ضياء رشوان يرى أن الحديث عن وقف دائم لإطلاق النار في غزة سابق لأوانه
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

ضياء رشوان يرى أن الحديث عن وقف دائم لإطلاق النار في غزة سابق لأوانه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضياء رشوان يرى أن الحديث عن وقف دائم لإطلاق النار في غزة سابق لأوانه

الصحافي ضياء رشوان
القاهرة ـ العرب اليوم

اعتبر رئيس هيئة الاستعلامات المصرية الصحافي ضياء رشوان في تصريحات لـ«وكالة أنباء العالم العربي» مساء أمس (الاثنين)، أنه من السابق لأوانه الحديث عن وقف دائم لإطلاق النار في غزة، مؤكدا أن شحنات وقود دخلت شمال القطاع خلال الهدنة بين إسرائيل و«حماس» في الأيام الأربعة الأخيرة.
وقال رشوان: «منذ أمس دخل إلى الشمال 120 شاحنة مساعدات، وعدد من شاحنات الوقود، وهذا ما أعلنته سلطات بلدية غزة، ولم يشكُ أي من الأطراف الفلسطينية من عدم إيصال الوقود للشمال».
وكان كاظم أبو خلف، مسؤول الإعلام بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية، قد قال إن الوقود لا يزال يستخدم كسلاح حرب ضد المدنيين في شمال قطاع غزة حتى اللحظة رغم اتفاق الهدنة.

وأضاف أبو خلف فى تصريحات خاصة لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أن «الأونروا لا تستطيع حتى اللحظة إيصال الوقود إلى مدينة غزة وشمال غزة. نوزع الوقود فقط في جنوب غزة أو في المناطق الواقعة إلى الجنوب من وادي غزة».
وأوضح أن المساعدات تدخل عبر مصر من خلال معبر رفح وبعدها «يكون هناك محطات وآليات متفق عليها للتفتيش، من الجانب الإسرائيلي ثم بعد ذلك لكى تنتقل الشحنات من جنوب القطاع إلى شماله يجب أن تمر من منطقة وادي غزة، وهناك أيضا تتعرض شاحنات المساعدات لعملية التفتيش من جانب القوات الإسرائيلية التى ترفض تمرير الوقود».
وفي وقت سابق، أعلنت قطر و«حماس» التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة يومين إضافيين، فيما أكدت الحركة الفلسطينية الاتفاق مع قطر ومصر على التمديد «بنفس شروط الهدنة السابقة».
وانتهت الهدنة الحالية في السابعة من صباح اليوم (الثلاثاء) بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت غرينتش).

وعن احتمال قرب التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، قال رشوان إن الحديث عن ذلك سابق لأوانه، معربا عن أمله في أن يحدث هذا، لكنه قال: «نحن الآن ما زلنا فقط أمام تبادل للمحتجزين والأسرى».
وتوقع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إعلان مزيد من الهدن ربما تتضمن الإفراج عن فئات أخرى أو نفس الفئات، وقال: «خرج 55 محتجزا إسرائيليا من الأطفال والنساء وسيخرج 20 آخرون خلال اليومين القادمين، وما زال نحو 170 إسرائيليا محتجزا فى غزة وبالتالي ما زالت أمامنا مراحل من الهدن التي تتضمن فئات أخرى وربما نفس الفئات».
وأكد أنه «بعد الإفراج عن كل المحتجزين من النساء والأطفال، ستكون هناك فئات أخرى لها الأولوية فى الخروج، كالمدنيين من غير النساء والأطفال، ثم الفئة الثالثة وهم العسكريون».
وقال إن نفس شروط الهدنة سارية في اليومين المقبلين، موضحا أن الاختلاف الوحيد هو عدد من سيتم الإفراج عنهم من المحتجزين «ففي كل يوم من الهدنة سيتم الإفراج عن عشرة إسرائيليين من غزة مقابل 30 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية».
وأوضح رشوان أن «نفس شروط الهدنة سارية خلال اليومين المقبلين وهي: وقف كامل لإطلاق النار في كل قطاع غزة، وقف تحليق الطيران الإسرائيلي فوق جنوب غزة، والسماح بتحليقه فوق الشمال من العاشرة صباحا إلى الرابعة مساء بالتوقيت المحلي».
وأضاف أنه تم الاتفاق على «إدخال كل أنواع المساعدات الطبية والغذائية والوقود إلى قطاع غزة وخاصة المناطق الشمالية منه خلال اليومين القادمين».

وأكد رشوان أن «المفرج عنهم خلال اليومين المقبلين كلهم من النساء والأطفال، وليس أي فئة أخرى».
وعن تغير مكان تسليم المحتجزين يوم الأحد قال رئيس هيئة الاستعلامات «ما حدث أنه كانت هناك جريحة إسرائيلية وبالتالي تم تغيير الخطة لتسليم 11 إسرائيليا عبر معبر كارني في شمال شرقي غزة بطائرات هليكوبتر، أما البقية وهم ثلاثة تايلانديين وروسية فتم تسليمهم عبر معبر رفح للسلطات الإسرائيلية».
وأوضح أن الأوضاع اللوجيستية هي التي تحدد مكان التسليم «لكن المتفق عليه والمستقر حتى اللحظة هو أن معبر رفح هو مكان تسليم المحتجزين لدى حماس للسلطات الإسرائيلية».
وعن التقارير عن نشوب خلافات خلال اليومين الماضيين بشأن بعض أسماء المفرج عنهم من الجانبين، أكد رشوان أن «الهدنة ليست اتفاقا بين صديقين، الهدنة هي اتفاق بين طرفين متحاربين، نعم، كان هناك خلاف على الأسماء، وعقبات أخرى اليوم، لكنها حُلت، وكان هناك أول من أمس عقبات أيضا، ربما أهم مما حدث أمس، لكنها حلت أيضا».
وأوضح أن «الشركاء المصريين والقطريين، ومعهم الأميركيون، جادون جدا في حل هذه العقبات والطرفان الإسرائيلي والفلسطيني يستجيبان على ما يبدو بدليل استمرار الهدنة».
وشدد أن القاهرة ستواصل دورها مع قطر والولايات المتحدة «بكل ما نملك من جهد، لمد الهدنة إلى أيام أطول، وتحول الهدنة فيما بعد إلى وقف كامل لإطلاق النار».
ودخلت هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام بين حركة «حماس» وإسرائيل في قطاع غزة حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي، لتوقف حربا إسرائيلية استمرت نحو 50 يوما على القطاع، راح ضحيتها قرابة 15 ألف قتيل وأكثر من 30 ألف جريح.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

صحف أميركية تقول إن إيران دربت مقاتلين قبل الهجوم والمخابرات الأميركية تنفي علم إيران بالخطة

الزميلة دعاء شرف تنضم إلى قافلة الاعلاميين الذي إستشهدوا نتيجة القصف الوحشي لغزّة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضياء رشوان يرى أن الحديث عن وقف دائم لإطلاق النار في غزة سابق لأوانه ضياء رشوان يرى أن الحديث عن وقف دائم لإطلاق النار في غزة سابق لأوانه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab