تيريزا ماي ترد على الانتقادات الموجه لأسلوبها في القيادة
آخر تحديث GMT17:56:01
 العرب اليوم -

تصّر على أنها ليست "سيئة كرئيسة وزراء"

تيريزا ماي ترد على الانتقادات الموجه لأسلوبها في القيادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تيريزا ماي ترد على الانتقادات الموجه لأسلوبها في القيادة

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن - سليم كرم

ردت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الأربعاء، على الانتقادات التي تصفها بأنها "إنسان آلي" عبر تأكيدها على خلاف ذلك بالقول: "لدي مشاعر"، كما أنها فندت الاتهامات التي تدعي أنها تبدو متشائمة، وقالت إنها "ليست بائسة" كونها رئيسة الوزراء.

وقالت ماي إنها تتعاطى مع ما يريده الشعب البريطاني من القيام به والخروج بسياسات عملية لتحسين حياة الناس العاديين، وذلك بعدما تعرضت رئيسة الوزراء المحاصرة للانتقاد على نطاق واسع بسبب أسلوبها الروبوتي الذي ادعي كثيرون بأنه أحد أسباب كارثة انتخاب حزب المحافظين، وقد تعرضت لانتقدت بشكل خاص بعد أن فشلت في التحدث علنا ​​إلى الناجين من حريق غرينفيل في زيارتها الأولى إلى المبنى المحترقة في أعقاب المأساة.

وكشفت ماي هذا الصباح، أنها بكت عندما تحدثت في وقت لاحق إلى الناجين من الحريق أثناء وجودهم في المستشفى، وقد كشفت عن ذلك عشية خطابها لحزب المحافظين، حيث ستحاول الاشتباك مع الناشطين بعد كارثة الانتخابات.

وردا على سؤال عما إذا كانت مستاءة من أن يطلق عليها اسم "ماي بوت"، قالت رئيسة الوزراء: "أنا بالتأكيد شخص لديه مشاعر. أنا لا افهم لماذا هذا الوصف. الشيء البسيط هو أنني كنت أعتقد دائما أنه عندما تكون سياسي هو أن تفعل ما في وسعك لتحسين حياة أفراد الشعب. هذا ما ينبغي أن أركز عليه"، وأضافت: هناك الكثير من الكلام في هذه الأيام من الشخصيات وهكذا. ولكن في الواقع عندما يتعلق الأمر بها، فإن الشخصية السياسية لا تجعل فرق بين أي شخص فيما يتعلق بالحصول على وظيفة".

وقد طغى مؤتمر حزب المحافظين على مشادات رئاسة الوزراء والحديث عن إمكانية الإطاحة بوزير الخارجية بوريس جونسون، في حين أشار العديد من المراقبين إلى أنها تبدو متدنية، في حين أن القاعة الرئيسية في المؤتمر كانت صامتة إلى حد ما، وعادة ما تكون نصف كاملة.

وفي إجابتها على سؤال لماذا بدا المؤتمر في مثل هذه المزاج السيئ، أصرت على أنه لم يكن كذلك. وقالت: "إن الناس الذين التقيت بهم لم تكن متشائمين، لقد كان متفائلين. إنهم متفائلون بما نقوم به، ومعركة الأفكار التي سندخلها الآن، والتي تبين السبب في أن اقتصاديات السوق الحرة هي تلك التي نعمل على توفيرها بالفعل للناس، وتوفر سبل معيشة ومستقبل أفضل للناس "، وأصرت على أنها تتمتع برئاسة الوزراء -على الرغم من الوقت المضطرب في مكتبها.

وكشفت ماي أنها تتمتع برئاسة للوزراء، فقالت: "نعم، إنها ليست بائسة، والسبب في أنها ليست بائسة هو أنه كرئيسة للوزراء يمكنني ضمان أن تتخذ الحكومة القرارات التي حقا تحسين حياة الناس"، وأصرت على أن بوريس جونسون لم يغير خطابها في فلورنسا. وقالت: "لا، خطاب فلورنسا كان نتيجة مناقشات في مجلس الوزراء، نعم، رأيي حول ما كان من الضروري أن نقول في هذه المرحلة من المفاوضات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي ترد على الانتقادات الموجه لأسلوبها في القيادة تيريزا ماي ترد على الانتقادات الموجه لأسلوبها في القيادة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab