على الحكومة المصرية تجاهل خطاب أوباما
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

السكرتير العام لحزب الوفد لـ"العرب اليوم":

على الحكومة المصرية تجاهل خطاب أوباما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - على الحكومة المصرية تجاهل خطاب أوباما

السكرتير العام لحزب الوفد فؤاد البدراوي

القاهرة – محمد الدوي    قال ل"العرب اليوم" إنه يجب على الحكومة أن تستكمل التحامها مع الشعب المصري للمضي إلى محاربة الإرهاب، واستكمال خارطة الطريق، متجاهلة خطاب أوباما الموجه صراحة للتدخل فى ما قدمت عليه الحكومة .
وأشار إلى أن المصريين يرفضون أي تدخل من قبل أي دولة أجنبية خصوصا الولايات المتحدة الأميركية، وبعد ما حاول أوباما أن يكون متوازن في خطابه بتوجيه نداءات للطرف الأخر بأن يلتزم السلمية إلا أنه يبدو الخطاب في محمله مجاملا للإخوان المسلمين، خصوصا أنه لم يدن الإرهاب الواضح الذي تقوم به الجماعة، وأن هذا القرار لا يعنينا بأي حال من الأحوال، مؤكداً أن هذا القرار أثبت أن الثورة تسير في اتجاهها الصحيح والذى يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطنى وبناء الدولة المدنية.
 وأوضح أن الركن الثالث من أركان الثورة تحجيم العلاقة المصرية الأميركية وليس التبعية التي اتخذها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك واستكملها الرئيس مرسي وإخوانه.
  وطالب بضرورة وضع نمط جديد لشكل العلاقات المصرية الأميركية والتخلص من علاقة التبعية وتحويلها إلى ندية واستقلال وطني، مشدداً على ضرورة اتخاذ هذا القرار بداية لإعادة ترتيب علاقتنا مع دول جنوب شرق آسيا المتمثلة في روسيا والصين وفتح علاقات جديدة مع دولة إيران حتى تحدث توازنا مع تركيا وتعميق العلاقات مع الدول الأفريقية، مطالباً رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور بإصدار قرار بوقف المعونة الأميركية شاملة للرد على قرارات أوباما ورفض المعونة الأميركية من خلال حملة شعبية.
  وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما ألقى كلمة خلال بيان صوتي له الخميس قائلاً "نشعر بقلق بالغ بشأن الأوضاع في مصر، وملتزمون بمساعدة الشعب المصري"، مؤكداً أن الحكومة المصرية سلكت سبيل العنف والقوة وسنلغي تدريباتنا العسكرية المشتركة مع مصر.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على الحكومة المصرية تجاهل خطاب أوباما على الحكومة المصرية تجاهل خطاب أوباما



GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab