ترامب يحثّ الصين على إبقاء حدودها مُحكمة مع كوريا الشمالية
آخر تحديث GMT22:22:04
 العرب اليوم -

​ليتمكَّن مِن إبرام صفقة نووية مع كيم جونغ أون

ترامب يحثّ الصين على إبقاء حدودها مُحكمة مع كوريا الشمالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يحثّ الصين على إبقاء حدودها مُحكمة مع كوريا الشمالية

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإثنين الماضي، الصين بإغلاق حدودها مع كوريا الشمالية إلى أن يتمكّن من إبرام صفقة نووية مع الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

ويريد الرئيس الأميركي تنفيذ المتفق عليه وعقد صفقة لنزع السلاح النووي مع توقيع كيم عليها بنفسه، ويحتاج إلى القوة الاقتصادية للصين للمساعدة في تحقيق ذلك، وتعدّ الصين هي الشريك التجاري الأكبر لكوريا إذ إنّ نحو 90% من تجارة كوريا الشمالية مع الصينيين، ويعدّ التضيق الاقتصادي من الصينيين هو عنصر أساسي في الحصول على تعاون كيم في أي صفقة مع الأميركيين.

ترامب يحثّ الصين على إبقاء حدودها مُحكمة مع كوريا الشمالية

ترامب وكيم شخصان سريعا الغضب
إن اتباع نهج الجزرة والعصي من الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي اجتمع مع كيم مرتين في الأشهر الماضية، يمكن أن يفضي إلى فشل جهود الرئيس في التوصل إلى اتفاق، وتأتي رواية ترامب وسط تقارير تفيد بأنه سينسحب من القمة بسبب مخاوف من أنه سيشعر بالحرج خلال الاجتماع بسبب عدم تعاون كوريا الشمالية.

وهناك شيء واحد يجمع بين ترامب وكيم فهما من الشخصيات المنفعلة سريعة الغضب الذين يعلنون القرارات بسرعة ودون سابق إنذار، وقد يكون المطالبة بالضغط على الحدود هي طريقة الرئيس للضغط على كوريا الشمالية بفرض عقوبات اقتصادية، بالإضافة إلى ذلك، فإن الأحد قال وزير الخزانة ستيف منوشين في "فوكس نيوز" إن خطط الحرب التجارية مع الصين "معلقة"، والرد الإيجابي من الصينيين على الوضع الحدودي سيساعد الجهود الأميركية لجعل كيم يعقد صفقة.

وقال ترامب الإثنين "يجب أن تظل الصين قوية على حدود كوريا الشمالية حتى يتم التوصل لاتفاق، وأنه في الآونة الأخيرة أصبحت الحدود أكثر مسامية وهي أحسن وسيلة للضغط"، ومن المقرر أن يجتمع ترامب وكيم في سنغافورة، وهو أول لقاء مباشر بين رئيس أميركي وكوري شمالي.

مستشارو البيت الأبيض يشكّكون في أن كيم لن يأتي إلى طاولة المفاوضات
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في مقابلة مع "بلومبرغ" الأسبوع الماضي: "يمكن للصين أن تكون ضامنا لكوريا الشمالية، وإذا تخلت عن طاقتها النووية فإن الولايات المتحدة لن تكون في موقف يؤذيها وبالنسبة إلى الولايات المتحدة يمكن للصين أيضا أن تكون ضامنا إذا تم التوصل إلى اتفاق، وأن يتم تنفيذ الاتفاق بشكل فعال من قبل الكوريين الشماليين"، لكن خطط القمة واجهت عقبة في الأسبوع الماضي عندما طالبت بيونغ يانغ بإلغاء المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أو انسحابها من القمة.

وأعرب بعض مستشاري البيت الأبيض عن شكوكهم الخاصة في أن كيم لن يأتي إلى الطاولة، وأعرب ترامب عن قلقه الخميس من أن كيم ربما "تحدث مع الصين وغير رأيه"، واعترف الرئيس بأن زيارة كيم إلى بكين الأسبوع الماضي كانت "مفاجأة" لإدارة ترامب، لكنه قال عن تلك المناورات "أريد أن أمنح الجميع فرصة الشك".

بالإضافة إلى ذلك، كان هناك تقرير الإثنين يدرس فيه ترامب التراجع عن القمة، وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه كان يستجوب مساعديه وحلفاءه بشأن ما إذا كان ينبغي عليه الحضور. وحتى لو ظهر كيم في سنغافورة، فهناك شكوك في أنه سيوافق على نوع صفقة عدم الاستقرار النووي التي يرى الرئيس أنها فوز للجميع. وقال حلفاء ترامب إن صفقة نووية مع كوريا الشمالية يجب أن تحصل على جائزة نوبل للسلام.

كوريا الشمالية لديها مخاوف مِن تصريحات جون بولتون
قال ستيفن منوشين وزير الخزانة الأميركي، لموقع "ديلي ميل" صباح الإثنين، إنه حتى الآن لا تزال القمة مستمرة، وقال ردا على تقارير تفيد بأن ترامب "لا أعتقد بأن الرئيس سيجد ليلا قاطعا بشأن أي شيء، لذلك أعتقد كما قال الرئيس، بأنه حتى الآن لا تزال مستمرا، وإذا تغير ذلك فستكتشف ذلك"، وهو الشخص الذي يمكن أن يتراجع، وبالإضافة إلى مخاوفها بشأن المناورات العسكرية، فإن كوريا الشمالية أثارت المخاوف من التصريحات السابقة بأن جون بولتون مستشار الأمن القومي الجديد لترامب، بشأن نزع السلاح النووي، مما دفع ترامب إلى تقديم تأكيدات في الأسبوع الماضي بأن كيم لن تتم إطاحته إذا تخلّى عن برنامجه النووي.

وأعلن بولتون أنه يعتقد بأن ترامب يجب أن يستخدم اجتماع سنغافورة لدفع كوريا الشمالية للتخلي عن كامل ترسانتها النووية إذا أرادت أن تمحى العقوبات الاقتصادية المعطلة. وظاهريا في الوقت الحالي، لا يزال ترامب وفريقه متفائلين، إذ قال ترامب الأسبوع الماضي: "إذا عقدنا صفقة، أعتقد بأن كيم جونغ أون سيكون سعيدا للغاية".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يحثّ الصين على إبقاء حدودها مُحكمة مع كوريا الشمالية ترامب يحثّ الصين على إبقاء حدودها مُحكمة مع كوريا الشمالية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 22:22 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت
 العرب اليوم - واشنطن تطلب من إسرائيل عدم قصف مطار بيروت

GMT 18:23 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد
 العرب اليوم - محمد رمضان يستعد لفيلم سينمائي جديد بالتعاون مع أحمد مراد

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 العرب اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية

GMT 18:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ياسر جلال وياسمين رئيس بوجوه متعددة في رمضان 2025

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab