لغته لا أفق لها سوى تخريب علاقات لبنان العربية
آخر تحديث GMT09:40:52
 العرب اليوم -

الحريري يردعلى هجوم نصرالله على السعودية:

لغته لا أفق لها سوى تخريب علاقات لبنان العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لغته لا أفق لها سوى تخريب علاقات لبنان العربية

الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري
بيروت  جورج شاهين

بيروت  جورج شاهين  ردَّ الرئيس السابق للحكومة اللبنانية،  رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري، على الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على المواقف التي اطلقها مساء الثلاثاء في مقابلة تلفزيونية ، فاتهمه بتحريف الواقائع ، لذر الرماد في العيون. مؤكداً ان لغته لا أفق لها سوى تخريب علاقات لبنان العربية وخصوصاً مع السعودية ، ومذكراً اياه بأن حزبه متهم بأكبر جريمة تفجير في العصر لاغتيال والده الرئيس رفيق الحرية.
وقال الحريري في بيانه: "من تبرير الجرائم التي يشارك فيها في سوريا، الى تبرير الدفاع عن المتهمين بارتكاب جريمة تفجير المسجدين في طرابلس، الى تبرير كل أشكال التعمية على وظيفة السلاح في تدمير الحياة السياسية، خطا السيد حسن نصرالله مرة اخرى خطوات متقدمة على طريق تحريف الحقائق وذر الرماد في عيون اللبنانيين، الذين استمعوا اليه مساء أمس في واحدة من اعلى تجليات الاستقواء واوهام الانتصار المزيف".
وأضاف الحريري: "لقد تسلق حسن نصرالله الاتفاق الإيراني الأميركي ليطلق حملة غير مسبوقة تجاه كل من يخالفه الرأي في لبنان والمنطقة، ويعترض على سياسة زج لبنان في الصراع السوري وضمه الى محاور الممانعة. واستطاع السيد حسن ان يخرج من صدره كل عوامل الكراهية التي يكنها الى السعودية وقيادتها، وان يسقط في وحول لغة لا أفق لها سوى تخريب علاقات لبنان العربية وصولا الى اتهام السعودية بخوض وتنظيم كل الحروب الإقليمية والعربية من الباكستان الى العراق وسوريا والبحرين ولبنان، وانتهاء باتهامها بتفجير السفارة الإيرانية".
تابع الحريري قائلا: "لعل السيد حسن قد نسي ان حزب الله هو المتهم الرئيسي بأخطر تفجير شهده لبنان وذهب ضحيته الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ونسي ان حزبه هو المسؤول عن تفجير الحياة المشتركة بين اللبنانيين عموما وبين السنة والشيعة خصوصا. ونسي انه هو من أرسل جماعات ارهابية الى الخبر في السعودية والى الأرجنتين وبلغاريا ونيجيريا والبحرين واليمن ومصر، وتناسى الى ذلك كله ان تاريخ السعودية مع لبنان هو تاريخ مشهود بالبناء والخير والسلام، خلافا لتاريخ حليفه النظام السوري الملطخ بدماء اللبنانيين من كل الطوائف والمناطق".
وختم الحريري بيانه بالقول: "هناك عناوين كثيرة في حديث السيد حسن ستكون محل تعليق الكثيرين في الأيام المقبلة. لكن الانطباع الاول الذي يتكون لكل عاقل ومسؤول، هو ان السيد حسن يغرق في بحر متلاطم من الغرور، لن يؤدي لغير المزيد من الضياع والاحتقان وإضرام الفتنة في النفوس".
وكان الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله وفي حديث إلى محطة "أو.تي.في" برَّر توقيع ايران على الاتفاق النووي مع الغرب ، فرأى أن "الاتفاق النووي له تداعيات كبيرة جدا، وإن الرابح الأكبر شعوب المنطقة، خصوصا منطقة الخليج ومنطقتنا. بعض الدول كان يدفع باتجاه الحرب ضد ايران، ولو تم ذلك، لكانت نتائجه خطيرة جدا، ولكنني لا أقول إن هذا الاتفاق الغى خيار الحرب نهائيا، لكنه دفعه الى بعيد".
وهاجم نصرالله في حديث متلفز عبر محطة "اورانج تي في" التي يمتلكها العماد عون، السعودية وحملها مسؤولية الوضع في سوريا والهجود الإنتحاري على السفارة الإيرانية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغته لا أفق لها سوى تخريب علاقات لبنان العربية لغته لا أفق لها سوى تخريب علاقات لبنان العربية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

القضاء يصدر حكمه بشأن إدانة ترامب في قضية الممثلة الإباحية

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab