الشعب المصري أساس الشرعية والتفاعل معنا مذهل
آخر تحديث GMT19:10:14
 العرب اليوم -

عضو المكتب التنفيذي لـ"تمرد" لـ"العرب اليوم":

الشعب المصري أساس الشرعية والتفاعل معنا "مذهل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشعب المصري أساس الشرعية والتفاعل معنا "مذهل"

محمد عبد العزيز عضو "التيار الشعبي"

القاهرة ـ عمرو والي   قال وأحد أعضاء حملة "تمرد" أن فكرة الحملة قامت بهدف التمرد على الوضع السياسي الحالي بوجود الدكتور محمد مرسى في سدة الحكم. وأضاف عبد العزيز في حديثه لـ"العرب اليوم" أن الحملة ليس لها توجه أيديولوجي محدد، ولكنها في الأساس حملة وطنية شعبية تستهدف سحب الثقة من الرئيس مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة" .
وانتقد عبد العزيز سوء إدارة الرئيس وجماعة الإخوان على مستويات الأمن القومي كافة، وأخرها حادث خطف الجنود المصريين في سيناء بالإضافة إلى المستوى الاقتصادي المتردي وغيرها، مشيراً إلى أنه أثبت مراراً أنه يعمل لصالح جماعة الإخوان وليس لصالح  جموع المصريين .
واستنكر فكرة المضايقات الأمنية التي تجسدت في القبض على بعض ممثلي الحملة في المحافظات أو من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في بعض المناطق، مشيراً إلى أنهم ماضون في الحملة  حتى الوصول إلى هدفهم بـ 15 مليون توقيع.
وأوضح أن الحملة تسير عبر محورين الأول محور قانوني يشمل جمع 15 مليون توقيع ومن بعدها إقامة دعوى قضائية للمحكمة الدستورية العليا من أجل سحب الثقة أما المحور الثاني فهو محور ثوري عبر الدعوة لعدد من المظاهرات والمسيرات الحاشدة يوم 30حزيران/يونيو المقبل للمطالبة برحيل مرسي.
وأعرب عن سعادته من التفاعل الإيجابي والمذهل من الشعب المصري مع الحملة، لافتا إلى أن هناك عددا من المواطنين المتطوعين قاموا بطبع استمارات وتوزيعها على أهالي منطقتهم ثم التواصل مع أعضاء الحملة لإيصال هذه التوقيعات لنا .
وعن الجدل القانوني المثار بشأن عدم شرعية"تمرد"، أشار عبد العزيز إلى أن أعضاء الحملة يسيرون وفق المبدأ الدستوري الذي ينص على أن الشعب هو مصدر جميع السلطات وأساس الشرعية، وبالتالي كان هذا المبدأ هو الأساس في رحيل نظام مبارك .
وأوضح أن عدد التوقيعات حتى الآن فاق ما يقرب من مليوني توقيع والأعداد مازالت في زيادة مطردة، متوقعا زيادة الأعداد في الفترة المقبلة مشيراً إلى تضامن مجموعة كبيرة من الفئات ومنهم الفنانين أخيرا مع الحملة مثل خالد النبوي وخالد الصاوي وجيهان فاضل وغيرهم .
وأضاف أن بعض الأحزاب المدنية قررت مساندة الحملة لأن النضال السياسي الثوري متصل ولا يوجد تعارض بينهم وأي قوي سياسية أخرى، مشيراً إلى أن الأحزاب منذ الخميس قررت فتح مقراتها لجمع التوقيعات وعلى رأسها الوفد والمصريين الأحرار والتحالف الشعبي والمصري الديمقراطي وغيرهم .
وأشار إلى أن الحملة لاقت تأييداً واسعاً من المصريين في الخارج عن طريق وصول الاستمارات عبر الإنترنت وطبعها وتوقيعها، لافتا إلى أن الاستمارة الإليكترونية التي تم تدشينها توقفت بسبب الضغط الهائل عليها، موضحاً أن هناك آلية سيتم الاتفاق عليها للوصول لصيغة تجمع توقيعات من هم بالخارج .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب المصري أساس الشرعية والتفاعل معنا مذهل الشعب المصري أساس الشرعية والتفاعل معنا مذهل



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

القضاء يصدر حكمه بشأن إدانة ترامب في قضية الممثلة الإباحية

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab