ابنة مالك لوس أنجلوس تايمز تُعلن أن قرار إلغاء تأييد هاريس بسبب دعمها للحرب على غزة
آخر تحديث GMT12:23:39
 العرب اليوم -

ابنة مالك "لوس أنجلوس تايمز" تُعلن أن قرار إلغاء تأييد هاريس بسبب دعمها للحرب على غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ابنة مالك "لوس أنجلوس تايمز" تُعلن أن قرار إلغاء تأييد هاريس بسبب دعمها للحرب على غزة

مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت ابنة مالك صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية، نيكا سون-شيونج، أن قرار عائلتها المفاجئ إلغاء تأييد المؤسسة الذي كان مُخططاً له لنائبة الرئيس كامالا هاريس في السباق الرئاسي كان مدفوعاً بدعمها المستمر لإسرائيل في حربها في قطاع غزة.
وفي بيان لصحيفة "نيويورك تايمز"، السبت، قالت نيكا، وهي ناشطة سياسية تقدمية اتهمت كثيراً بمحاولة التدخل في التغطية الإخبارية للصحيفة: "اتخذت عائلتنا قراراً مشتركاً بعدم تأييد أي مرشح رئاسي، وهذه هي المرة الأولى والوحيدة التي أشارك فيها في هذه العملية".
وأضافت: "كمواطنة في دولة تمول الإبادة الجماعية بشكل علني، وكعائلة عانت من الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، كان موقفنا من التأييد فرصة لرفض مبررات الاستهداف واسع النطاق للصحافيين والحرب المستمرة على الأطفال". وتابعت: "من أجل الأحياء والموتى، ومن أجل إنسانيتنا المشتركة، يجب أن نرتقي بمستوانا الأخلاقي".

ووفقاً لـ "نيويورك تايمز"، فإن هيئة تحرير "لوس أنجلوس تايمز" كانت قد وضعت مخططاً تفصيلياً لاختيارها في السباق الرئاسي، والذي كان بديهياً للمؤسسة التي انحازت إلى الليبرالية لعقود، وهو أن هاريس يجب أن تكون الرئيسة القادمة للولايات المتحدة.

لكن الأسبوع الماضي، قرر الملياردير في مجال التكنولوجيا الحيوية باتريك سون-شيونج الذي اشترى الصحيفة في 2018، مقابل 500 مليون دولار، إلغاء هذه الخطط دون تقديم أي تفسير داخلي أو عام، إذ اعترض بشكل مفاجئ على التأييد المُخطط له لهاريس، وأبلغ هيئة التحرير، من خلال وسيط، أن "لوس أنجلوس تايمز" لن تقدم أي توصيات في السباق الرئاسي.
وعلى مدى أيام، ظل القراء في جنوب كاليفورنيا الليبرالي يتكهنون بشأن الأسباب الكامنة وراء القرار الذي اُعتبر على نطاق واسع تصويتاً بحجب الثقة عن هاريس.
وألغى آلاف القراء اشتراكاتهم في الصحيفة، واستقال 3 أعضاء من هيئة تحريرها، كما وقَع ما يقرب من 200 موظف على رسالة مفتوحة إلى الإدارة يطالبون فيها بالحصول على تفسير، قائلين إن القرار، الذي اُتخذ قبل الانتخابات بفترة قصيرة، سيؤدي إلى تقويض ثقة القراء في المؤسسة الإخبارية.
لكن مالك الصحيفة أكد في منشورات كتبها على حساباته بوسائل التواصل الاجتماعي ومقابلات أُجريت معه لاحقاً، أن القرار كان محاولة للالتزام بالحياد.
وفي مقابلة مع أحد صحفيي "لوس أنجلوس تايمز"، الجمعة، قال سون-شيونج إن موقفه لم يكن قائماً على قضية واحدة، وإنه لم يكن يقصد من خلاله تفضيل هاريس أو ترمب.
وتابع: "يجب أن نكون مؤسسة تدافع عن الحقائق وتقدم وجهات نظر عبر الطيف السياسي، وأعتقد أن البلاد بحاجة ماسة إلى ذلك".
ونقلت "نيويورك تايمز" عن العديد من كبار محرري "لوس أنجلوس تايمز" قولهم إنه لم يتم اطلاعهم على أسباب قرار مالك الصحيفة، لكنهم أشاروا إلى أنه كان غالباً ما ينتقد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وتفاخر بتناول العشاء مع ترمب بعد فوزه بالرئاسة في عام 2016.
كما أنه كثيراً ما يتم تعليق طلبات شركاته من قبل إدارة الغذاء والدواء FDA، قائلين إن قراره قد يكون مدفوعاً برغبته في التحوط بشأن مجموعة من القضايا.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن محررة افتتاحيات الصحيفة مارييل جارزا، والتي استقالت الثلاثاء  احتجاجاً على القرار، قولها إنها فوجئت بما حدث، مضيفة أن مالك الصحيفة أُبلغ في أواخر سبتمبر الماضي، أن هيئة التحرير تخطط لتأييد هاريس، وهو خيار لم يكن مفاجئاً بالنظر إلى انتقادات "لوس أنجلوس تايمز" السابقة لترمب ومواقفها التحريرية الليبرالية بشكل عام.
لكن سون-شيونج دفع ضد رواية جارزا بشأن التفاصيل المحيطة بقرار إلغاء التأييد، قائلاً في منشور كتبه على حسابه بمنصة "إكس"، إنه وجه هيئة التحرير بإجراء مقارنة لسياسات كل مرشح، وترك القراء يقررون مَن سيختارون.

وأضاف: "بدلاً من تبني هذا المسار كما هو مقترح، اختارت هيئة التحرير الصمت وقد قبلت قرارهم".
وكانت ابنة مالك الصحيفة أعربت عن مخاوفها بشأن سياسة هاريس تجاه إسرائيل في منشور على حسابها على "إكس"، الأسبوع الماضي، علقت فيه على قرار عدم تأييد المرشحة الديمقراطية.
وكتبت: "هذا ليس تصويتاً لدونالد ترمب، لكنه رفض لتأييد مرشحة تشرف على حرب على الأطفال.. أنا فخورة بقرار لوس أنجلوس تايمز".

قد يُهمك ايضـــــًا :

حملتا هاريس وترامب تعلقان على قضية "القرصنة الإيرانية"

هاريس توافق على إجراء أول مقابلة مع "فوكس نيوز" وصعود سهم "ترمب ميديا" عقب موافقتها على حوار في القناة المحافظة
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنة مالك لوس أنجلوس تايمز تُعلن أن قرار إلغاء تأييد هاريس بسبب دعمها للحرب على غزة ابنة مالك لوس أنجلوس تايمز تُعلن أن قرار إلغاء تأييد هاريس بسبب دعمها للحرب على غزة



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 06:22 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل
 العرب اليوم - نصائح لاستغلال المساحات الفارغة في المنزل

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل
 العرب اليوم - إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 11:49 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو دياب مفاجأة "مهرجان الجونة السينمائي"
 العرب اليوم - عمرو دياب مفاجأة "مهرجان الجونة السينمائي"

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي

GMT 14:59 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تسلا تسجل أرباحا مفاجئة خلال الربع الثالث
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab