نتنياهو يلقي باللوم على حملة تشهير به دامت 3 سنوات
آخر تحديث GMT07:59:43
 العرب اليوم -

سيواجه الهزيمة في الانتخابات الإسرائيلية الشهر المقبل

نتنياهو يلقي باللوم على حملة تشهير به دامت 3 سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يلقي باللوم على حملة تشهير به دامت 3 سنوات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وثيقة الادعاءات الموجهة ضده والمكونة من 57 صفحة في خطاب للأمة يوم الخميس الماضي، قائلا إن هذه "الاتهامات مؤامرة سخيفة من اليسار لمنع فوزه في انتخابات 9 أبريل/نيسان المقبل. ووصف نتنياهو عمل المدعي العام بـ "حملة تشهير دامت 3 سنوات" أثرت على عائلته. وقال: " لقد وضعونا في مأزق، وحتى الآن يجرحون زوجتي ويطاردون ابني".

وأعلن المدعي العام الإسرائيلي أفيشاي ماندلبليت الأسبوع الماضي، أن نتنياهو يواجه اتهامات جنائية في ثلاث قضايا منفصلة تتضمن الرشوة مع انتظار جلسة استماع  اليه. وتأتي وثيقة الاتهامات قبل ستة أسابيع من الانتخابات في البلاد والتي من المرجح أن تؤثر على الحملة الانتخابية، ويبدو أن الادعاءات والأخبار الأخيرة بشأن لائحة الاتهام لها تأثير كبير على شعبية نتنياهو في إسرائيل بين الناخبين.

ويشهد سجل الزعيم الإسرائيلي الحالي بعض التهم الجنائية ما يجعل حزبه "الليكود" يفقد الدعم لصالح ائتلاف يسار الوسط "بلو آند وايت"، ويبدو أن التحالف السياسي بين بيني غانتز ويائير لابيد يحرز تقدما في استطلاعات الرأي الأخيرة، فربما يحصل الائتلاف على ما يصل إلى 27 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيسيت) منذ عام 2015.

اقرأ أيضا:استطلاع يؤكّد أنّ الاتهامات بالرشوة تهدّد نتنياهو بخسارة الانتخابات

ويشير استطلاع للرأي أجرته القناة الثانية عشرة على 532 شخصا في 3 مارس/آذار إلى أن "الائتلاف اليساري" ربما يقفز من 11 إلى 39 مقعدا  في 9 أبريل/ نيسان، في حين أن حزب "الليكود" ربما يكسب مقعدا واحدا فقط من أصل 120 مقعدا، وبذلك يحصد الليكود 30 مقعدا بدلا من 29، ويبدو أن إسرائيل تتجاهل الأحزاب اليمينية، فربما تختفي الأحزاب اليمينية الصغيرة من البرلمان ولن تحصد سوى نسبة 3.25% من جملة الأصوات الوطنية.

ويبدو أن نتنياهو يخسر دعم حلفاء حكومته، حيث رفضت إيليت شاكيد وزيرة العدل السابقة إدعاءات المُدعين ضد نتنياهو، معتبرة أن دوافع سياسية تحركها. وقال أحد النواب في حزب "الليكود" إن الهجوم الذي شنه  رئيس الوزراء لا أساس له من الصحة، كما وصفه الكاتب دافيد هورويتز في صحيفة التايمز الإسرائيلية باعتباره تهديدا للديموقراطية، ودعا بريث ستيفنز رئيس تحرير صحيفة "جيروزاليم بوست" نتنياهو إلى الاستقالة، وكتب ستيفنز يقو: " نتنياهو رجل لا يراعي أي اعتبارات أخلاقية قبل المصلحة السياسية، واهتمامه السياسي الرئيسي ينصب على ذاته".

قد يهمك أيضا:

بنيامين نتنياهو يأمر بإعادة إغلاق مصلى "باب الرحمة" عند مدخل المسجد الأقصى

نتنياهو حليف ترامب يتّحد مع حزب إسرائيلي يميني متطرف لخوض الانتخابات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يلقي باللوم على حملة تشهير به دامت 3 سنوات نتنياهو يلقي باللوم على حملة تشهير به دامت 3 سنوات



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab