شيخ سلفيّ يكفّر ناشطًا أمازيغيًا في المغرب
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

اتّهم أحمد عصيد بـ"الزندقة" لسب الرسول

شيخ سلفيّ يكفّر ناشطًا أمازيغيًا في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شيخ سلفيّ يكفّر ناشطًا أمازيغيًا في المغرب

الشيخ "السلفي" المغربي عبد الحميد أبو النعيم
الدار البيضاء – محمد فجري

نعت الشيخ "السلفي" المغربي عبد الحميد أبو النعيم، الناشط الحقوقي والمفكر الأمازيغي أحمد عصيد بـ"الزنديق"، واتّهمه بـ"الكفر"، وطالب بقتله، في تسجيل مصوّر تحريضي، ظهر فيه أبو النعيم على موقع "يوتيوب"، ونشره عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
ووصف أبوالنعيم، في الفيديو، عصيد بـ"الكافر والزنديق، عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين"، مشيرًا إلى أنَّ "الأمة أجمعت على أن هذا الفاعل كافر كفرًا يخرج به من الملة، وأنَّ حكمه القتل لو وجد هناك قضاة يحكمون بالعدل، وأناس يعظمون الشرع".
واتّهم أبو النعيم عصيد، عبر هذا الفيديو، الذي بلغت مدته 9 دقائق، بـ"الزندقة والخروج عن الملة"، مع اعتباره "مرتدًا جاز قتله شرعًا، استنادًا لإجماع أئمة المذاهب الأربعة الموجودة، والذين لم يختلفوا في تكفير وقتل من سب النبي محمد سبًا واضحًا وصريحًا".
وليست هذه هي السابقة الأولى لهذا الشيخ، الذي سبق وأن "كفّر" في وقت سابق الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي إدريس لشكر، ودعا إلى "قتله"، وهو ما أدين بموجبه أبو النعيم بشهر موقوف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 500 درهم.
ومباشرة بعد هذا الحادث تقدّم فريق حزب "الأصالة والمعاصرة" في مجلس النواب، بمشروع قانون ينص على تجريم التكفير، كمحاولة منه لتقديم إجابات بشأن المدّ المتصاعد للدعوات "التكفيرية"، التي تعالت أصواتها أخيرًا في البيئة المغربية، وتداركًا لما وصفه الحزب بـ"الفراغ التشريعي والتنظيمي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيخ سلفيّ يكفّر ناشطًا أمازيغيًا في المغرب شيخ سلفيّ يكفّر ناشطًا أمازيغيًا في المغرب



GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab