الجزائر ـ العرب اليوم
شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على الأهمية البالغة لتوافق الأطراف الليبية، منوها أن الجامعة العربية تشجع كافة الأطراف الليبية على الانتقال من التنافس إلى التوافق، وعلى تذليل العقبات القانونية والدستورية واللوجستية.
وقال أبو الغيط، في كلمته باجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، إن مغادرة المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا أمر جوهري في عملية الانتقال، مضيفا أن هذه المغادرة يجب أن تتم بمراعاة دول الجوار.
وأكد أبو الغيط، على وجوب توحيد المؤسسات الليبية لا سيما المؤسسة العسكرية.
وبدأ في الجزائر الاثنين اجتماع وزاري لدول جوار ليبيا "من اجل حلحلة الأزمة" في هذا البلد.
ويحضر الاجتماع وزراء خارجية ليبيا وتونس ومصر والسودان والنيجر وتشاد والكونغو الديموقراطية بصفتها رئيسة الاتحاد الافريقي، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط ومفوض الاتحاد الافريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن بانكولي أديوي.
وقبل بدء الاجتماع عقد لقاء بين لعمامرة ووزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش التي ذكرت ان جدول أعمال الاجتماع يتضمن "ملفات الأمن القومي المشترك لدول النطاق والحدود، ملفات الهجرة غير الشرعية والانتخابات المزمع انعقادها في ليبيا والمصالحة الوطنية وكذلك موضوع دعم مبادرة استقرار ليبيا"، بحسب ما نقل موقع الإذاعة الجزائرية الحكومية.
وتجهد ليبيا لتجاوز عقد من العنف الدامي منذ سقوط نظام القذافي العام 2011، وما تلاه من فوضى ونزاعات على السلطة، لا سيما بين سلطتين متنافستين في الغرب والشرق.
وبعد توقف المعارك في صيف 2020، شكلت حكومة انتقالية بداية 2021 برعاية الامم المتحدة مهمتها التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية من المقرر ان تجري في كانون الاول/ديسمبر المقبل.
ولكن رغم التقدم الذي احرز على الصعيد السياسي، لا يزال الوضع الامني بالغ الهشاشة في البلاد الغنية بالنفط والتي تشهد نزاعا بين فصائل مسلّحة وانتشار مرتزقة أجانب.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك