بلينكن يحذر حزب الله والضفة الغربية من استغلال الأوضاع
آخر تحديث GMT22:25:08
 العرب اليوم -

بلينكن يحذر حزب الله والضفة الغربية من استغلال الأوضاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يحذر حزب الله والضفة الغربية من استغلال الأوضاع

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن -العرب اليوم

وصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن هجوم «حماس» ضد إسرائيل، بأنه «الأسوأ» منذ 50 عاماً منذ حرب يوم الغفران 6 أكتوبر (تشرين الأول) 1973، مشيراً إلى الفارق بين حرب تقليدية بين الجيوش والهجوم الإرهابي الذي شنته «حماس» ضد المدنيين الإسرائيليين، وإطلاق الصواريخ بشكل عشوائي وقتل المدنيين في الشوارع، محذراً «حزب الله» والضفة الغربية من استغلال الأوضاع.

وقال في تصريحات، الأحد، لشبكة «سي إن إن»: «إن ما حدث هو أمر يجب أن يثير حفيظة العالم، والرئيس بايدن على تواصل مع رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس الإسرائيلي ووزير الخارجية. وتحدثت حكومتنا مع جميع الحلفاء في المنطقة وخارجها للتأكد بأن كل دولة تستخدم كل جهد لمنع التصعيد».

وأشار بلينكن إلى أن إدارة بايدن تنظر في طلب مساعدات عسكرية قدمتها إسرائيل، ورجح الإعلان عنها في وقت لاحق. مشدداً: «تأكدوا أننا سنقدم لإسرائيل كل ما تحتاجه في هذه اللحظة للتعامل مع هجمات (حماس)».

وقال وزير الخارجية الأميركي: تركيزنا الأول هو التأكد من أن إسرائيل لديها كل ما تحتاجه للتعامل مع الوضع في غزة، والتعامل مع حوالي ألف مسلح جاءوا إلى إسرائيل لمهاجمة المدنيين في منازلهم ومدنهم، وعلى استعادة الرهائن. وأيضاً إرسال رسالة واضحة إلى أي شخص في المنطقة يحاول الاستفادة من الوضع بـ«عدم القيام بذلك، سواء في الشمال مع (حزب الله) في لبنان، أو في الجنوب مع الضفة الغربية».وحول احتمالية ضلوع إيران أو مساندتها لـ«حماس» في تنفيذ الهجوم، قالت بلينكن: «هناك علاقة طويلة بين إيران و(حماس)، ولم تكن (حماس) لتستمر لولا الدعم الذي تتلقاه من إيران على مر السنين». منوهاً بأنه في الهجمات الأخيرة «لم نر حتى الآن دليلاً على أن إيران وراء هذا الهجوم».

ودافع بلينكن في مواجهة انتقادات الجمهوريين، عن صفقة تبادل السجناء مع إيران مقابل فك تجميد 6 مليارات دولار من الأموال الإيرانية، مؤكداً أن إيران لا يمكنها استخدام هذه الأموال إلا لشراء الغذاء والدواء.وأصر وزير الخارجية الأميركي على أن إدارة بايدن حققت نجاحات جعلت منطقة الشرق الأوسط أكثر هدوءاً وجعلت الأعمال العدائية تتضاءل، وحققت تقدماً في المحادثات حول التطبيع بين إسرائيل وجيرانها، وفي الصراع في اليمن، وفي ملف تهدئة التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وقال: «هذه الجهود لم تشمل (حماس) لأنها منظمة إرهابية».

وأشار إلى أن إدارة بايدن تتبع طريقين في المنطقة، الأولى تتلخص في تحقيق أكبر قدر من التكامل والاستقرار، والثانية هي حل التحديات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بما في ذلك اتخاذ تدبير لتحقيق ديمقراطية وعدالة وكرامة كلا الطرفين.

وفي تصريحات أخرى لشبكة «إيه بي سي»، شدد بلينكن على أن الصفقة لفك تجميد 8 مليارات دولار من الأموال الإيرانية تتم مراقبتها عن كثب من قبل وزارة الخزانة الأميركية للتأكد من صرفها في الأغراض الإنسانية، متهماً الجمهوريين بترويج رواية كاذبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يحذر حزب الله والضفة الغربية من استغلال الأوضاع بلينكن يحذر حزب الله والضفة الغربية من استغلال الأوضاع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab