دبلوماسي ايراني مرتبط بمخطط تفجير ارهابي في باريس
آخر تحديث GMT09:51:31
 العرب اليوم -

استناداً الى معلومات حصل عليها مسؤول أمني أوروبي

دبلوماسي ايراني مرتبط بمخطط تفجير ارهابي في باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دبلوماسي ايراني مرتبط بمخطط تفجير ارهابي في باريس

مسؤولون بريطانيون وفرنسيون وألمان
باريس ـ مارينا منصف

حصل مسؤولو الأمن الأوروبيون، على اتصالات تثبت أن "دبلوماسيًا إيرانيًا لم يكن متورطًا فقط في مخطط لتفجير اجتماع لمعارضي طهران في العاصمة الفرنسية باريس العام الماضي، ولكنه متورطٌ ايضا في تنسيق الجهود مع مسؤولين في إيران"، حسب ما أدلى به مسؤول غربي رفيع المستوى لصحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية.

وتم جمع هذه الاتصالات - وهي عبارة عن رسائل نصية أو محادثات- بين الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، ومسؤولين في إيران من قبل أجهزة الاستخبارات الأوروبية.

وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته- لصحيفة الاندبندنت البريطانية، أن "الأدلة على اتصالاته مع النظام هي المحادثات المسجلة."

ورفض مسؤول إيراني تلك الادعاءات ، وأصر على أن "مخطط التفجير في باريس وغيره في أوروبا معلومات ملفقة للضغط على طهران، بينما تواجه صراعا مع الولايات المتحدة والخصمين الإقليميين إسرائيل والمملكة العربية السعودية."

أقرأ يضًا

- صالح يؤكد أن بغداد لم تطلب من واشنطن مراقبة إيران

هذه القضية من بين عدة قضايا نفذها إيرانيون على أراضٍ أوروبية أثارت توترا في العلاقات بين طهران والدول الأوروبية، ومن المحتمل أن تعرض لخطر الالتزام  بالاتفاق النووي الذي تمت صياغته في عام 2015 وتخلت عنه إدارة دونالد ترامب العام الماضي.

وفي نهاية الأسبوع الماضي، كشف مسؤولون بريطانيون وفرنسيون وألمان عن نظام مقايضة يُدعى إنستكس (Instex) ، والذي يهدف إلى السماح للتجارة بين إيران وأوروبا التي تتجاوز الضوابط الأميركية على النظام المالي العالمي. ويقول مسؤول أوروبي ان نظام إنستكس "خطوة بسيطة ولكنها ملموسة للرد على الهيمنة الأميركية" بينما رفض رئيس القضاء الإيراني صادق أمولي لاريجاني بسرعة شروط التبادل التي تشمل الالتزام بالقواعد العالمية لمكافحة غسيل الأموال وتقليص البرنامج النووي.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه بالنظر إلى استياء إيران من محاولات أوروبا استئناف العمل مع الجمهورية الإسلامية والغضب الأوروبي بشأن عمليات سرية إيرانية تستهدف المنشقين وبرنامجها النووي تهدد بتقليل الدعم لهذا الاتفاق الذي يعد إيران بتطبيع العلاقات التجارية مقابل وضع حدود على برنامجها.

ووصفت وسائل الإعلام الإيرانية اجتماعا بين دبلوماسيين أوروبيين وإيرانيين في 8 يناير/كانون الثاني الماضي في طهران، بأنه "غير مجدٍ" حيث سعى الأوروبيون لتقديم شكوى حول الصواريخ الإيرانية ، في حين طالب الإيرانيون باعتذار عن عدم إحراز تقدم في دعم الاتفاق وإيواء جماعات إرهابية.

وفي اليوم التالي ، وضع الاتحاد الأوروبي نائب وزير الاستخبارات الإيراني سعيد هاشمي مقدم ، بالإضافة إلى أسدي على قائمة الأشخاص المحظورين.

احتجز أسدي ، الذي عمل دبلوماسياً في السفارة الإيرانية في فيينا ، وفي بلجيكا ، ويواجه تهماً بالإرهاب. وزعم أنه سلم متفجرات بلاستيكية قوية لزوجين بلجيكيين إيرانيين لاستخدامها ضد تجمع "30 يونيو" لمنظمة "مجاهدي خلق" ، وهي منظمة سياسية إيرانية معارضة تخطط للإطاحة بالنظام.

وقامت المجموعة بربط علاقات قوية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وآخرين في واشنطن ، وكذلك مع المملكة العربية السعودية ، العدو اللدود لإيران. و تحدث العديد من الشخصيات البارزة في إدارة ترامب بما في ذلك جون بولتون ورودي جولياني في حدث 30 يونيو ، على الرغم من أنه لم يتم حتى الآن تعيين أي منهما في فريق ترامب.

ووفقاً للمسؤول الغربي الذي لم يكشف عن اسمه ، فإن المحادثات تقدم دليلاً قوياً على تورط أسدي في المؤامرة المحبطة لتفجير تجمع باريس ، لكنهم لا يؤكدون ما إذا كان مسؤولون من النظام على علم بهذا المخطط.

وفي مقابلة نُشرت الشهر الماضي من قبل وكالة أنباء ISNA الإيرانية  قال السفير الإيراني السابق لدى ألمانيا ، علي مجدي ،إن الدول الأوروبية لا تستطيع أن تثبت بسهولة الوثائق التى بحوزتها، إلا أن ثقتهم وشعورهم بالأمن تراجع بسبب الخطط الإيرانية.

ونقلت عنه قوله: "إن الدول الاوروبية قدمت أدلة لا يمكن استبعادها بسهولة رغم أنها لا تستطيع أن تثبت ذلك بسهولة." وأشار المسؤول الإيراني  إلى أن "ادعاءات مجدي تنتقد داخل إيران على أنها سياسية ، حيث تم عزله مؤخرا من منصبه كسفير".

وفي الأسبوع الماضي ، ذكرت السلطات الألمانية أن معارضًا إيرانيًا يبلغ من العمر 47 عامًا في برلين زعم أنه تعرض للضرب على أيدي رجال ملثمين غير معروفين يتحدثون الفارسية حسب ما قاله للشرطة إنه هجوم يتعلق بأنشطته السياسية.

يذكر أن عملية باريس، إلى جانب القضايا الأخرى من قبل عملاء النظام ضد الإيرانيين العرب المنفيين في هولندا والدنمارك ، دفعت إلى فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية العام الماضي. كما دفعت مؤامرة أخرى ضد مجمع "مجاهدي خلق" في ألبانيا العضو في حلف "الناتو" إلى طرد اثنين من كبار الدبلوماسيين الايرانيين الشهر الماضي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- إيران تعترف بأن العقوبات الأميركية أقسى من "حرب صدام حسين"

- واشنطن تدعو مادورو الى مغادرة السلطة وعدم اختبار عزيمة الولايات المتحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسي ايراني مرتبط بمخطط تفجير ارهابي في باريس دبلوماسي ايراني مرتبط بمخطط تفجير ارهابي في باريس



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل

GMT 11:10 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق

GMT 10:03 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

فوضى فى مطارات الهند بعد توقف بعض أنظمة شركات الطيران

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab