سولاف درويش تحاول إقناع المواطنين بالنزول إلى الانتخابات
آخر تحديث GMT17:16:53
 العرب اليوم -

أكّدت لـ "العرب اليوم" تفهمها للانتقادات الموجّهة إلى البرلمان

سولاف درويش تحاول إقناع المواطنين بالنزول إلى الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سولاف درويش تحاول إقناع المواطنين بالنزول إلى الانتخابات

البرلمانية سولاف درويش
القاهرة ـ أحمد عبدالله

تحدثت البرلمانية سولاف درويش، مسؤول الاتصال السياسي في ائتلاف "دعم مصر" صاحب الأغلبية البرلمانية، عن أجواء الدعاية الانتخابية الرئاسية، محذرة من تأثير دعوات مقاطعة الانتخابات وصداها في الشارع المصري، موضحة الأساليب الخطابية التي يعتمد عليها النواب لإقناع الناس بالنزول والاحتشاد أمام صناديق الاقتراع.

وأضافت درويش في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن كثير من أعضاء المجلس حزبيين وسياسيين ومنضمين لائتلافات وتحالفات، ومطلوب منهم ممارسة دور سياسي سواء بالترويج إلى الانتخابات عموما أو دعم أحد المرشحين على وجه الخصوص، وشخصيا قمت باختيار مجموعات للعمل قمت بتشكيلها ذات مهام محددة، تضطلع بمهام للتوعية الشعبية على مستويات واسعة ، سنركز على أهمية النزول، حاليا نتحرك في القرى، ونلتقي العائلات الكبرى، ننظم لقاءات مع مجموعات شباب بالمراكز والقرى ومراكز الشباب، ونعتبر مايساهم به الشباب من مجهودات معنا "بروفة على انتخابات المحليات" المقبلة.

وتابعت "صراحة نواجه على الأرض فكرة خطيرة بين المواطنين، أن رئيس الجمهورية السيسي "ناجح ناجح" في الانتخابات المقبلة، ونرد على الناس بذلك أنه يجب على مصر وشعبها أن يظهروا أمام العالم كأصحاب إرادة حقيقية، ويساعدنا في ذلك "السيدات" فنحن نعول عليهم نقوم بإعدادهم من خلال دورات تدريبية لتأهيلهم وإعداد قادة من بينهم، ونضع أمام أعينهم مانواجهه من أخطار كمخاطر حروب الجيل الرابع".

وأكدت أنها تطالب المواطنين بالخروج لصناديق الاقتراع، وتابعت "حتى لو لن تختار عبدالفتاح السيسي، يجب أن تكونوا في الشوارع، لايجب أن نترك الفرصة للمنظمات الحقوقية والجمعيات الخاصة بمتابعة الانتخابات لكي توجه انتقادات لمصر".

وواصلت "ندرك أن مصر موضوعة تحت "ميكروسكوب" خلال الفترة الجارية، ونحن كنواب نقيس ذلك من خلال ردود الفعل الخارجية المتحفزة ضد البلاد، وأتمني ألا نمنحهم زريعة وسبب لمهاجمتنا، وأنا شخصيا أتواصل مع المواطنين مباشرة، أنزل دائرتي والقرى الموجودة بها، لايجب أن ننفصل عن الناس في تلك الظروف".

وبخصوص التيار المضاد الداعي لمقاطعة الانتخابات، أشارت النائب إلى أنه رغم "محدودية عدده" إلا أن تأثيره لايجب أن نطمأن تماما حياله، وقالت ما هو نصه: نجد على الأرض متأثرين بدعاوى المقاطعة، وآخر لقاء تليفزيوني للمرشح الرئاسي السابق "حمدين صباحي" دعا خلاله للمقاطعة، ووجنا ناس متشبعين بحديثه، ولكننا وجدنا أن تلك وجهات نظر خاطئة يجب تصحيحها، ونطلب من الإعلام أن يساعدنا في ذلك، وألا يعزز ويقوي وجهات النظر التي لن تفيد الدولة حاليا. وهناك "بقايا من الإخوان" تدفع باتجاه مقاطعة الانتخابات، ولكن تأثيرهم ضعيف، لم يعودوا قوة سياسية منظمة، وأكثر مايجيدوا فعله حاليا هو بث نغمات من الإحباط والطاقة السلبية، عقب كل موجة غلاء أو زيادة في الأسعار يجدون المناخ المناسب لكي ينشطوا، ولكن ذلك الشعب أقوى من ذلك، ونثق في مناعته ضد الدعاوى السلبية.

وعن رأيها في اتخاذ مجهودات النواب للدعاية أشكال مختلفة كالأغاني السياسية أو المؤتمرات الفخمة وغيرها، قالت إن هذا تنوع مطلوب وأن البعض يكون طريف ولكنه يصل إلى الناس بسهولة، ولكن أكثر ما يميز المجهودات التي قام بها ائتلاف " دعم مصر" الذي يحوز الأغلبية البرلمانية أنه قام للمرة الأولى بـ"توحيد المؤتمرات والحملات".

وأوضحت، بشكل مفاجئ تلقي المواطن عشرات المؤتمرات والفعاليات والمناسبات والحملات في نفس الوقت بالمعاني والشعارات ذاتها، وهو أمر جديد على الساحة السياسية المصرية، مؤثر ومفيد للغاية، ونتعشم في أن يؤتى ثماره. وبسؤالها عما ّإذا كانت تتعرض لانتقادات من المواطنين على أداء البرلمان، أجابت بالتأكيد على ذلك، وقالت إنها خلال جولاتها بين المواطنين للدعاية الانتخابية تجد هجوم تتفاوت قوته ضد البرلمان وأداءه، وأنها لاترد على ذلك بدفاع مستميت عن البرلمان، وإنما تبدي تفهمها للمواطنين وهجومهم، وتشرح وتوضح أن السياق الحالي كله في منتهى الصعوبة، وأن الأزمات الضاغطة التي يأن منها المواطنين يشعر بها النواب ومدركين لتأثيراتها، وأنهم يطلبون بعض الوقت لتحسين الأحوال المعيشية، لتعود وتكرر:لا استطيع أن أرسم لهم تصورات وأحلام وردية عن برلمان خارق منزه عن الأخطاء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سولاف درويش تحاول إقناع المواطنين بالنزول إلى الانتخابات سولاف درويش تحاول إقناع المواطنين بالنزول إلى الانتخابات



GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 14:06 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تشن غارة "محددة" على الضاحية وحديث عن "اغتيال"
 العرب اليوم - إسرائيل تشن غارة "محددة" على الضاحية وحديث عن "اغتيال"

GMT 15:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كريم عبد العزيز يتعاقد على عمل مسرحي جديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتعاقد على عمل مسرحي جديد

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 العرب اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية

GMT 18:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ياسر جلال وياسمين رئيس بوجوه متعددة في رمضان 2025

GMT 14:17 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يحقق انتصاراً في جبل موية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab