تعاون أممي لوضع خطة نهائية وأخيرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
آخر تحديث GMT15:41:24
 العرب اليوم -

تعاون أممي لوضع خطة "نهائية وأخيرة" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعاون أممي لوضع خطة "نهائية وأخيرة" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
واشنطن - العرب اليوم

تعمل الولايات المتحدة مع مصر وقطر على وضع خطة "نهائية وأخيرة" لوقف حرب غزة.

واستخدمت الصحيفة مصطلح "Take it or leave it" للحديث عن الخطة، في إشارة إلى أنها نهائية وغير قابلة للتعديل على ما يبدو.

وحسب مصادر مطلعة، فإنه إذا لم تقبل إسرائيل وحركة حماس خطة وقف حرب غزة هذه المرة، فإن ذلك سيمثل نهاية المفاوضات المستمرة منذ أشهر.

ويأمل المسؤولون الأميركيون أن يؤدي العثور على جثث 6 رهائن في غزة، بمن فيهم الأميركي هيرش غولدبرغ بولين، إلى تجديد الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق، لكنهم يقولون إنهم قد ينسحبون إذا لم يحدث ذلك.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن الولايات المتحدة تتحدث مع مصر وقطر حول ملامح اتفاق نهائي، تخطط لتقديمه خلال الأسابيع المقبلة.

وأضاف: "إذا لم يقبله الجانبان (إسرائيل وحماس)، فقد يمثل نهاية المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة".

لكن مسؤولين في الإدارة الأميركية قالوا إنه لم يتضح ما إذا كان اكتشاف جثث الرهائن سيعزز أو يضر فرص توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق، خلال الأسابيع المقبلة.

وقال المسؤول الكبير، إن الولايات المتحدة ومصر وقطر كانت تعمل على الاقتراح النهائي قبل العثور على الرهائن مقتولين في نفق تحت مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأضاف: "لا يمكنك الاستمرار في التفاوض (لوقف حرب غزة). يجب أن تضيف (واقعة العثور على الرهائن) إلحاحا إضافيا في هذه المرحلة الختامية".

وقال الجيش الإسرائيلي إن الرهائن الستة قتلوا على يد خاطفيهم "قبل وقت قصير" من اكتشافهم، وأكد المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية أن الولايات المتحدة لديها تقييم مماثل، وتعتقد أن جميع الرهائن أعدموا برصاصة في الرأس قبل فترة وجيزة من اكتشاف جثثهم.

وأمضى الرئيس الأميركي جو بايدن وكبار مساعديه عدة أشهر، في محاولات لإقناع إسرائيل وحماس بالتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يشهد إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين مقابل سجناء فلسطينيين، ووقف إطلاق النار في غزة الذي كان من المأمول أن يضع الأساس لإنهاء دائم للحرب.

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) بيل بيرنز ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك، من بين أبرز المسؤولين الأميركيين الذين سافروا إلى الشرق الأوسط عدة مرات، وعملوا مع المفاوضين المصريين والقطريين لمحاولة التوصل إلى اتفاق.

وفي داخل إسرائيل، يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غضبا وضغوطا متزايدة من عائلات الرهائن، الذين يطالبونه بإبرام اتفاق لإنقاذ أبنائهم.

وشارك مئات الآلاف من المحتجين في مظاهرات عارمة على مستوى البلاد ليل الأحد، ودعت أكبر نقابة عمالية في إسرائيل إلى إضراب عام يوم الإثنين، مهددة بإغلاق البلاد حتى يوافق نتنياهو على صفقة مع حماس لإعادة الأسرى المتبقين.

وتتهم عائلات الرهائن والمعارضة نتنياهو منذ أشهر، بإعطاء الأولوية لبقائه السياسي وانتصاره على حماس، على الصفقة المنتظرة.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

ديمقراطيون بالولايات المتحدة يُجددون دعواتهم لوقف إطلاق النار في غزة بهدف إطلاق سراح الأسري

إسرائيل تعلن نتائج تشريح جثث الرهائن الستة التي عثر عليها في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعاون أممي لوضع خطة نهائية وأخيرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تعاون أممي لوضع خطة نهائية وأخيرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab