الجيش الشعبي يزحف لاستعادة مدينة بور من الانقلابيين ولا صراعات قبليّة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الناطق الرسمي باسم جيش جنوب السودان لـ"العرب اليوم":

الجيش الشعبي يزحف لاستعادة مدينة بور من الانقلابيين ولا صراعات قبليّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش الشعبي يزحف لاستعادة مدينة بور من الانقلابيين ولا صراعات قبليّة

الناطق الرسمي باسم جيش جنوب السودان
الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أكّد الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي لجنوب السودان العقيد فيليب أقوير أن الجيش الشعبي يزحف بغية استعادة مدينة بور من قبضة أنصار قائد المحاولة الانقلابية رياك مشار.وأوضح، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، عبر الهاتف من مدينة جوبا، أن "ما يحدث في بلاده ليس صراعًا قبليًا أو عشائريًا، فالذي حدث كان محاولة إنقلابية، قامت بها في الخامس عشر من كانون الأول/ديسمبر الجاري، كتيبتان من الحرس الجمهوري، وتم دحر المحاولة".
وأشار إلى أن "المجموعة المتمردة خرجت من جوبا، ووصلت إلى بور، بغية الانضمام إلى قوات بيترقديت، وهو ضابط برتبة لواء، انقلب على زملائه في الجيش الشعبي".
وأضاف أقوير أن "محاولة البعض تصوير الأمرعلى أنه صراع قبلي أمر لا يعكس الحقيقة"، محمّلاً ما يحدث في بور, واكوبو لرياك مشار، واللواء بيترقديت، نافيًا "وجود صرعات أو إنقسامات في الجيش على أساس قبلي".
ولفت إلى أن "ما حدث في بعض المناطق كان نتيجة لسوء فهم، ويعمل الجيش الشعبي على معالجته وتصحيحه الأن"، مؤكدًا "سيطرة الجيش الشعبي على ولاية الوحدة، الغنية بالنفط، وأن قوات الفرقة الرابعة، بقيادة اللواء جيمس طومسون، تعمل على تأمين الموقف في مدينة بانتيو، عاصمة الولاية، والمناطق التي تقع في محيطها"، وأضاف أن "الجيش الشعبي يحاول الأن تهدئة الموقف، وإخماد نيران الصراع، التي فجرها رياك مشار ومن معه".
وبشأن ما تردد عن وصول قوات يوغندية وأميركية إلى جوبا، أوضح اقوير "الذي أعرفه أن في الجنوب قوات تتبع للأمم المتحدة، ومهمة تلك القوات المساعدة في حماية المواطنيين".
وأعرب الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي لجنوب السودان عن أمله في أن تنجح الجهود الدبلوماسية الجارية الأن في تهدئة الأوضاع، متهمًا بعض وسائل الإعلام بـ"تناول الأوضاع في بلاده بصورة أقرب إلى الإثارة أكثر من الحقيقة"، معترفًا "بوجود ضحايا، حيث سقط في جوبا لوحدها حوالي 450 قتيل، ما بين مدني وعسكري، بعضهم من المجموعة التي حاولت الاستيلاء على مواقع عسكرية".
وفي ختام حديثه، إشار إلى أن "الجيش الشعبي ليس طرفًا في الحوارالسياسي، إنما مسؤوليته حفظ الأمن وسيادة الدولة"، معربًا عن أمله في أن تعود الأوضاع إلى ما قبل المحاولة الانقلابية، وأكّد أنه "لا يريد لشعب جنوب السودان، الذي ذاق مرارة الحرب، أن يعود من جديد ليعيش معاناة النزوح واللجوء والحرمان وفقدان الأمن والأمان"، مبينًا أن "الاتفاقات الأمنية مع السودان لن تتأثر بالصراع، وليس لها علاقة بما يجري في بلاده".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الشعبي يزحف لاستعادة مدينة بور من الانقلابيين ولا صراعات قبليّة الجيش الشعبي يزحف لاستعادة مدينة بور من الانقلابيين ولا صراعات قبليّة



GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab