختم موس بالقول : إن اعتماد مصر على هذه المساعدات ليس أمرا صحيا لكنه يتوقع استمرار "التضامن العربي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسى لا يمانع في أن يكون لـ الإخوان دور سياسي موسى لا يمانع في أن يكون لـ الإخوان دور سياسي



GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab