عضو الحرية والتغيير تتحدث عن الوضع في السودان
آخر تحديث GMT02:13:41
 العرب اليوم -

أكدت أن فكرة تجديد التفاوض مع "العسكري" مرفوضة

عضو "الحرية والتغيير" تتحدث عن الوضع في السودان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عضو "الحرية والتغيير" تتحدث عن الوضع في السودان

المجلس العسكرى السودانى
الخرطوم - العرب اليوم


قالت عضو قوى إعلان الحرية والتغيير، وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد النسائى السودانى، حنان محمد نور، إن المجلس العسكرى السودانى الانتقالى هو المسؤول عن محاولة فض اعتصام الثوار، مشيرة إلى أن فكرة تجديد التفاوض معه مرفوضة بسبب الدماء التي سقطت، ولفتت في حوار لها مع مصادر إعلامية إلى أن الدعوة لأداء صلاة العيد في أماكن الاعتصام أزعجت المجلس العسكرى وهو ما دفعه لفض الاعتصام، مشيرة إلى أنه لا بديل عن تشكيل مجلس سيادة برئاسة مدنية، وتشكيل حكومة ومجلس تشريعى مدنيين، وتنفيذ كل مطالب الثوار ومحاسبة المسؤولين عن الفساد.

قالت نور إن "محاولة فض اعتصام الثوار المعتصمين سلميا ما بين الساعة الخامسة والخامسة والربع فجر أمس هي «بداية جديدة» للثورة السودانية، باعتبار أن ما حدث «جريمة» في حق المجلس العسكرى المسؤول الأول والأخير على أمن البلاد، وكل الدلائل كانت تشير إلى أن هناك نية مبيتة بالفض منذ بداية الاعتصام في 6 إبريل الماضى، وفى اعتقادى أن هذا دليل واضح على أن نظام حزب المؤتمر الوطنى الحاكم خلال عهد الرئيس المعزول، عمر البشير، موجود ولم يرحل، وأن البشير تم خلعه واستبدال آخر به، وتصريحات المجلس العسكرى بأنه لم يقم بالفض محاولة لتبرئة نفسه من دماء الشهداء الذيين سقطوا، فالمجزرة التي ارتكبت بحق الشعب السودانى وفض الاعتصام بقوة السلاح لن تذهب هباء دون محاسبة المتورطين".

ووسط اعتبار المجلس العسكرى أن منطقة «كولومبيا» باتت تشكل خطرا على أمن السودان، ترى نور أنه "منذ يوم ٨ رمضان، بدأت عناصر النظام البائد وكتائب الظل وقوات جهاز الأمن والدعم السريع في قتل المعتصمين من خلال خداعهم وجرّهم بعمل تمديد للمتاريس خارج نطاق الاعتصام، وقد كان قرار تمدد المتاريس ليس صادرا من قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين.. والمعروف أن أي قرار للتصعيد يصدر من هذه القوى التي فوضها الشعب والثوار، ولكن كانت هذه أولى الخدع التي مارسها، ومن ثم إدخالهم في استفزازات ومواجهات أدت إلى مقتل نحو 100 شخص منذ التاريخ الذي ذكرته، وفى هذه الأثناء دخلت قوى الحرية والتغيير في مفاوضات مع المجلس العسكرى، لكن مواقفه كانت متعنتة وتوقفت لأكثر من 10 أيام، فما كان من قوى الحرية والتغيير إلا التصعيد من خلال أسلحتها السياسية التي لا تملك غيرها، وهى الإضراب السياسى، وقد نجحت بنسبة أكثر من 85%".
 
واتهمت بعض الجهات قوى الحرية والتغيير بالتصعيد، خاصة بعد دعوة الإضراب في نهاية الشهر الماضى، إلا أن عضو الحركة أكدت أن "لم نلجأ للإضراب إلا بعد تعثر المفاوضات، والمجلس العسكرى أراد خلال الفترة الماضية أن يحصل على الشرعية من خلال جولات خارجية، في تحدٍّ سافرٍ لقوى الحرية والشعب والثوار، لذلك دعونا لأداء صلاة العيد في ساحة الاعتصام، وهو ما أزعجه وتسبب له في ارتباك، فقام بخطوة استباقية لفض الاعتصام فجرا".

وعن قتل المتظاهرين، أشارت نور إلى أن "هناك قوات مأجورة دخلت أماكن الاعتصام مرتدية ملابس مدنية، وقامت بضرب المعتصمين بالسياط والغاز المسيل للدموع، وحرق الخيام التي يوجد داخلها المعتصمون، وقامت قوات الشعب وقوات الدعم السريع بمحيط القيادة العامة للقوات المسلحة بإطلاق الرصاص الحى والمطاطى على الثوار الذين يحرسون المتاريس، مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 13 قتيلا وعدد من المصابين".

وعقب الأحداث التي شهدتها السودان أعلن المجلس العسكرى أعلن رغبته في استئناف الحوار، إلا أن حنان محمد نور أوضحت أن "هذه الدعوة مرفوضة بتاتا، فمن غير المقبول أن نتفاوض مجددا مع المجلس العسكرى، فهذا يعتبر عدم لامبالاة بالأرواح التي أزهقوها بأيديهم، فهل يمكن أن نجلس معهم بعد أن قاموا بقتل شعبهم، فقوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين يستحيل أن يتفاوضوا على جثث شهدائهم، فالثوار وممثلوهم «قوى الحرية والتغيير» ليسوا في موقف ضعف وإنما قوتهم مستمدة من شرعية الثورة، ولديهم أسلحتهم المجربة وهى العصيان المدنى الذي هو أقوى الأسلحة وأقوى من قوة السلاح الذي لا يعرف غيره المجلس العسكرى".

ولخصت نور مطالب الحركة في "لن نتهاون في الدعوة لمحاسبة المجلس العسكرى على كل الجرائم التي ارتكبت، وعلى رأسها قتل المعتصمين، وإعلان مجلس سيادة مدنى برئاسة مدنية، وكذلك تشكيل حكومة ومجلس تشريعى مدنيين، بمعنى أن تكون السلطة مدنية تماما، على أن يتم وضع خطة واضحة لتنفيذ كل المطالب التي وضعتها قوى الثورة ومنها محاكمة الفاسدين".

قد يهمك أيضا:

عدد قتلى طرابلس يرتفع إلى 10 وسلامة يطالب بدعم إجراء الانتخابات الليبية

غسان سلامة يؤكّد أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على الحياد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضو الحرية والتغيير تتحدث عن الوضع في السودان عضو الحرية والتغيير تتحدث عن الوضع في السودان



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
 العرب اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 21:48 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يحذر لبنان من دمار مماثل لقطاع غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يحذر لبنان من دمار مماثل لقطاع غزة

GMT 16:23 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
 العرب اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 19:28 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يبحث مع وزير الدفاع الإماراتي مستجدات المنطقة
 العرب اليوم - أمير الكويت يبحث مع وزير الدفاع الإماراتي مستجدات المنطقة

GMT 20:13 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عز يتعاقد علي مسرحية «بيت العز» في موسم الرياض
 العرب اليوم - أحمد عز يتعاقد علي مسرحية «بيت العز» في موسم الرياض

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة
 العرب اليوم - حبّة سحرية تمنحك فوائد الجري 10 كيلومترات دون تحريك عضلة

GMT 03:06 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا
 العرب اليوم - كامالا هاريس توضح موقفها من عقد لقاء مع بوتين بشأن أوكرانيا

GMT 11:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الذكرى التالية

GMT 20:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تؤجل إطلاق مهمة يوروبا كليبر إلى قمر المشتري

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة يضعون صورة أبو عبيدة على مواقع إسرائيلية

GMT 02:27 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لذلك ضاع لبنان

GMT 18:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يعلن تمديد عقد مدافعه جاريل كوانساه رسميًا

GMT 15:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كريم عبد العزيز يتعاقد على عمل مسرحي جديد

GMT 18:12 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إنييستا يعلن اعتزاله كرة القدم رسميًا بعمر 40 عامًا

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تحذر تل أبيب من استهداف مطار بيروت

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 18:29 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

قيس سعيّد رئيسا لتونس لولاية ثانية بـ90,7% من الأصوات

GMT 21:51 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يرصد 25 مليون يورو لحسم ملف تجديد موسيالا حتى 2030

GMT 03:35 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يشن حملات دهم واحتجاز بعدة قرى في الضفة

GMT 22:03 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي ينافس سواريز على أفضل لاعب في الدوري الأميركي لعام 2024

GMT 11:41 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

مفاجآت عام السنوار

GMT 03:10 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

قصف مدفعي عنيف على مخيم جباليا شمال القطاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab