ماكاسكيل يوضح أسباب شعبية الجارديان الكبيرة في أميركا
آخر تحديث GMT04:17:53
 العرب اليوم -

روى تفاصيل تغطيته لحرب العراق

ماكاسكيل يوضح أسباب شعبية "الجارديان" الكبيرة في أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكاسكيل يوضح أسباب شعبية "الجارديان" الكبيرة في أميركا

كبير المراسلين السياسيين إوين ماكاسكيل
واشنطن - عادل سلامة

يتذكر إوين ماكاسكيل، كبير المراسلين السياسيين، والمحرر الدبلوماسي، ورئيس مكتب واشنطن، ومراسل نيويورك، ومراسل الدفاع والاستخبارات، والذي تقاعد بعد 22 عامًا من الجارديان، اللقاءات التي أجراها خلال الفترة التي قضاها في النشر مع النواب والجواسيس والرؤساء.

متى قررت أن تصبح صحفيًا؟    

كان الحافز الأساسي لكي أصبح صحفيًا، هو رحلة مدرسية قمنا بها إلى صحيفة "Scottish Daily Express"، ومقرها في غلاسكو, كان من الواضح أن نائب رئيس التحرير الذي كان يطلعنا على المكان محبوبًا وكان هناك الكثير من المزاح بينه وبين الصحافيين الآخرين, ومن يومها لم أرد أبدًا أن أكون أي شيء آخر, انتهى المطاف بنائب الرئيس في صحيفة "الجارديان"، إيان جاك, وهكذا فعلت أنا.

أحد أسباب اكتساب "الجارديان" الشعبية في الولايات المتحدة كان معارضتها لحرب العراق، كيف قمت بالكتابة عن ذلك؟

كان نائب رئيس التحرير بول جونسون، الذي كان له باع طويل، ويتمتع بأفضل حس إخباري عن أي شخص عملت معه، يشكك في قضية الحرب مع العراق من البداية، وأرسل بالكثير من المراسلين الصحافيين إلى هناك، بمن فيهم أنا, ذهبت إلى العراق عدة مرات قبل وبعد الغزو.

أخبرنا عن تغطية انتخابات أوباما في البيت الأبيض؟

وصلت إلى الولايات المتحدة في أوائل عام 2007، وكان أحد أول الأشياء التي قمت بها هو الذهاب إلى ولاية أيوا لمشاهدة هيلاري كلينتون وهي تتحدث, كانت هي المرشحة المفضلة لتأمين ترشيح الديمقراطيين لسباق البيت الأبيض لكني شعرت بخيبة أمل, فعندما رأيت أوباما يتكلم للمرة الأولى، اعتقدت أنه قادر على الفوز، رغم أنه كان وراءها بـ 30 نقطة.

ماذا فعلت منذ عودتك إلى المملكة المتحدة؟

كنت جزءًا من الفريق الذي غطى الاستفتاء على الاستقلال الاسكتلندي, كان من الرائع أن نرى الكثير من الناس يشاركون في السياسة ويتحمسون لها, وجدت نفس الشغف عند تغطية حملة قيادة كوربين .

كانت أكبر مقال لك حول مقابلتك لكاشف فساد وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن في هونغ كونغ في عام 2013, ما هي أكثر اللحظات التي لا تنسى؟

في أول مرة التقيت به, في غرفة بفندق، بدأ سلوكه غريبًا في البداية, كانت الأبواب مبطنة لمنع التصنت, كان يضع زجاجة صلصة الصويا على ورق خلف الباب عندما يخرج، فإذا حدث تسرب، كان يعرف أن شخصًا ما قد دخل, كان يرتدي غطاءًا أحمر على رأسه وبينما يدخل كلمة المرور الخاصة بحاسوبه, لكنه كان كاشف فساد حقيقي, ومع تعقب الاستخبارات الأمريكية له، كان لديه سبب وجيه لإصابته بجنون العظمة.

ما الذي تتذكره أيضًا من ذلك الوقت؟

عندما أبدت المحررة الأميركية، جانين جيبسون، شجاعة في نشر أول القصص, في مؤتمر هاتفي، حاولوا تملقها بدعوة إلى البيت الأبيض, ثم حاولوا تخويفها, وأخبرتهم أنها تمضي قدمًا في النشر.

ما كان أكبر أخطائك؟

القصص التي عرفتها ولم أكتب عنها, على سبيل المثال, عندما ألمح أحد أبناء القذافي إليّ قبل بضعة أيام مقدما أن ليبيا ستتخلص من كل أسلحة الدمار الشامل, بدأ ذلك غير قابل للتصديق, لم أتمكن من العثور على مصدر للتغطية لذلك لم أكتب عنه, وعندما أعلنت الحكومة الليبية هذا الإعلان،كان ذلك في كانون الأول /ديسمبر 2003، كانت أخبارًا كبيرة في جميع أنحاء العالم، وهي مفاجأة حقيقية لمعظم الناس, ولسوء الحظ ليس بالنسبة لي.

لماذا وصفك دونالد ترامب "بالشرير المقرف"؟

كان ذلك في مؤتمر صحفي في اسكتلندا في عام 2016, عندما تحديته بسبب ادعائه بشعبية في المملكة المتحدة, قلت له إنه خطر على بريطانيا, ولقد مُنعت من حضور المؤتمر الصحافي التالي.

ما هي النصيحة التي ستقدمها للصحافيين الشباب؟

إنهم لا يحتاجون إلى مشورة مني, قمت مؤخرًا بالتدريس لصحافيين شباب من جميع أنحاء العالم, أحدهم غطى سقوط حلب, وكشف آخر عن فضيحة طبية ضخمة في أفريقيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكاسكيل يوضح أسباب شعبية الجارديان الكبيرة في أميركا ماكاسكيل يوضح أسباب شعبية الجارديان الكبيرة في أميركا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab