محاولة اغتيال دوندار لنشره صور تمويل فصائل سورية بالسلاح
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

حرية الصحافة في تركيا داخل قفص الاتهام بحضور أردوغان

محاولة اغتيال دوندار لنشره صور تمويل فصائل سورية بالسلاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاولة اغتيال دوندار لنشره صور تمويل فصائل سورية بالسلاح

الصحافي التركي كان دوندار
اسطنبول ـ عادل سلامة

حاول مهاجم إطلاق النار على الصحافي التركي البارز كان دوندار خارج مبني محكمة في اسطنبول قبل صدور الحكم في محاكمته بتهمة إفشاء أسرار الدولة، وأوضح شاهد عيان أن المهاجم هتف "خائن" قبل إطلاق 3 طلقات في تعاقب سريع على كان دوندار،الذي لم يصب  ولكن أصيب مراسل كان يغطي محاكمته، وأظهر الفيديو القبض على المهاجم.

وكانت حشود من الصحفيين تنتظر خارج مبنى المحكمة للحكم في القضية التي أثارت انتقادات دولية لقمع حرية الصحافة في تركيا، وأفاد دوندار في وقت سابق الجمعة أن الصحافة تُحاكم عندما ذكر دفاعه النهائي، ويواجه دوندار رئيس تحرير جريدة جمهوريت وأرديم غول رئيس مكتب الجريدة في أنقرة حكما" بالسجن مدى الحياة بتهمة التجسس ومحاولة إسقاط الحكومة التركية بسبب نشر لقطات أظهرت وكالة المخابرات التركية تنقل أسلحة إلى سورية عام 2014، وبيّن محاميهما أن المدعي العام لا يسعى إلى تهمة التجسس في بيانه الختامي لكنه دعا إلى معاقبة دوندار بالسجن لمدة 25 عاما لإفشاء أسرار الدولة على أن يُعاقب غول بالسجن 10 سنوات لنشر هذه الأخبار.وذكر دوندار خلال استراحة المحكمة " نحن الأن نحاكم بسبب قصتنا ونشر أسرار الدولة، وهذا يؤكد على محاكمة الصحافة ما يجعل دفاعنا أسهل وإدانتنا أكثر صعوبة".

واتهم الرئيس التركي أردوغان الذي انضم للمحاكمة باعتباره الخصم الرجلين بتقويض سمعة تركيا دوليا وتعهد بأن يدفع دوندار الثمن باهظا مشيرا إلى مخاوف المعارضة من تسييس القضية، وذكر محمود تنال من حزب الشعب الجمهوري المعارض " هذه القضية لا تقوم على القانون ولكن على السياسة ويؤكد ذلك انضمام الرئيس للقضية باعتباره المدعي، وهناك محاولة للضغط على المحكمة".

وأغضب ما نشرته جريدة جمهورية عام 2015 أردوغان الذي قال أن دوندار سيدفع الثمن باهظا ورفع شكوى جنائية شخصية ضد الصحفيين بسب ما اعتقد أنه محاولة لتقويض مكانة تركيا في العالم، وبُنيت القصة على فيديو عام 2014 يهدف إلى اثبات مساعدة المخابرات التركية في نقل الأسلحة إلى سورية، واعترف أردوغان أن الشاحنات التي أوقفتها قوات الأمن التركية والشرطة كانت متجهة إلى الحدود السورية وأنها تنتمي إلى وكالة الاستخبارات وتحمل مساعدات إلى متمردين تركمان في سورية، ويقاتل متمردو تركمان الرئيس السوري بشارالأسد وتنظيم داعش.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولة اغتيال دوندار لنشره صور تمويل فصائل سورية بالسلاح محاولة اغتيال دوندار لنشره صور تمويل فصائل سورية بالسلاح



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab