عائض القرني يعتذر ويكشف تجنيد قطر له
آخر تحديث GMT22:52:46
 العرب اليوم -

تحدّث عن مؤامرة إلصاق الإرهاب بالسعودية

عائض القرني "يعتذر" ويكشف تجنيد قطر له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائض القرني "يعتذر" ويكشف تجنيد قطر له

الداعية السعودي عائض القرني
الرياض - العرب اليوم

كشف الداعية السعودي، عائض القرني، معلومات مثيرة بشأن محاولات قطر تجنيد رجال دين ومعارضين لضرب استقرار المنطقة، قائلاً إنه "كلما ابتعدت عن دولتك.. كلما كنت محبب لديهم (القطريين)"، مقدمًا اعتذارًا علنيًا عن أفكار متشددة كان يروج لها هو ودعاة آخرون خلال الفترة التي قضاها في التعامل مع قطر التي "استغلته كما استغلت رجال دين آخرين في التغرير بالشباب العربي".

وقال القرني في تصريحات تلفزيونية، إنه بعد أن "اكتشفت التآمر.. وقفت.. وذهبت إلى دولتنا واعتذرت.. وقبلت الاعتذار". وذكر أن محاولات قطر لاستقطابه بدأت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، عندما تواصل معه وزير الداخلية القطري في ذلك الوقت عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني، مستغلا صدور قرار من المملكة العربية السعودية بإيقاف القرني عن الدعوة.

وسرد القرني مزيدا من التفاصيل بشأن محاولة قطر إلصاق تهمة الإرهاب بالسعودية في أعقاب أحداث سبتمبر. وقال: "في وقت هجمات سبتمبر.. دعوني إلى الحضور في حلقة برنامج الشريعة والحياة على الجزيرة بديلا للقرضاوي.. كانوا يريدون على ما يبدو أن أقول كلاما ضد السعودية... لكني أدنت الإرهاب وأن السعودية هي أول من اكتوى بنار الإرهاب وأنها أكثر من يحارب الإرهاب".

وأضاف: "لم أعجبهم.. لأنهم كانوا يريدون أن أتكلم ضد السعودية". ووصف القرني قناة الجزيرة بـ "مسيلمة الكذاب"، قائلا إن القائمين عليها في الدوحة يعرفون أننا نعرف بأنها تكذب.

واعتبر القرني أنه لا مجال للمساحات الرمادية في التعامل مع الجهات التي تستهدف السعودية، قائلا:" هذه ليلة تاريخية.. القيادة مستهدفة والشعب مستهدف، هناك ثلاثة خطوط حمراء: الإسلام المعتدل والوطن والقيادة المبايعة شرعا.. مبيتين لنا النية ومستهدفين بلدنا مع الإخوان وأردوغان وإيران".

وفيما يتعلق برأيه في علاقة قطر بتنظيم الإخوان، قال القرني: "اكتشفت أن النظام القطري وإعلام الجزيرة يخدم 5 (نونات).. نون طالبان، نون إيران، نون إردوغان، نون الإخوان، نون حزب الشيطان“. وأضاف أن منهج تنظيم الإخوان "يتحمل مسؤولية الدماء والحروب الأهلية في الدول العربية".

واعتبر الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي أن حديث القرني يفضح الدور القطري الذي طالما استغل رجال الدين للترويج للسياسات المعادية للدول العربية. وقال فرغلي لموقع سكاي نيوز عربية إن ما قاله القرني يثبت أن "الدور القطري في المنطقة في تراجع". فـ"اللعب بورقة الجماعات الدينية أثبت فشله وارتد على قطر".

وقدم القرني مراجعة على الهواء للأفكار التي كان يعتقدها هو ومجموعة مما يسمون دعاة الصحوة، ويروجون لها في الماضي، ومن بينها "التشدد والأمور التي خالفت سماحة الإسلام والدين المعتدل الوسطي". وذكر إن الأفكار المتشددة ضيقت على الناس".

وقال:" أنا الآن مع الإسلام المعتدل الوسطي المنفتح على العالم والذي نادى به سمو ولي العهد محمد بن سلمان والذي هو ديننا".
واعتبر القرني أنه انتقل فكريا من مرحلة التعسير إلى التيسير ومن التقليد إلى التجديد.

وذكر أن ما عرف بفترة "الصحوة"، وقعت في أخطاء كثيرة، من بينها "الاهتمام بالمظهر والوصاية على المجتمع وتقسيمه لملتزمين وغير ملتزمين، وتحريم كثير من الأمور".

واعتبر فرغلي أن "القرني شخصية معروفة وله تأثير كبير وسط الشباب، لذا فإن كلامه سيسهم في تصحيح المفاهيم المتشددة لدى الكثير من الشباب".

لكن ما يؤخذ على حديث القرني هو انطلاقه من أرضية فترة "الصحوة"، رغم أنه انتقدها واعتذر عما جاء فيها من تشدد، بحسب الخبير في شؤون الحركات الإسلامية. وقال: "أتمنى أن يقوم القرني بمراجعات تتجاوز أرضية الصحوة، لأن هذا المصطلح الذي استحدث في السبعينيات وروج له يوسف القرضاوي يشير إلى أن المجتمع العربي كان غافلا ثم جاءت فئة وأحدثت فيه صحوة، وهو غير صحيح تماما".

وقد يهمك ايضًا:

القرني يكشف عن العائد الذي حققه من وراء كتاب "لا تحزن"

الداعية عائض القرني يكشف حقيقة شرائه ناقة بـ4 ملايين ريال

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائض القرني يعتذر ويكشف تجنيد قطر له عائض القرني يعتذر ويكشف تجنيد قطر له



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab