ما تشهده مصر من أحداث نتاج طبيعي للمرحلة
آخر تحديث GMT10:37:26
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

اللواء أشرف عبدالله لـ"العرب اليوم":

ما تشهده مصر من أحداث نتاج طبيعي للمرحلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ما تشهده مصر من أحداث نتاج طبيعي للمرحلة

اللواء أشرف عبدالله
القاهرة ـ محمد فتحي

أوضح مساعد وزير الداخليَّة لقطاع الأمن المركزي اللواء أشرف عبدالله، لـ"العرب اليوم"، أنّ ما تشهده مصر من أحداث هو نتاج طبيعي لهذه المرحلة، متهمًا جماعة "الإخوان المسلمين"، بأنها تسعي قوة إلى ضرب الأمن من خلال استهداف رجال الشرطة وزرع الخوف في قلوب المصريين، حسب تعبيره.
وذكر عبدالله، أنّ القضاء على ما سماه "الإرهاب" يحتاج إلى تكاتف الشعب مع جهاز الأمن, لأن "العناصر الإرهابيَّة تعي جيد أنها أصبحت منبوذة من الجميع".
وأشار إلى أنّ "مظاهرات يوم الجمعة أصبحت محدودة وفي أماكن معروفة وبتجمع عشوائي، فبمجرد معرفة هؤلاء  بقدوم الشرطة يهربون من أماكن التجمع إلى الشوارع الجانبية, وغالبًا الضحايا من رجال الأمن تكون من خلال استهداف فردي من خلال زرع قنبلة أو عملية انتحاريّة، وهذه العمليات أصبحت محدودة وجهاز الأمن يتابع هؤلاء عن كثب ويرصد تحركاتهم, ومثل هذه العمليات يكون صعب التصدي لها وهي تحدث في كل أنحاء العالم، فالجهاز الأمني يحاول تجميع خيوط وإمكان تواجد هذا التنظيم, فمثلاً يوم الجمعة الماضي على الرغم من استهداف رجال الشرطة في مصر الجديدة من خلال قنبلة, إلا أن الأمن استطاع أن يسيطر على أماكن التظاهر وتم رصد تواجدهم وتم تفريقهم والقبض على العديد، فالأجهزة الأمنية ألقت القبض على 20 منهم في شارع أحمد عصمت بالقاهرة، و5 في المرج، و5 في الفيوم، و20 في الجيزة، و5 من أمام المدينة الجامعية بالأزهر، ونحن نتابع هؤلاء وسوف نكشف مخططاتهم ونقضي عليهم بمساندة الشعب الذي يرفض التخويف، والشرطة قادرة على إعادة الأمن والتصدي لهم وسوف نفعل قانون التظاهر بكل حسم وقوة".
وانتقل إلى فترة حكم "الإخوان المسلمين"، ذاكرًا أنه تم خلالها اختراق الأجهزة الأمنية عن طريق السماح بدخول أبناء "الإخوان المسلمين" من خريجي كليات الحقوق والثانويّة العامة جهاز الشرطة, وبذلك يصبح هؤلاء كوادر داخل الجهاز الأمني, مشيرًا إلى أنّ "إعادة تطوير وترتيب الجهاز الأمني هو ما نسعى إلية في المرحلة المقبلة, وذلك من خلال منح الضباط المزيد من التدريب على التصدي للعمليات المفاجئة".
وأفاد بأنّ "سقوط جهاز أمن الدولة إبان ثورة يناير أضعف جهاز الشرطة في المرحلة الحاليّة، فالجهاز كان يرصد تحركات في الداخل والخارج، ولذلك سيحتاج الجهاز إلى سنوات عديدة لكي يتعافي ويعود إلى سابق عهده".  
واختتم "بأن شهداء الشرطة من الضباط من قيام الثورة حتى الأن تجاوز عددهم 550 ضابطًا ,مع ذلك سوف نمضي في طريقنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما تشهده مصر من أحداث نتاج طبيعي للمرحلة ما تشهده مصر من أحداث نتاج طبيعي للمرحلة



GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab