غلوفر يُوضّح إمكانية إعادة خُطة خروج بريطانيا مِن الاتحاد
آخر تحديث GMT22:02:35
 العرب اليوم -

أكّد المجلس الأوروبي على أنّ مقترحات المملكة "لن تنجح"

غلوفر يُوضّح إمكانية إعادة خُطة خروج بريطانيا مِن الاتحاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غلوفر يُوضّح إمكانية إعادة خُطة خروج بريطانيا مِن الاتحاد

رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي
لندن - ماريا طبراني

عُقدت قمة الاتحاد الأوربي في سالزبورغ الأسبوع الماضي، إذ طالب الاتحاد الأوروبي تيريزا ماي، بضرورة إعادة صياغة الخطة الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفي هذا المقال يستعرض الكاتب ستيفن غلوفر تحليله بشأن ما إذا كنت ماي ستتمكن من الوصول لصفقة أفضل أم لا.

ربما تعتقد رئيسة الوزراء ومستشاروها بأن الإذلال الذي تعرّضت له بشدة في قمة الاتحاد الأوروبي هو ببساطة جزء من بعض الطقوس السادية المحببة لدى الاتحاد الأوروبي، وفي بيانها البارحة، كانت عنيدة وصلبة، ودعت الاتحاد الأوروبي إلى التعامل مع بريطانيا بنفس الاحترام الذي أظهرناه، ورغم أنها أقرت بأن المفاوضات وصلت إلى "طريق مسدود"، قالت إن الأمر متروك للاتحاد الأوروبي، وليس للحكومة البريطانية، للوصول لحل، وهكذا ورغم الهزيمة في سالزبورغ يظل شعار السيدة ماي على حاله: إما خطة تشيكرز أو لا صفقة، لا يوجد شيء آخر على الطاولة، لذلك تعتقد رئيسة الوزراء بأن الاتحاد الأوروبي سيقتنع بخطة تشيكرز لأنه خائف من العواقب الاقتصادية لعدم التوصل إلى اتفاق، آمل أن تكون رئيسة الوزراء على حق، لكنني لست على يقين من أنها كذلك.

غلوفر يُوضّح إمكانية إعادة خُطة خروج بريطانيا مِن الاتحاد

إذا نظرنا إلى أبعد من السلوكيات السيئة لدى بعض زعماء الاتحاد الأوروبي في سالزبورغ، فإننا نسمع صوت دونالد تاسك يتحدث نيابة عن الـ27 زعيم جميعًا حين قال إن المقترحات البريطانية "لن تنجح"، الآن يمكن أن يكون ذلك -في الواقع، هذا هو الحال على الأرجح- نوع من المراوغة، قد تكون خطة الاتحاد الأوروبي هي التخلص من خطة تشيكرز قبل شهر أو شهرين من قبول شيء مثله تمامًا، لكن سيكون شخصا شجاعا من يتشبث بهذا التفسير، يجب أن نتذكر ما حدث لديفيد كاميرون قبل استفتاء عام 2016، حين قام بجولة في أوروبا، متوسلا لتقديم تنازلات بشأن الهجرة غير المقيدة في الاتحاد الأوروبي إلى شواطئنا، ولم يُعرض عليه شيء، لقد خسر التصويت على النحو الواجب.

الحقيقة هي أن الاتحاد الأوروبي لديه عقائده المقدسة التي لا يمكن فصله عنها، تخالف خطة تشيكرز هذه العقيدة الجامدة لأنها تبقي على العضوية البريطانية في السوق الموحّدة للبضائع دون التوقيع على ما يسمّى "الحريات الأربع"، بما في ذلك حرية حركة الناس، لذا أعتقد بأن هناك احتمالا كبيرا بأن تاسك يعني ما يقوله، وهناك بعض العناصر الأساسية في خطة تشيكرز لن تكون مقبولة أبدا للاتحاد الأوروبي في أي شكل.

هنا لا يمكن للمرء تجنّب الحديث عن أوليفر روبينز، الموظف المدني البالغ من العمر 43 عامًا، والمستشار الشخصي للسيدة ماي بشأن البريكسيت منذ العام الماضي، روبينز، الذي ساعد في وضع خطة تشيكرز، أخبر عشيقته أنه من المرجح أن تشكل تلك الخطة الأساس لعقد اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي، وهي تثق به الكثير من الثقة، لا يزال من الممكن أن يكون على حق، بالطبع، لكن من المحتمل جدا أنه أخطأ في قراءة الأوروبيين، وقام بتضليل تيريزا ماي، ومن المؤكد تقريبا أن خطة تشيكرز ليست بالعبقرية التي توقعها روبينز، للأسباب التي ذكرتها، ويجب أن نكون واقعيين، من الواضح أنه في أعقاب الانقلاب البشع في سالزبورغ، نحن أقرب إلى عدم الوصول لصفقة أكثر مما كنا عليه في الأسبوع الماضي، وهذا يجب أن يقلق كل واحد منا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غلوفر يُوضّح إمكانية إعادة خُطة خروج بريطانيا مِن الاتحاد غلوفر يُوضّح إمكانية إعادة خُطة خروج بريطانيا مِن الاتحاد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab