عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس
آخر تحديث GMT23:20:56
 العرب اليوم -

شدَّد على "صعوبة" العملية التي بدأتها قوات خليفة حفتر

عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس

رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح
طرابلس - العرب اليوم

استبعد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إمكانية عقد أي محادثات سلام في بلاده قبل بسط "الجيش الوطني الليبي"، بقيادة المشير خليفة حفتر، سيطرته على العاصمة طرابلس.

وشدد صالح، خلال في مقابلة مع "رويترز" في وقت متأخر من مساء الأربعاء، على "صعوبة" العملية التي بدأتها قوات حفتر مطلع أبريل/ نيسان الماضي، لـ"تحرير" طرابلس، مشيرا إلى أن المجموعات المسلحة التي تسيطر على العاصمة تستخدم أكثر من مليونين من سكانها "دروعا بشرية".

وأوضح أن سبب تأخر تحرير المدينة سعي "الجيش الوطني" إلى الحفاظ على أرواح المدنيين، وذكر أن الجيش لا يستخدم أسلحة ثقيلة لتفادي إلحاق الأضرار بممتلكات المواطنين الليبيين.

ورفض رئيس البرلمان (الذي يعقد جلساته في مدينة طبرق شرقي ليبيا) مقترحات موجهة إلى القوات التابعة لحفتر بالانسحاب إلى مواقعها السابقة على بدء الهجوم وقبول وقف لإطلاق النار، قائلا إن العملية العسكرية لا بد من حسمها، وأن أي حل سلمي لن يكون ممكنا قبل "تحرير" العاصمة الليبية.

أقرأ أيضا رئيس البرلمان الليبي: السيسي أنقذ ليبيا ومصر.. وعلاقة الدولتين تاريخية

وأردف أن الجيش سيعود إلى ثكناته إذا نجح طرف ما في حمل "المجموعات المسلحة" على الجلاء من طرابلس بطريقة سلمية.

وأعلن حفتر 4 أبريل/ نيسان، عن بدء الهجوم باتجاه طرابلس من أجل تحرير العاصمة مما يسميه "المليشيات الإرهابية"، التي يحملها المسؤولية عن الفوضى في البلاد منذ الإطاحة بحكم الزعيم الليبي، معمر القذافي، عام 2011.

وأصدر رئيس المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق، فايز السراج، أمرا للقوات التابعة لحكومته، ببدء ما عرف لاحقا بحملة "بركان الغضب" ضد "العدوان" على العاصمة.

وحسب منتقدي حفتر فإن القائد الأعلى لـ"الجيش الوطني الليبي" يريد الاستيلاء على السلطة غصبا، وتصرفاته تؤدي إلى تفاقم النزاع بين حكومة الوفاق (المعترف بها دوليا) والسلطات الحاكمة على المناطق الشرقية من البلاد والمعتمدة على قوات حفتر.

وحسب منظمة الصحة العالمية أسفرت المعارك، منذ بدء القتال في ضواحي طرابلس، عن سقوط 653 قتيلا، بينهم 41 مدنيا، إضافة إلى إصابة أكثر من 3.5 ألف شخص وتشريد ما يفوق 93 ألف شخص.

قد يهمك أيضا

عقيلة صالح يرى أنّ تحرّكات قوات خليفة حفتر باتجاه طرابلس تأتي تنفيذًا للدستور

رئيس مجلس النواب الليبي يطالب برفع حالة القوة القاهرة عن "الشرارة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 العرب اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab