سنخوض الانتخابات بقائمة موحدة وقوية
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

عصام شيحة في حديث إلى "العرب اليوم":

سنخوض الانتخابات بقائمة موحدة وقوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سنخوض الانتخابات بقائمة موحدة وقوية

عضو جبهة "الإنقاذ الوطني" المصري عصام شيحة

القاهرة ـ أكرم علي   أكد ، أن الجبهة ستخوض انتخابات البرلمان المقبلة بشكل قوي، رغم اعتراضها على وضع الدستور والاستفتاء الذي جرى الشهر الماضي، مشيرا إلى أن الجبهة تدرس خوض الانتخابات بقائمة واحدة سواء بالشكل الفردي أو القائمة.
وقال شيحة، في حديث لـ"العرب اليوم"، إن الجبهة التي تضم 22 حزبا تفتح ذراعيها لأي أحزاب جديدة للدخول في تحالف مدني قوي، يقف أمام سيطرة التيار الإسلامي على زمام الحكم، والتصدي لهم في خوض الانتخابات البرلمانية والمجالس المحلية.
وبخصوص دعوة مؤسسة الرئاسة لحوار جبهة الإنقاذ ورفضه، قال شيحة، إن الجبهة لم ترفض الحوار مع مؤسسة الرئاسة في أي مرة، بل تطالب بوضع أجندة سياسية محددة الأهداف والمعالم، ووضع خارطة طريق تسير عليها الجبهة والرئاسة معا، مشيرا إلى أن الرئاسة تعرض الدعوة للحوار لغرض إحراجها أمام المجتمع ليس أكثر دون وضع أي رؤية للحوار الحقيقي المعبر عن جميع الأطراف.
وطالب بأن توجه الدعوة للحوار بأسلوب رسمي وليس من خلال خطابات تليفزيونية للرئيس مرسي، ويتم تحديد إطار وجدول أعمال للحوار، حتى يشعر الأعضاء أن الحوار جدي وموضوعي، ويهدف إلى تحقيق توافق وطني، مؤكدا أنه إذا توافرت تلك الأسس في دعوة الحوار فبالطبع لن ترفضه جبهة الإنقاذ.
وبالنسبة للخلافات داخل جبهة الإنقاذ، أكد عصام شيحة أنه لا توجد خلافات داخل الجبهة، ولكنها محاولات للإيقاع والتفرقة بين أعضائها وتوجيه اتهامات التخوين لهم، بتنفيذ أجندات أجنبية لبث الفوضى في مصر، وهذا ما كان يمارسه النظام السابق وقت الثورة.
وعن التحالفات التي تنوي الجبهة الدخول فيها لخوض الانتخابات البرلمانية، قال شيحة "إن جبهة الإنقاذ تسعى للتحالف مع أي حزب من الأحزاب للوقوف أمام هيمنة تيار الإسلام السياسي، ولا تبحث عن الانتخابات بمفردها، مؤكدا أنه سيتم التنسيق والعمل بشكل مكثف على أرض الواقع السياسي وتكثيف الدعاية قبل الإعلان عن الانتخابات البرلمانية.
وبخصوص رأي جبهة الإنقاذ في التعديلات الوزارية الأخيرة، قال: "التغيرات الوزارية الأخيرة تعتبر خطوات جديدة لسيطرة الإخوان المسلمين على الوزارات الخدمية التي تهدف إلى خدمة المواطنين بأسرع وقت قبل بدء الانتخابات البرلمانية"، مضيفا أن هذه حكومة تسيير أعمال تستخدمها مؤسسة الرئاسة كمحلل لأفعالها، ففي حالة حدوث مشكلة أو كارثة يوجه الشعب اللوم لهذه الحكومة بدلا من توجيه اللوم للرئاسة، فتكون بذلك كبش فداء لما تفعله الرئاسة".
وطالب عضو الجبهة في نهاية حديثه بأن يعلي المصريون جميعا مصلحة مصر فوق كل شيء وليس مصلحة جماعة أو فصيل بعينه، وإنما الأهم أن يزيد النمو الاقتصادي وأن يشعر المواطن الفقير بالتغيير الذي حدث بعد سقوط النظام السابق، بدلا من أن يشعر بالندم على القيام بالثورة رغم الفساد الذي كان يحدث في العهد البائد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنخوض الانتخابات بقائمة موحدة وقوية سنخوض الانتخابات بقائمة موحدة وقوية



GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab