زعيم حزب الأمة السوداني يكشف ملامح مقترح الفترة الانتقالية
آخر تحديث GMT17:37:51
 العرب اليوم -

تتقدَّم به قوى الحرية والتغيير الثلاثاء للمجلس العسكري

زعيم حزب الأمة السوداني يكشف ملامح مقترح الفترة الانتقالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعيم حزب الأمة السوداني يكشف ملامح مقترح الفترة الانتقالية

زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي
الخرطوم - العرب اليوم

كشف زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي، عن ملامح المقترح الشامل الذي ستتقدم به قوى الحرية والتغيير الثلاثاء، للمجلس العسكري بما في ذلك الإعلان الدستوري.

وقال المهدي، الإثنين، إنه جرى الاتفاق في ثالث جلسة مباحثات مع المجلس العسكري على أن تتقدم قوى إعلان الحرية والتغيير بتصور واضح يشمل "هيكلا كاملا لكيفية تسليم السلطة إلى المدنيين.. وهذا يشمل السلطة السيادية والسلطة التنفيذية والسلطة التشريعية والسلطة القضائية"، وأضاف أن الهدف الأساسي من هذا التصور هو "الانتقال إلى نظام مدني ديمقراطي".

وأكد تجمع المهنيين السودانيين أن المحادثات مع المجلس العسكري ستتواصل لتحديد كل الهياكل الانتقالية وصلاحيات كل منها، مؤكدا العمل على تقديم الرؤية الشاملة بشأن المرحلة الانتقالية الثلاثاء.

وبين متحدث باسم التجمع أن الاعتصام أيضا سيتواصل حتى تحقيق أهدافه، نافيا الاتفاق مع المجلس على إزالة المتاريس حول الاعتصام وفتح الطرق.

اقرأ أيضا:

المجلس العسكري الانتقالي في السودان يُعيد هيكلة جهاز الأمن والمخابرات الوطني

وكشف المهدي عن أبرز ملامح الإعلان الدستوري الذي سيأتي ضمن مقترح قوى إعلان الحرية والتغيير، قائلا: "الإعلان الدستوري سيحدد صلاحيات رمزية للسيادة شبيهة بما كان في دستور السودان المؤقت عام 1956.. وصلاحيات تنفيذية كاملة لمجلس الوزراء.. وصلاحيات تشريعية كاملة لمجلس تشريعي.. واستقلال القضاء.. إيجاد آلية عسكرية لما يمكن أن يفوض في موضوع الأمن القومي".

وذكر أن هناك اختلافا بشأن طول الفترة الانتقالية لكن "الأهم هو تصفية ما يعرف بالتمكين أي التفرد بالسلطة ومحاربة الفساد الذي ترسخ في السودان خلال العهد البائد"، وأضاف: "الفترة الانتقالية ينبغي أن تكنس أوساخ النظام السابق، وأن تجري انتخابات حرة يختار فيها الشعب ممثليه بصورة نزيهة"، وأشار المهدي إلى الأجواء الإيجابية في المحادثات بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري، بعدما تطرقت المباحثات إلى "صلاحيات المجالس المقترحة وليس نسب التمثيل".

وقال: "الخطأ الذي وقع في البداية هو الحديث عن نسب التمثيل في المجلس السيادي.. لذلك كانت هناك ضرورة لمراجعة البداية بأن نتحدث عن الهياكل وصلاحياتها أولا ثم نتحدث عن مكوناتها".

وذكر المتحدث باسم المجلس العسكري السوداني اللواء شمس الدين الكباشي، أن المحادثات سادتها روح إيجابية، مشيرا إلى أن قوى التغيير تقدمت بمقترح جديد مغاير تماما لمقترح الجلسة السابقة، وقال إنه من المنتظر أن تقدم قوى الحرية والتغيير رؤية كاملة للمجلس السيادي يوم الثلاثاء.

وذكر المهدي أن الشيء الإيجابي أيضا أن طرفي المحادثات حاليا باتا يعترفان ببعضهما، ونحن نعترف بالمجلس العسكري خاصة أنه حافظ على أرواح السودانيين عندما امتنع عن تنفيذ تعليمات الرئيس السابق باستخدام العنف وصار حليفا للثورة السودانية.

وذكر في هذا السياق أن الرئيس المعزول "كانت نيته دموية، فقد قال نحن مالكية.. وفي المالكية يجوز قتل ثلث الناس لإصلاح الثلثين.. هذا يعني أنه كانت لديه نية دموية"، وقال إن الجيش اختار بدلا من ذلك إزاحة البشير وفتح المجال أمام القوى المدنية.

قد يهمك أيضا:

الصادق المهدي يؤكد نعارض مقاطعة الحوار مع الانتقالي العسكري

الصادق المهدي يحذر من انقلاب مضاد في السودان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم حزب الأمة السوداني يكشف ملامح مقترح الفترة الانتقالية زعيم حزب الأمة السوداني يكشف ملامح مقترح الفترة الانتقالية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
 العرب اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 12:43 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

السحابة ستمطر فى إسرائيل!

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 22:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلى علوي تشارك بـ 4 أفلام في صالات السينما خلال عام واحد

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:21 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للغاز" 11% إلى 4.6 مليار درهم

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 17:16 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 08:08 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

GMT 10:50 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد جدة يتفق على فسخ تعاقد الإيطالي فيليبي بالتراضي

GMT 18:59 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يجبر برشلونة على الانسحاب من صفقة أرنولد

GMT 09:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن

GMT 18:40 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي يدين أحداث العنصرية في مواجهة اتحاد طنجة

GMT 18:46 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سيد زيزو يدخل اهتمامات نادي الأخدود السعودي

GMT 14:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن عزمه إرسال 5 آلاف جندي إضافي إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab