العطيَّة طالب طهران بإخراج الشرع للتفاوض معه
آخر تحديث GMT02:56:28
 العرب اليوم -

أشار إلى تغيير في الموقف الإيراني من بقاء الأسد

العطيَّة طالب طهران بإخراج الشرع للتفاوض معه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العطيَّة طالب طهران بإخراج الشرع للتفاوض معه

وزير الخارجية القطري خالد العطية
باريس - هدى زيدان

كشف وزير الخارجية القطري خالد العطية، أن بلاده اقترحت على ايران اخراج نائب الرئيس السوري فاروق الشرع الى خارج سوريا ليتم التفاوض معه، لافتاً الى أن "الشعب السوري لن يرجع الى الوراء بقبول بقاء الرئيس بشار الاسد في الحكم".
وقال العطية في ندوة خاصة أدارها في باريس اليوم الثلاثاء، رئيس مدرسة العلاقات الدولية في معهد العلوم السياسية الوزير اللبناني السابق غسان سلامة وحضرها ديبلوماسيون ومسؤولون فرنسيون وأوروبيون، انه أبلغ نظيره الايراني محمد جواد ظريف ان بامكان الاسد ان يغادر الحكم وفي الوقت نفسه الطلب من شعبه ان يوقف الحرب، اما اذ كنتم تطلبون منا نحن اصدقاء سورية الضغط على الثوار والمعارضة السورية للتوقف فهؤلاء يمكن ايقافهم.
ولفت الى انه سأل ظريف "لماذا تتخوفون من انتخابات حقيقية في سورية؟ فاياً كان منتخباً فعلاً من الشعب، سيحظى باحترام شعبه والجميع"، مشيراً الى أن الوزير الايراني كرر المواقف التقليدية من انه "اذا رحل الاسد فمؤسسات سورية ستنهار".
وأعلن الوزير القطري انه زار طهران ثلاث مرات لاقناعها بإخراج نائب الرئيس السوري فاروق الشرع من سورية ليتم التفاوض معه، فكانت لغة المسؤولين الايرانيين "خشبية جداً"، مشيراً الى ان لهجة المسؤولين الايرانيين اصبحت مختلفة الآن.
وتابع العطية انه عندما التقى ظريف في المرة الاخيرة "شعرت بأن الكلام الايراني تغير. وعندما التقينا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فإن كلامه القوي الداعم لبشار الاسد ظهر أنه تغير بعض الشيء خلال لقائه مع دول مجلس التعاون الخليجي قبل اسابيع".
وأعرب العطية عن عدم تفاؤله بمسار مفاوضات جنيف، وقال: "هذا لا يعني اذا تعذر مسار جنيف ان نترك الاوضاع تتأزم ويكون هناك المزيد من سفك الدماء. ينبغي ان تكون هناك خطة بديلة وهي جمع اللاعبين الاساسيين في الملف، داعمي المعارضة السورية اي الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وقطر وتركيا والسعودية من جهة، ومن جهة ثانية الدول الداعمة للنظام اي ايران وروسيا، اضافة الى الأمين العام للامم المتحدة" بان كي مون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العطيَّة طالب طهران بإخراج الشرع للتفاوض معه العطيَّة طالب طهران بإخراج الشرع للتفاوض معه



GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab