بايدن يتجه للإبقاء على الحرس الإيراني تنظيماً إرهابياً
آخر تحديث GMT12:16:53
 العرب اليوم -

بايدن يتجه للإبقاء على الحرس الإيراني "تنظيماً إرهابياً"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بايدن يتجه للإبقاء على الحرس الإيراني "تنظيماً إرهابياً"

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن - العرب اليوم

يتجه الرئيس الأميركي جو بايدن للإبقاء على تصنيف الحرس الثوري الإيراني على "قوائم الإرهاب"، رغم اشتراط إيران شطبه للعودة إلى الاتفاق النووي الموقع مع القوى الكبرى.وقال خبير الشؤون الإيرانية في "مجموعة الأزمات الدولية" علي واعظ، إن هناك أملاً في "إمكان التوصل إلى تسوية تقضي بشطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، مع إبقاء ذراعه الخارجية، فيلق القدس، مدرجة في القائمة". ولكن "فرانس برس" أفادت بأن مسؤولين أميركيين يشيرون في مجالسهم الخاصة، إلى أن هذه التسوية "لم تعد مطروحة على الطاولة".

وكان الكاتب في صحيفة "واشنطن بوست" ديفيد إغناتيوس أفاد بأن بايدن بصدد استبعاد شطب الحرس الثوري، من قائمة المنظمات المصنّفة إرهابية.

وقال واعظ: "لا أعتقد أن القرار النهائي قد اتُّخذ، لكن الرئيس يميل بالتأكيد في هذا الاتجاه".وبدأت المفاوضات قبل عام في فيينا لإحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، والمفترض أن يحول دون حصول إيران على أسلحة نووية.

وفي عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، خرجت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على طهران، التي ردّت على الخطوة الأميركية بالتحرّر بشكل تدريجي من القيود المفروضة بموجبه على أنشطتها النووية.

ورغم منرصد بعض المؤشرات الإيجابية في بادئ الأمر، تعثّرت المحادثات ولم تعقد أي جولة تفاوض في العاصمة النمساوية فيينا منذ 11 مارس.

وتتمحور العقدة الأخيرة التي تعرقل المحاثات حول تصنيف الحرس الثوري الإيراني، إذ تطالب إيران بشطب هذه المنظمة من القائمة الأميركية "للمنظمات الإرهابية الأجنبية".
 انقسام أميركي بشأن التصنيف

يعلّل الإيرانيون موقفهم، بأن ترمب أدرج "الحرس الثوري" في القائمة لتشديد الضغوط على طهران، بعدما سحب بلاده من الاتفاق المبرم في عام 2015. لكن الأميركيين ينفون صحة هذا الأمر، ويشددون على عدم وجود أي رابط بين الأمرين.

وهذا الأسبوع، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس: "إذا أرادت إيران رفعاً للعقوبات يتخطى المنصوص عليه في الاتفاق النووي، فعليها أن تستجيب لهواجسنا التي تتخطّى الاتفاق النووي". وشدد على وجوب أن تتفاوض إيران حول هذه المسائل "بحسن نيّة وتعاون".

وتؤكد الولايات المتحدة أنها لا تتفاوض في العلن، وكانت قد تجنّبت الإدلاء بأي تصريح واضح بشأن مصير تصنيف الحرس الثوري الإيراني.

وذكرت "فرانس برس" أن إعلان برايس، بدا أشبه بـ"التأكيد على أنّ الإدارة الأميركية تشدد موقفها بالنسبة لشطب الحرس الثوري الإيراني"، وذلك "بعد انقسام الآراء بين الدوائر الدبلوماسية المقرّبة من قيادات عسكرية أميركية، وبين الجناح السياسي في البيت الأبيض".

فالفريق الأول يؤيد اتّخاذ مبادرة تجاه "الحرس الثوري"، معتبراً أن شطب هذه القوة من قائمة المنظمات التي تصنّفها واشنطن "إرهابية"، لن تكون له عملياً تداعيات كبرى، فيما يخشى البيت الأبيض انتقادات الجمهوريين قبيل انتخابات منتصف الولاية المقررة في نوفمبر.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعطى مؤشراً أولياً، دلّ على تشدد الموقف الأميركي، بتأكيده أن الحرس الثوري الإيراني برأيه "منظمة إرهابية". وقال في تصريح لشبكة "ان.بي.سي" الإخبارية: "لست شديد التفاؤل إزاء إمكان التوصل إلى اتفاق".
جهود في الكونجرس

وترتفع أصوات الديمقراطيين في الكونجرس المعارضة لرفع الحرس الثوري من قائمة العقوبات، إذ كتب عضو مجلس الشيوخ جو مانشين إلى بلينكن، قائلاً إنه "قلق بشكل خاص" بشأن إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية بوزارة الخارجية.

وأضاف مانشين، الذي يرأس لجنة الطاقة في المجلس: "يجب ألا نكافئ إيران بتخفيف العقوبات، حتى تظهر استعدادها لوقف طموحاتها النووية، وتمويل الإرهاب"، وفق ما أفاد موقع "واشنطن فري بيكون" الأميركي.

وأشار الموقع إلى أن لجنة الدراسات الجمهورية في الكونجرس، تعمل على وضع تعديلات على مشروع الإنفاق العسكري للعام المقبل، والتي يعتبر "الحرس الثوري" منظمة إرهابية، ما يجعل رفعه من القائمة "مستحيلاً بقرار تنفيذي من بايدن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن يُبدي استعداده لزيارة العاصمة الأوكرانية كييف

تقرير لقناة فوكس نيوز الأميركية عن السخرية من بايدن على تلفزيون سعودي يُثير تفاعلًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يتجه للإبقاء على الحرس الإيراني تنظيماً إرهابياً بايدن يتجه للإبقاء على الحرس الإيراني تنظيماً إرهابياً



درة تكشف عن إطلاق علامتها التجارية وأسرارها في عالم الموضة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:48 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024
 العرب اليوم - موديلات فساتين مخمل سوداء طويلة لخريف وشتاء 2024

GMT 04:20 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

اختبار جديد قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر
 العرب اليوم - اختبار جديد قد يحدث ثورة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر

GMT 03:55 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

«ناسا» ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ
 العرب اليوم - «ناسا» ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 02:49 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إيران بين الحرب والأزمات المتراكمة

GMT 13:58 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

15 شهيدا إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين في جباليا شمالي غزة

GMT 02:54 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تفكيك شفرة نشر «قوات أفريقية» في السودان

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 08:51 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

كريستيانو رونالدو يضغط على النصر لضم دي بروين بأي ثمن

GMT 18:06 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد 4 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية في نابلس

GMT 22:23 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غارة إسرائيلية على سهل بوداي في البقاع شرقي لبنان

GMT 17:59 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة 38 جنديا إسرائيليا خلال 24 ساعة على الحدود مع لبنان

GMT 08:57 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توجيه 3 تهم ضد واين روني بسبب مزاعم هجوم عنيف على الحكم

GMT 11:40 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات الجليل شمال إسرائيل

GMT 11:43 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يستهدف قوة إسرائيلية جنوب لبنان بالقذائف المدفعية

GMT 16:30 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق كنب الزاوية في غرفة المعيشة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab