ظهور بوتفليقة مريضًا يعكس حالة الجمود السياسي
آخر تحديث GMT11:30:49
 العرب اليوم -

نعيمة صالحي لـ "العرب اليوم":

ظهور بوتفليقة مريضًا يعكس حالة الجمود السياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظهور بوتفليقة مريضًا يعكس حالة الجمود السياسي

رئيسة حزب "العدل والبيان" الجزائري نعيمة صالحي
الجزائر – نورالدين رحماني

الجزائر – نورالدين رحماني اعتبرت رئيسة حزب "العدل والبيان" الجزائري نعيمة صالحي أن الصورة التي ظهر بها الرئيس عبد العزيزة بوتفليقة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأخير "لا تغير شيئا من واقع الجمود السياسي والانسداد المؤسساتي، الذي تعرفه الجزائر منذ إصابته بالوعكة الصحية التي تعرض لها شهر أبريل/ الماضي، بحيث ظهر الرئيس بوجه شاحب ومتعب وجالسًا على كرسي، مما يؤكد عدم قدرته على تسيير شؤون الدولة الجزائرية".
وطالبت صالحي، في تصريحات لـ "العرب اليوم"، نظام بوتفليقة بـ "تنوير الرأي العام وتوضيح أسباب عدم عقد مجلس الوزراء الأربعاء الماضي، والذي بقي مؤجلا لأكثر من 10 أشهر، خصوصًا بعد الشائعات التي وردت عن إصابته بوعكة صحية جديدة". واعتبرت تجاهل ذلك كله "استفزازًا للشعب والشارع الجزائري".
وترى نعيمة أن "مشكلة الجزائريين الآن هي الخطوة التي يريد بوتفليقة الإقدام عليها بتغيير الدستور سواء من أجل التمديد أو من أجل وضع لآليات تسمح له بالتأبيد في حكم الجزائر والحكم الفردي للجزائر، خصوصًا أن معلومات تشير إلى رغبة الرئيس في إجراء التعديل، عبر غرفتي البرلمان، بعيدًا عن استفتاء الشعب".
وأكدت صالحي أنها "وحزبها ومناضليها ومن أسمتهم الغيورين على الجزائر من المعارضة الحقيقة، سيناضلون من أجل منع تعديل الدستور قبل انتخابات الرئاسة، في ربيع العام المقبل". وتساءلت عن "دوافع ودواعي بوتفليقة لتعديل الدستور على مشارف نهاية عهدته، كما أن الدستور الجزائري الحالي لا يعيق عملية الانتخابات المقبلة، وإن كانت هناك ضرورة للتعديل، فيجب أن تمس القانون العضوي للانتخابات وقانون الانتخابات المخلخلين حسب قولها".
وأشارت نعيمة، من ناحية أخرى إلى "عزم مجموعة المعارضة المعروفة بمجموعة "الذاكرة والسيادة"، المشكلة من 10 أحزاب سياسية وشخصيات وطنية جزائرية بارزة، لتشكيل جبهة وطنية، لمطالبة الرئيس بوتفليقة باحترام الدستور وعدم الذهاب إلى تعديله واحترام تأجيل الانتخابات الرئاسية المقبلة في ربيع 2014"، متسائلة عن "جدوى إصرار بوتفليقة على تعديل الدستور، إن لم يكن فقط بدافع قتل التجديد وقطع الطريق أمام  كفاءات جزائرية شابة قادرة على السير بالجزائر إلى بر الأمان".
وطالبت نعيمة صالحي الرئيس بوتفليقة بـ "تجسيد وعوده التي قطعها  عشية الانتخابات التشريعية للعام 2010 الماضية، عندما خطب أمام الشعب الجزائري وقال بالحرف "جاني طاب"، في إشارة إلى اكتفائه بحكم الجزائر ورغبته في ترك الحكم للشباب الصاعد".
وعن التعديل الذي أجراه بوتفليقة أخيرًا على هرم السلطة، اعتبرته نعيمة صالحي "تمهيدًا لتلاعبات خطيرة في الساحة السياسية الجزائرية، كما أنه مجرد استبدال للأدوار بالوجوه والأفكار ذاتها، وليس تغييرًا نابعًا من قناعة التغير واستجابة لمطلب الشعب الجزائري، الذي لم يزل رهينة للنزوات الشخصية والأفكار الضيقة المحدودة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظهور بوتفليقة مريضًا يعكس حالة الجمود السياسي ظهور بوتفليقة مريضًا يعكس حالة الجمود السياسي



GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab