المحكمة الدستورية الإسبانية تمنع جلسة البرلمان الكتالونية الإثنين
آخر تحديث GMT17:45:59
 العرب اليوم -

في محاولة لوقف الاستقلال أحادي الجانب

المحكمة الدستورية الإسبانية تمنع جلسة البرلمان الكتالونية الإثنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة الدستورية الإسبانية تمنع جلسة البرلمان الكتالونية الإثنين

رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي
مدريد ـ لينا العاصي

أوقفت المحكمة الدستورية الإسبانية جلسة للبرلمان الكتالوني، كانت مقررة يوم الإثنين، كان من المتوقع أن يعلن فيها القادة المحليون استقلال كتالونيا أحادي الجانب عن إسبانيا، وجاء في هذا القرار أن الحزب الاشتراكي الكتالوني الذي يُعارض الانفصال، طعن قانونيًا في الجلسة.

المحكمة الدستورية الإسبانية تمنع جلسة البرلمان الكتالونية الإثنين

ويأتي ذلك بعد أن حث رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، الزعيم الكتالاني كارليس بويغديمونت، على التخلي عن خطط إعلان استقلال المنطقة من جانب واحد "لتجنب المزيد من الشرور"، وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية "إيف"، قال إن حل الأزمة الكتالونية هو العودة السريعة للشرعية، وبيان في أقرب وقت ممكن أنه لن يكون هناك إعلان من جانب واحد عن الاستقلال لأن ذلك سيجنب المنطقة المزيد من الشرور.

وذكرت صحيفة "El Pais" الإسبانية إنه في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي الحالية، قرر بنك ساباديل، وهو خامس أكبر بنك في إسبانيا، نقل قاعدته القانونية من كتالونيا إلى إليكانتي، وجاء التقرير بعد اجتماع مجلس إدارة البنك بعد ظهر الخميس، لبحث الإجراء المحتمل، فيما يعد أول علامة رئيسية على أن تقدم المنطقة للاستقلال يمكن أن يهدد الأعمال التجارية الكبيرة.

وتأتي خطة كتالونيا للإعلان عن الاستقلال بعد استفتاء شابه العنف في نهاية الأسبوع الماضي، وتعتبر كتالونيا مركز الصناعة والسياحة التي تمثل خمس اقتصاد إسبانيا، وقاعدة إنتاج لكبار الشركات بداية من فولكس واغن إلى نستله، وموطن الميناء البحري الأسرع نموًا في أوروبا.

ويشعر المستثمرون بالقلق من أن الانفصال يمكن أن يهز رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، ويوجه ضربة قوية إلى أموال إسبانيا الذاتية، ويعيد الاقتصاد الكتالوني إلى الانهيار، حيث الأزمة إلى الإضرار بالسندات والأوراق المالية الإسبانية، وبلغت تكاليف الاقتراض في البلاد أعلى مستوى لها في سبعة أشهر يوم الخميس، على الرغم من أن المستثمرين أبدوا اهتمامًا قويًا بمزاد السندات الحكومية.

وانخفضت أسعار أسهم بنك ساباديل وبنك كايكسابانك الذي يتخذ من كتالونيا مقرًا له وهو ثالث أكبر مقرض في إسبانيا من حيث القيمة السوقية في وقت سابق من الأسبوع، بسبب الاضطرابات السياسية في المنطقة الشمالية الشرقية، بعد أن أعلن ساباديل أنه يدرس احتمال تحرك أسهمه بشكل كبير.

وقد أعرب العديد من قادة الأعمال الإسبانيين والشركات الأجنبية العاملة في كتالونيا عن قلقهم هذا الأسبوع، وذكر خوان رويغ، رئيس أكبر متاجر التجزئة الغذائية في إسبانيا "ميركادونا": "بصفتي رجل أعمال، بصفتي إسبانيا، فإنني أشعر بالقلق الشديد، وأنا خائف مما يجري في كتالونيا".

واضطر صانع السيارات الألماني "فولكس واغن" إلى التوقف لفترة وجيزة عن الإنتاج في أحد خطوط الإنتاج الثلاثة في مصنعه الإسباني سياتل كتالونيا يوم الثلاثاء، عندما أوقفت الاحتجاجات إمدادات التصنيع، كما أثرت حالات التوقف على الإنتاج في مصنع نستله للقهوة الفورية في جيرونا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الدستورية الإسبانية تمنع جلسة البرلمان الكتالونية الإثنين المحكمة الدستورية الإسبانية تمنع جلسة البرلمان الكتالونية الإثنين



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab