الأحزاب مبعدة عن المشهد السياسي بسبب قانون الانتخابات
آخر تحديث GMT12:48:53
 العرب اليوم -

رئيس حزب نهضة مصر أحمد أبو النضر لـ"العرب اليوم ":

الأحزاب مبعدة عن المشهد السياسي بسبب قانون الانتخابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأحزاب مبعدة عن المشهد السياسي بسبب قانون الانتخابات

رئيس حزب نهضة مصر أحمد أبو النضر
القاهرة ـ محمد فتحي

أكد رئيس حزب نهضة مصر أحمد أبو النضر أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستشهد عودة رجال الأعمال للسيطرة على المشهد السياسي من جديد ولن يكون للأحزاب أو التكتلات السياسية أي وجود قوي،وأضاف في حديث خاص لـ "العرب اليوم "أن إقرار قانون الانتخابات البرلمانية  بوضعه الحالي من الرئيس عبد الفتاح السيسي من دون تعديل ملاحظات القوى السياسية والأحزاب التي أرسلت إلى مؤسسة الرئاسة سيخرج الأحزاب من المشهد السياسي وستكون المشاركة في البرلمان بنسب ضئيلة لا تتعدى الـ 10 % لكل الأحزاب .
وتابع أن عدم وضوح الرؤية حول القانون الانتخابي سيصعب من مهمة الأحزاب واستعدادها لخوض الانتخابات ،وقال "كان يجب على مؤسسة الرئاسة أن تعلن عن  القانون قبل وقت كبير من إجراء الانتخابات حتى تستطيع الأحزاب أن تقوم بدورها وتختار الكوادر التي تخوض الانتخابات"  .
واعتبر أن القانون بشكله السابق سيرهق الأحزاب ماديًا ومعنويًا ويفرز في النهاية برلمانًا لرجال الأعمال ،لأن الأحزاب التي جاءت من رحم ثورة يناير ليس لديها وجود في الشارع نظرًا لحداثتها وضبابية  المشهد السياسي في المرحلة السابقة  فرجل الشارع لا يعرف تلك الأحزاب إلا عبر تسجيل بعض المواقف في الأحداث السابقة أو عبر الصحف والقنوات الفضائية أما التعاون والنزول إلى الشارع وحل المشاكل فلم يحدث بعد ،فمصر فيها حوالى 90 حزبًا سياسيًا لا يعرف رجل الشارع عنهم إلا أسماء فقط .
وعن حزب نهضة مصر ومشاركته في البرلمان المقبل قال أبو النضر ،إنهم استعدوا جيدًا للمعركة الانتخابية وحتى الآن لم ينضم  حزبه إلى  أي تحالف ،لأن التحالفات الحالية هشة ولن تخدم العملية السياسية فهي تحالفات تهدف إلى خدمة مصالح بعض الأشخاص فقط ،وحزب نهضة مصر سيخوض الانتخابات ونحاول الدفع ببعض الشباب أصحاب القبول في الشارع في كل المحافظات ونعول عليهم الكثير حتى نشارك في الحياة السياسية ايجابيًا .
واضاف في حال وجود تحالف قوي يخدم العملية السياسية ومصلحة الحزب ويتفق  مع مبادئنا سنتعاون معه ،وأطالب كل مسؤولي الدولة التكاتف مع الأجهزة الأمنية في المرحلة الحالية وقبل إجراء الاستحقاق الأخير من  خارطة الطريق للقضاء على التطرف الذي أصبح يستهدف أبناء الشعب جميعًا ولا يفرق بين مدنيين أو عسكريين .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب مبعدة عن المشهد السياسي بسبب قانون الانتخابات الأحزاب مبعدة عن المشهد السياسي بسبب قانون الانتخابات



GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab