البشير يدعو حركات التمرد للإنضمام إلى عملية السلام
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

الرئيس السوداني سيواصل التعاون لحلِّ مشكلة أبيي

البشير يدعو حركات التمرد للإنضمام إلى عملية السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البشير يدعو حركات التمرد للإنضمام إلى عملية السلام

الرئيس السوداني عمر حسن البشير
الخرطوم - معاوي سليمان

تجاهل الرئيس السوداني عمر حسن البشير الاثنين، الاستفتاء غير الرسمي الذي تنظمه قبيلة دينكا نقوك الأفريقية لتقرير مصير منطقة أبيي المتنازع عليها بين دولتيّ السودان وجنوب السودان، والذي يتوقع أن تعلن نتائجه الخميس المقبل.
و ربط الرئيس السوداني "الإصلاح والتغيير الذي طالب به منشقون عن الحزب الحاكم، بإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية السنة 2015، وذلك في رد ضمني على المنشقين الذين شرعوا في تأسيس حزب جديد".
وقال البشير، في كلمة ألقاها خلال افتتاح دورة جديدة للبرلمان، أنه اتفق مع نظيره الجنوبي سلفاكير ميارديت على إنشاء شرطة ومؤسسات مدنية انتقالية في أبيي، والسعي إلى حل للنزاع حول المنطقة، يكون مرضياً للطرفين.
واكد انه سيواصل التعاون مع الأخ سلفاكير من أجل الوصول إلى حل نهائي لقضية أبيي لكي تتمكن المجتمعات المحلية من العودة إلى حياة طبيعية تزيل الضغائن والمرارات وتمهد لمستقبل تسوده الطمأنينة وروح التعايش السلمي.
ودعا حركات التمرد في دارفور إلى الانضمام إلى عملية السلام وفق وثيقة الدوحة. مؤكداً "استعداد الحكومة للعفو عن حاملي السلاح والتشاور معهم حول ترتيبات انضمامهم للسلام".
واعلن البشير عن إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مطلع 2015، داعياً كل القوى السياسية إلى الإعداد الجيّد والمبكر لها، متعهداً أن تجري بنزاهة وشفافية، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد بداية حوار في شأن إدخال تعديلات على قانون الانتخابات. وقال إن هذه الانتخابات ترمز إما إلى التغيير والتجديد أو التّأكيد والتّأييد للسياسات والتوجهات والأشخاص، طالباً بالمشاركة في ترسيخ مفهوم: «لنقرر ما ينبغي تأكيده وتأييده، وما يلزم تغييره وتجديده.
إلى ذلك، أعلن الرئيس السوداني توقيف 58 من المتورطين في التظاهرات المناهضة لزيادة أسعار الوقود في أيلول/سبتمبر الماضي، مؤكداً أنهم "سيمثلون أمام المحاكم لينالوا جزاءهم"، موضحاً أن التحقيقات مستمرة في شأن مقتل العشرات في تلك الأحداث.
ورأى أن "المتربصين ظنوا أن الإجراءات الاقتصادية فرصة مواتية لإسقاط النظام فسعوا إلى التحريض على التظاهر والعصيان وأطلقوا مجموعات إجرامية خرّبت ودمرت ونهبت وقتلت"، وأضاف أنه "بعد انجلاء المحنة وعودة الأمور إلى طبيعتها كأقوى ما يكون، سيُفسح في المجال أمام إعادة النظر في الإجراءات الاستثنائية التي اُتخذت إبان الأحداث ضد أشخاص ومؤسسات وإعلامية «تجاوزت قواعد المهنية والموضوعية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير يدعو حركات التمرد للإنضمام إلى عملية السلام البشير يدعو حركات التمرد للإنضمام إلى عملية السلام



GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab