إيلي حبيب يكشف عن طموح أنغامي لتصبح راديو العرب
آخر تحديث GMT11:10:29
 العرب اليوم -

إيلي حبيب يكشف عن طموح "أنغامي" لتصبح راديو العرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيلي حبيب يكشف عن طموح "أنغامي" لتصبح راديو العرب

تطبيق أنغامي
القاهرة - العرب اليوم

اعترض الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي في «أنغامي» إيلي حبيب، على أصوات تقول له: توقف يا رجل، ماذا تفعل؟ وهمست أصوات أخرى مشككة: «هل حقاً ستنافس منصات الموسيقى؟ ستفشل!». تجنب كثر الاستثمار في شركة انطلقت العام 2012 بميزانية خجولة: مليون دولار فقط. ستمر عشر سنوات على الولادة الحالمة، العام المقبل، ويقول حبيب لـ«الشرق الأوسط»: «الطموح لا يزال كبيراً». تبرم الشركة صفقة إدراج في بورصة «ناسداك» الأميركية عبر «Vistas Media Acquisition»، إحدى شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة (SPAC) بقيمة 220 مليون دولار. قصة نجاح تنطلق من لبنان بأحلام وسعها المدى، وتطمح للتوسع في مصر والإمارات وشمال أفريقيا، مع استثمار خاص في السعودية: «المملكة ستكون وجهتنا المقبلة. نستعد لاستثمار كبير في نهاية العام، ومتشوقون للمساهمة في طموحات الشباب السعودي العاشق للموسيقى».

تترقب «أنغامي» إتمام عملية الدمج خلال أقل من شهرين تقريباً، والعين على المشاريع والأرباح. 30 مليون دولار هو الرقم الذي تجاوزته في السنة الفائتة، مع بلوغ أكثر من 80 مليون مستخدم، بمعدل 15 مليوناً شهرياً. «نعم، التحديات هائلة»، يقول حبيب. يذكر يوم قرر وشريكه المؤسس إدي مارون إنشاء شركة تؤكد على احترام الخصوصية العربية، ويكشف سر التميز: «نعمل بطريقة مختلفة. لا نقلد شركات عملاقة ولا نستنسخ تجربتها. لمنطقتنا هويتها. من يتجول في شوارع نيويورك أو في مترو باريس، ستخطر له أفكار مختلفة عن شاب يتمشى في الرياض أو القاهرة. غايتنا تقليص المسافات».

يحلو لـ«أنغامي» التشديد على الإلمام بالثقافة العربية وأذواق الشباب: «نتيح للمستخدمين العرب خصوصيات بحسب الجغرافيا. ليس الهدف سؤال المستخدم: ماذا تريد؟ بل جعله يشعر بذلك.

طموحنا ربط العالم بالمنطقة العربية عبر دمج الموسيقى بالتكنولوجيا».

لم يرد إيلي حبيب وإدي مارون بيع «أنغامي»، وشكراً، إلى اللقاء. أرادا التوسع والإلهام. يتزايد الطلب على المحتوى الصوتي ويحقق القطاع الموسيقي إيرادات عالية. يمتلك الشريكان اللبنانيان نحو 35 في المائة من الشركة، وتتوزع النسبة الباقية على مساهمين وشركات رأس المال الاستثماري ومجموعات الاتصالات ووسائل الإعلام. بتسع سنوات، تصبح «أنغامي» ثاني شركة شرق أوسطية تدرج في بورصة أميركية والأولى من حيث كونها شركة تكنولوجيا عربية. رقم صعب يتعلق بتصنيف الشركات والسمعة والانتشار. الأحلام أعظم سلاح.

يتحدث حبيب عن المنافس الأول: «ليس (سبوتيفاي) و(ديزر) و(آي تيونز)، بل القرصنة.

لا تزال قاصرةً القوانين التي تحفظ الحقوق وتضمن عدم سرقة الموسيقى ونسخ الأقراص المدمجة لبيعها بطريقة لا شرعية. لم نربح الحرب، لكننا نتقدم. لم أتصور أن مليوناً ونصف مليون مستخدم سيدفعون المال طلباً للموسيقى، وأن شركات ستهتم بالإعلان. الرقم يرتفع بفعل الثقة».

أمضت الشركة سنوات تفسر للمستخدم أن الموسيقى قيمة، ولا يمكن للفنان الاستمرار مجاناً. توفر «أنغامي» خدمة مجانية، وتكثر شركات الإعلانات المؤمنة بهذا المسار، فيزيد الاستثمار. ولمن يريد ميزات إضافية، فليتوجه للخدمة المدفوعة.

تسهل طريقة الاشتراكات لمن لا يملك «الكريدت كارت»: «نتعاون مع 37 شركة اتصالات عربية يمكن الدفع من خلالها عبر الهاتف. كما نكثف التعاون مع فنانين، آخرهم إليسا وسلسلة البودكاست، فيكونون جسراً بين الشركة والمستخدم. فالشركة تتيح لهم بالأرقام التعرف إلى عدد المستمعين، والفئة العمرية، والمنطقة الأكثر استماعاً إلى أغنياتهم. داتا متكاملة».

الطموح الأكبر: «أن نصبح راديو العالم العربي». عملت «أنغامي» أيضاً مع تلفزيونات كـ«إم بي سي» ولديها شراكات مع «يونيفرسال ميوزيك غروب»، «وارنر ميوزيك غروب» و«سوني ميوزيك». تحمل هم الحفاظ على الثقافة العربية برغم عملية الإدراج: «لسنا لبنانيين فحسب. نحن عرب»، يشدد إيلي حبيب. موظفو «أنغامي» ينتمون إلى كل العالم العربي، ومكاتبها في العواصم. سعيها دائم إلى زيادة الاستماع للموسيقى العربية عبر التطبيق، فلا تكون نسبة الاستماع إلى الموسيقى الغربية سباقة وأساسية: «هي مهمة، لكن لا نريد اندثار موسيقانا. الشباب يهوى الغربي. نعمل لجذبه إلى موسيقى بلده».

أكثر من 150 أغنية أنتجتها «أنغامي» من دون الترويج لنفسها كشركة إنتاج. تتطلع إلى السعودية كوجهة لتحقيق الأحلام: «نعمل مع أكثر من شركة لولادة (أنغامي) جديدة في المملكة. نخطط لافتتاح مكتب ضخم والارتباط مباشرة برؤية 2030 بجانبها الترفيهي». «بطل بطل يا طارق، عن أي منافس فارق، فضيتك تسوى ذهب، وأنت ذهبنا البارق»، أغنية هدية من «أنغامي» إلى بطل السعودية طارق حامدي الفائز في الأولمبياد.

قصة نجاح لبنانية عالمية، تربط الموسيقى بالتكنولوجيا و«البيزنس». المهمة شاقة خصوصاً أنها بدأت كفكرة حالمة لم تحظ بإجماع. كلما تذكر حبيب حجم التشكيك والرفض في البدايات، يفتخر بالإنجاز ويلوح له. ما النجاح؟ بالنسبة إليه، هو أن يعيشه المرء من دون الاكتفاء به.

وأيضاً أن يلهم الآخرين ويجعلهم يرفعون شعار «لا للمستحيل». يحلم باستثمارات لا تعرف الحدود، وبضم مزيد من المطورين من جنسيات مختلفة. ما الجديد؟ «مشروع (أنغامي LAB)؛ فسحة ترفيهية تكنولوجية، بمثابة خليط للطعام بالموسيقى. نبحث عن أفكار مبتكرة للتوسع.

المشروع ضخم تحتضنه الإمارات والسعودية. وخطوة إلى الأمام في منافسة الشركات الكبرى».

اتخذ القرار في يناير (كانون الثاني) الفائت بانتقال مقر الشركة العالمي من بيروت إلى أبوظبي. يتأسف حبيب: «لم تعد العاصمة اللبنانية المكان الأفضل للحلم. الأمر مؤلم. لن نفقد الأمل ببيروت ولن نقفل مكتبها. سنعود».

تم الانتقال بدعم من مكتب أبوظبي للاستثمار والتطوير الحكومي (ADIO). يشاهد الخليج المستقبل وهو يبتسم للبث التدفقي والمحتوى القائم على الاشتراكات. «أنغامي» تجيد اللعبة: أفكار خلاقة وجهد استثنائي.

أول تطبيق عربي لبث الموسيقى في العالم، استثماره الأولي بمليون دولار واليوم يتجاوز تقييم الشركة الـ200 مليون دولار. فكرة بسيطة تبهر كالسحر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اللي خان تتر مسلسل ضد الكسر بصوت الفنانة كارول سماحة

كارول سماحة مع نيللي كريم في "ضد الكسر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيلي حبيب يكشف عن طموح أنغامي لتصبح راديو العرب إيلي حبيب يكشف عن طموح أنغامي لتصبح راديو العرب



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:10 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - مقتل أحد مستشاري الحرس الثوري في هجوم إسرائيلي على دمشق

GMT 09:13 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة
 العرب اليوم - سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab