الرئيس التونسي يسعى لإطلاق مبادرة تنهي أزمة اليمين الدستورية
آخر تحديث GMT07:19:28
 العرب اليوم -

الرئيس التونسي يسعى لإطلاق مبادرة تنهي أزمة "اليمين الدستورية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يسعى لإطلاق مبادرة تنهي أزمة "اليمين الدستورية"

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

أكدت عدة مصادر سياسية أن الرئيس التونسي قيس سعيد يستعد للإعلان عن مبادرة للحوار السياسي، بمناسبة الذكرى الـ65 لاستقلال تونس، التي تصادف 20 مارس (آذار) من كل سنة، مبرزة أن رئاسة الجمهورية ستشرف على تنظيم «الحوار الوطني» المرتقب، عبر بلورة مضمون نقاشات الأطراف التي ستشارك فيه. كما ستوفر الحاجيات اللوجيستية المستوجبة لإنجاح هذه المبادرة الجديدة ومن المنتظر مشاركة أحزاب وائتلافات ذات تمثيلية برلمانية، ومنظمات وطنية في الحوار السياسي المرتقب، وسيكون إعلان الرئيس سعيد عن إطلاق حوار وطني منسجماً مع المبادرة، التي دعا إلى إطلاقها الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال).

وكان نور الدين الطبوبي، رئيس اتحاد الشغل، قد أكد أن الرئيس سعيد طالب في السابق باستقالة هشام المشيشي، رئيس الحكومة، كشرط لإطلاق حوار وطني، وهو ما رفضه المشيشي بقوة. لكن يبدو، حسب مراقبين، أن الرئيس سعيد سيحاول من خلال هذه المبادرة تجاوز حالة الانسداد السياسي، التي تعيشها المؤسسات الدستورية، وهو ما خلّف انتقادات حادة لم يسلم منها المشيشي وسعيد نفسه وذكرت المصادر نفسها أن سعيد قبل بإشراك حركة النهضة (إسلامية) في جلسات الحوار، لكنه ما زال في المقابل يرفض مشاركة حزب «قلب تونس»، الذي يتزعمه نبيل القروي الموجود في السجن بتهمة التهرب الضريبي وتبييض الأموال، وحزب «الدستوري الحر»، وريث النظام السابق. كما يرفض مشاركة من حامت حولهم شبهات فساد والمتهمين بنهب المال العام.

وفي هذا الشأن، قال زهير المغزاوي، رئيس حركة الشعب المعارضة، إن الرئيس «لا يرفض الحوار السياسي لحل الأزمة، بل يرفض أن يكون حواراً دون مضامين واضحة، وبالتالي العودة إلى تسويات سياسية لا تختلف عن السابق، والاتفاق من جديد على تقاسم السلطة بين الأحزاب السياسية ذاتها». كما أوضح المغزاوي أن رئيس الجمهورية لا يعترض أيضاً على مبادرة «اتحاد الشغل»، مؤكداً أن هذا التأخير لن يستمر لأن الرئيس وعد بقرب إطلاق الحوار، بعد التنسيق مع اتحاد الشغل وتتوقع أحزاب تنتمي للمعارضة أن ينتهى الحوار باتفاق المشاركين على نقاط عدة؛ من أهمها التأكيد على السيادة الوطنية والعلاقات الخارجية، واستكمال أهداف الثورة، وتقديم تصور للإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، مع مراجعة النظام السياسي، وتعديل القانون الانتخابي، والتزام الحكومة بتنفيذ برنامج حكم مفصل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«النهضة» التونسية تدعو لمقاضاة رئيسة «الدستوري الحر» المعارض

قيس سعيد يطالب بمعرفة مصير صحفيين تونسيين اختفيا في ليبيا منذ 2014

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يسعى لإطلاق مبادرة تنهي أزمة اليمين الدستورية الرئيس التونسي يسعى لإطلاق مبادرة تنهي أزمة اليمين الدستورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab