الأسد يشنّ هجومًا حادًا على الإخوان المسلمين ويصفهم بـ الشياطين
آخر تحديث GMT17:47:43
 العرب اليوم -

أكّد أنهم "سحبوا من الديانة الإسلامية الأخلاق وشوّهوها"

الأسد يشنّ هجومًا حادًا على "الإخوان المسلمين" ويصفهم بـ "الشياطين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسد يشنّ هجومًا حادًا على "الإخوان المسلمين" ويصفهم بـ "الشياطين"

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - العرب اليوم

شنّ الرئيس السوري، بشار الأسد، هجومًا حادًا على جماعة "الإخوان المسلمين"، واصفًا أفرادها بـ"الشياطين"، ومعتبرًا أنهم "سحبوا من الديانة الإسلامية الأخلاق وشوّهوها وخربوا صورتها".

 واتهم الأسد، في كلمة ألقاها، الاثنين، خلال مراسم افتتاح مركز الشام الإسلامي الدولي لمواجهة الإرهاب والتطرف التابع لوزارة الأوقاف السورية، اتهم "الإخوان المسلمين" بـ"تشويه الإسلام وتخريب صورته عبر عقود مضت، وخاصة من خلال إدخال مفهوم العنف إلى دين الخير والحق"، معتبرا أن هناك علاقة بديهية "للفكر الإخواني بالفكر الوهابي المتخلف".

 أقرأ أيضا :

قوات سورية الديمقراطية تردّ على خيارَي بشار الأسد

 

 وتابع الأسد قائلا "لا أقول الشارع الديني لأن الشارع المقابل هو شارع ملحد وهذا خطأ كبير.. ولكن لنقل الأقل تدينا، الذين ينظرون بتوجس للعاملين في الحقل الديني وللمتدينين لم يكونوا قادرين على التمييز بين التدين والتطرف. كان بالنسبة لهم كل متدين إما متطرف أو يحمل بداخله بذور تطرف. وكان بالنسبة للكثير من هؤلاء كل من يلبس عمامة هو إما إخونجي أو لديه ميول إخونجية. طبعا هذا من تداعيات ومن نتائج مرحلة إخوان الشياطين في نهاية السبعينيات وفي بداية الثمانينات. الأزمة هي التي جعلت الكثير من هؤلاء يميز بين المواطن المتدين والمواطن المتعصب، بين العالم المتدين والعالم المتطرف، بين العالم الحقيقي الذي يحمل العلم في عقله وتحت هذه العمامة، وبين عالم انتهازي جاهل يسوق نفسه كعالم فقط لأنه يلبس هذه العمامة".

 وأضاف الرئيس السوري أن "الدين أنزل لإتمام مكارم الأخلاق... ولكن ماذا لو لم تكن هناك أخلاق، ماذا يفعل الدين؟ سؤال منطقي، سأعطي نموذجا. إخوان الشياطين الذين يسمون أنفسهم الإخوان المسلمين أيضا هم جزء من مجتمعات إسلامية، يمارسون الشعائر نفسها تقريبا، ولكن عندما أنزل عليهم الدين لم ينزل عليهم طبعا، لكن عندما وصلتهم الشريعة بفكرهم الشاذ والمشوه ماذا فعلوا بها؟ سحبوا منها الأخلاق واستبدلوها بالنفق. وأدخلوا عليها كل الموبقات من غدر وقتل وإجرام وعمالة وخيانة وأصبحت هي جوهر الدين الإسلامي الذي يتحدثون به أو يمارسونه. ولكن يمارسون الشعائر نفسها. هذا يعني أن الدين ضروري لإتمام الأخلاق ولكن الأخلاق ضرورية في المجتمع لكي نحافظ على الدين".

 وأردف الرئيس السوري بالقول"عندما يكون هناك تشوه في جانب من هذه الفطرة، سيكون هناك تشوه في كل عناصرها بمعنى آخر. لا يمكن لإنسان أن يكون منتميا بصفاء وصدق لدينه وهو لا ينتمي لعائلته بصدق ولا ينتمي لمجتمعه بصدق. وهنا أضع مرة أخرى الإخوان المسلمين كنموذج للذين يتظاهرون بالانتماء للدين، وهم لا ينتمون للوطن"، واستطرد موضحا "إنهم من سوّق فكرة وطني أين أضع سجادتي، وهذا الكلام مناقض للفطرة الإنسانية وغير صحيح. هذا كلام يراد به النفاق".

وقد يهمك أيضاً :

 الرئاسة السورية تعلن إعادة تفعيل حسابها على "انستغرام"

الرئيس السوري يدعو إلى تطبيق اتفاق روسيا وتركيا بشأن إدلب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يشنّ هجومًا حادًا على الإخوان المسلمين ويصفهم بـ الشياطين الأسد يشنّ هجومًا حادًا على الإخوان المسلمين ويصفهم بـ الشياطين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
 العرب اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 12:43 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السحابة ستمطر فى إسرائيل!

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 22:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:21 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للغاز" 11% إلى 4.6 مليار درهم

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 17:16 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 08:08 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

GMT 10:50 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد جدة يتفق على فسخ تعاقد الإيطالي فيليبي بالتراضي

GMT 18:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يجبر برشلونة على الانسحاب من صفقة أرنولد

GMT 09:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab