لابيد ييُجري تصويتاً سرياً على اتفاق الحدود مع لبنان
آخر تحديث GMT14:14:03
 العرب اليوم -

لابيد ييُجري تصويتاً سرياً على اتفاق الحدود مع لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لابيد ييُجري تصويتاً سرياً على اتفاق الحدود مع لبنان

رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد
بيروت - العرب اليوم

 قالت مصادر لصحيفة "يسرائيل هيوم" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، قد يتخطى الكنيست ويجري تصويتا سريا على اتفاق ترسيم ​الحدود​ البحرية مع لبنان.وأفادت مصادر مطلعة على المفاوضات بأن "المفاوضين الإسرائيليين المكلفين بحل النزاع الدائر مع لبنان على الحدود البحرية بالقرب من حقل غاز ​كاريش​ كانوا يستكشفون إمكانية قيام مجلس الوزراء الأمني ​​بإجراء تصويت سري على أي صفقة نهائية قبل عرضها على الجمهور".

وأوضحت الصحيفة، أنه "بموجب الإجراءات الحكومية الرسمية، يجب تقديم أي اتفاقية دولية مع دولة أجنبية إلى ​الكنيست​ من قبل الوزير المختص في الحكومة، لعملية مراجعة تستغرق أسبوعين، وبعد ذلك تجري الحكومة تصويتًا عليها. ومع ذلك، في حالات نادرة، تنص القواعد على آلية تسمح للوزير بحجب هذه المعلومات عن عامة الناس وتقديمها بدلا من ذلك إلى مجلس الوزراء الدبلوماسي الأمني، ​​دون أن يراجعها الكنيست أو تصوت عليها اللجنة الوزارية الحكومية الكاملة"، مبينة أن "القواعد تنص على أنه يجوز لرئيس الوزراء أن يقرر أن هناك ظروفا خاصة تتعلق بالأمن القومي للعلاقات الخارجية تتطلب اتفاقية دولية لعرضها على اللجنة الوزارية للأمن القومي، أي مجلس الوزراء الدبلوماسي الأمني، بدلاً من الحكومة".

ولفتت المصادر إلى أن "المسؤولين الحكوميين يدرسون أيضا إعادة تعريف ​المفاوضات​ على الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، بحيث يتم تحديد تعليم الحدود بدلا من تعيين الحدود لتجنب تفعيل القانون ذي الصلة"، مشيرة إلى أن "ذلك سيتطلب استفتاء وطنيا حول تغيير وضع السيادة الإسرائيلية في المناطق الخاضعة لسيطرتها".

وذكرت الصحيفة، أن "مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أكدوا في الأيام الأخيرة أن الاتفاق مع لبنان بات وشيكا وأنه من المحتمل أن يجعل إسرائيل تتخلى عن جزء كبير من مطالبها فيما يتعلق بالترسيم الدقيق الذي اقترحته. وهذا من شأنه أن يسمح للبنان بامتلاك جزء كبير من حقل غاز محتمل آخر في المنطقة المتنازع عليها".

وأشار سفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة ​داني دانون​، في حديث لـ"إسرائيل هيوم"، إلى أن "نهج لابيد​ في المفاوضات يرقى إلى مستوى أداة الاستسلام لحزب الله​"، لافتا إلى أن "لابيد يعرف أن الإسرائيليين لا يؤيدونه في هذا الأمر، ولهذا السبب كان يحاول الدفع سرا لاتفاق باستخدام مناورات قانونية بإجراءات غير مسبوقة من شأنها تجاوز الكنيست والجمهور".

واعتبر دانون أنه "يمكن أن نستيقظ يوما ما ونكتشف أن لابيد قد وقع بالفعل صفقة مع لبنان، وسلم حقلا للغاز بمليارات الدولارات، وشكل سابقة خطيرة للمفاوضات المستقبلية حول الحدود البحرية لإسرائيل"، مشددا على أنه "يجب أن يتوقف لابيد الآن ويتجنب هذا الاستسلام المخزي، حكومة يقودها الليكود لن يتم التعامل في هذا الأمر إلا بالشرعية العامة".

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

لابيد يوافق على بيع أكبر مصفاة نفطية في إسرائيل

 

لابيد يٌهنئ بايدن على الضربات الأمريكية في سوريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لابيد ييُجري تصويتاً سرياً على اتفاق الحدود مع لبنان لابيد ييُجري تصويتاً سرياً على اتفاق الحدود مع لبنان



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا
 العرب اليوم - مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا

GMT 14:32 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الحرس الثوري يهدد بمراجعة عقيدة إيران النووية

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تركيا ترفع حالة التأهب بعد ضربة الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab