الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد النهضّة
آخر تحديث GMT01:15:24
 العرب اليوم -

اللواء نصر محمد سالم لـ"العرب اليوم":

الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد "النهضّة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد "النهضّة"

اللواء أركان حرب نصر محمد سالم
القاهرة ـ محمد فتحي

قال رئيس جهاز الاستخبارات الأسبق  اللواء أركان حرب نصر محمد سالم, "إن زيارة المشير عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية نبيل فهمي إلي روسيا لها مردود إيجابي على  العديد من الملفات المشتركة، كما أن لها مدلول سياسي جيد، مضيفًا إن "الزيارة جاءت في توقيتها وإن كنت أرى أنها تأخرت بعض الشيء بسبب الأحداث التي تمر بها مصر, فالانفتاح على روسيا في المجال العسكري يخلق منافسة قوية مع السلاح الأميركي والأوربي" .
وكشف في حديث خاص إلى "العرب اليوم" ,عن الدافع الإيجابي للزيارة يتمثل في تقوية موقف مصر في قضية سد النهضة الإثيوبي من خلال استغلال العلاقات مع روسيا لتشكل ورقة ضغط على مسؤولي إثيوبيا حتى لا يتحول الخلاف إلى صدام في قضية السد، ويقوي أيضًا موقفنا في حال اللجوء إلي تدويل القضية دوليًا
وأوضح أن الزيارة جاءت في توقيتها، وإن كنت أرى أنها تأخرت بعض الشيء بسبب الأحداث التي تمر بها مصر ,فالانفتاح مع روسيا في المجال العسكري يخلق منافسة قوية مع السلاح الأميركي والأوربي .
وقال اللواء سالم "أتمني أن يكون التعاون مع موسكو في مجالات عديدة  بخلاف الأسلحة على مستوى التدريب،  وتبادل الخبرات فلا تزال روسيا الأقوى عالميا في التسلح، وهذا لا يجعلنا نستغني عن أميركا في التسليح ولذلك يجب الاستمرار جنبا إلى جنب مع السلاح الروسي، وهو ما يجعل القوى العسكرية المصرية تعمل بطريقة متوازنة" .
وأضاف "اعتقد أن الحفاوة التي استقبل بها المشير السيسي في روسيا تليق بوضع مصر وأن مباحثاته  الرئيس  فلاديمير بوتين في الشأن العسكري ومباركته لترشح المشير للرئاسة ، خير دليل على قوة، ومكانة الرجل في العلاقات الدولية ، فعلاقاتنا مع روسيا قوية وممتدة من قديم الازل فهي من كانت تمدنا بالأسلحة من عام 1950 وبعد حرب 67 ولا يزال السلاح الروسي حاضر بقوة في العالم العربي ويتمتع بسمعة جيدة" .
واختتم نصر سالم حديثة مع  "مصر اليوم "عن تصنيع الأسلحة داخل مصر قائلا ,أن صناعة الأسلحة مكلفة جدا وتحتاج إلي اقتصاد قوي لان السلاح يحتاج إلى التحديث المستمر لمواكبة التطور الهائل عالميا فسلاح اليوم لا يصلح لغد من دون تطوير ,ولذلك لا تقوم بمجال التصنيع إلا الدول التي تمتلك الأدوات العلمية والاقتصادية والخبراء في التحديث والتطوير واتمنى أن تدخل مصر هذا الإطار قريبا ,لأنه يمثل أداة قوة وردع  في هذا الزمان .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد النهضّة الانفتاحُ على روسيّا يدعمُ مصر في قضيّة سد النهضّة



GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديد الذي يمكن استكشافه!

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 16:12 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال الإسرائيلي ينذر بإخلاء 5 مناطق شمال غزة

GMT 09:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الكرة المصري يحقق في تسريب محادثات حكام المباريات

GMT 02:09 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة الصحة اللبنانية تعلن مقتل 40 في غارات إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab