نيوزكويست تستهدف الاستحواذ على أرتشانت
آخر تحديث GMT14:01:21
 العرب اليوم -

رغبة منها في الحفاظ على ما تبقى من الصحافة الورقية

"نيوزكويست" تستهدف الاستحواذ على "أرتشانت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نيوزكويست" تستهدف الاستحواذ على "أرتشانت"

مجموعة "نيوزكويست"
لندن - سليم كرم

عقدت شركة "نيوزكويست"، ثاني أكبر مجموعة صحافية إقليمية في المملكة المتحدة، محادثات تستهدف استحواذ شركة "أرتشانت"، صاحبة المؤسسات الكثيرة بما في ذلك "هام آند هاي" في لندن و"الورقة المضادة لبريكست"،"نيو يوربين"، حيث تأمل في التوحيد لاكتساح صناعة الإعلام. 

ومع ذلك، فإن المحادثات انتهت على ما يبدو جزئيًا بسبب تحفظ الشركة الأم لـ "نيوزكويست" وهي "غانيت"، صاحبة "أخبار أميركا" وأكبر مالك للصحافة في الولايات المتحدة، ومقرها مدينة "نورويتش" في إنجلترا، وشارك في تأسيسها عائلة كولمان في عام 1845، التى كانت تدير 120 صحيفة و80 مجلة، وكانت توظف نحو 1500 موظف. وتقدر ثروة ونفوذ "أرتشانت" بنحو 40 مليون جنيه إسترليني.

 وظهرت أخبار تلك المحادثات عقب الخطوة التي قامت بها "نيوزكويست" الأسبوع الماضي، لشراء دار نشر صحيفة "كارلايل"، أما مجموعة "سي إن"، التي تديرها عائلة "بورجيس" لأربعة أجيال حتى الآن، وتبيع من أكثر من 200 عام باستقلال، قد اعترفت بأنها واحدة من مجموعة واسعة من الناشرين متوسطة الحجم والتي تفتقر إلى القدرة للتنافس ضد كل من "الفيسبوك، سناب شات وغوغل للإعلان".

 وقال أشلي هايفيلد، الرئيس التنفيذي لشركة "جونستون برس"، وصاحب "اسكوتسمان ويوركشاير بوست"، الأسبوع الماضي "إن التوحيد أمر لا مفر منه، وأنه الطريق الواضح والضرورى أمامنا، ولا يستطيع الناشرين الأصغر حجمًا البقاء على قيد الحياة دون أن يكونوا جزءً من مجموعات أكبر لتحقيق وتوفير الحجم والمحتوى المشترك".

 وفي العام الماضي، دفعت "جونستون بريس"، ثاني أكبر مجموعة صحافية إقليمية في المملكة المتحدة، "إفغيني ليبيديف"، صاحب "إيفننج استاندرد" ومواقع "إندبندنت"، 24 مليون جنيه إسترليني لزيادة حجم الناشرين. ويأتي ذلك بعد تحول القراء بعيدًا عن الصحف المطبوعة، التي كانت تقدم بطريقة تقليدية وكان الجزء الأكبر من إيراداتها وأرباحها يأتي من خلال المبيعات والإعلانات، خلال العقد الماضي.

 ولكن انخفض إجمالي التداول الأسبوعي في الصحف الإقليمية بمقدار النصف من 42 مليونًا إلى 22 مليونًا بين عامي 2009 و 2016، مع انخفاض النسخ المدفوعة من 26 مليون إلى 13.8 مليون، وذلك وفقًا لتحليلات شركة "إندرس" للتحليل والتسويق. وبالمثل تقلص سوق الصحف الوطني من بيع 9.3 مليون نسخة يوميًا في عام 2009 إلى 5.2 مليون،  وقد أثر ذلك على الناشرين بشكل أكبر بسبب انخفاض معدلات الإعلانات، التي تفاقمت بعد ظهور عمالقة مثل فايسبوك وغوغل لتتجاوز انخفاض يصل إلى 90٪ من جميع الأموال الإعلانية، ويقول أليس بيكثال، محلل إعلامي في شركة "إندرس"، "من أجل البقاء على قيد الحياة، يعد ’التوحد‘ عنصرًا أساسيًا  للتنافس مع الإنترنت والاحتفاظ ببعض الإعلانات ".

 ومع نمو السوق الرقمية، لا يرى الناشرون أرباحًا  على الإطلاق، وكان لـ"فيسبوك" تأثيرًا كبيرًا بشكل خاص على السوق المحلية. إذا تم تقديم الأعمال التجارية المحلية لامعة إلى الفيسبوك، وستستمر الشركات في التقاط الناشرين الأصغر حجمًا للحفاظ على حجم السوق من التقلص.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيوزكويست تستهدف الاستحواذ على أرتشانت نيوزكويست تستهدف الاستحواذ على أرتشانت



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab