الصحافي الباكستاني الذي انتقد الجيش يحكى عن محاولة الاختطاف
آخر تحديث GMT14:01:21
 العرب اليوم -

أصيب بجروح طفيفة وخدوش وأبلغ الشرطة بالواقعة

الصحافي الباكستاني الذي انتقد الجيش يحكى عن محاولة الاختطاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحافي الباكستاني الذي انتقد الجيش يحكى عن محاولة الاختطاف

الصحافي الباكستاني طه صديقي
إسلام آباد ـ أعظم خان

قال طه صديقي، الصحافي المعروف بتقاريره الحرجة عن الجيش الباكستاني والحائز على جائزة صحافية أنه تجنب بشكل طفيف الاختطاف بعد أن أوقف رجال مسلحون سيارته .

ولفت طه صديقي الذي يعمل مع صحيفة "غارديان" و"24 الفرنسية" وصحف أخرى، انه كان يسير على طريق سريع في روالبندى يوم الأربعاء عندما أوقفته سيارتان من الجبهة والخلف، وخرج من كل سيارة أربعة رجال مسلحين، وان ثلاثة آخرين ظهروا من مكان آخر بالقرب من المنطقة، مما أدى إلى تطويق المنطقة ثم تم اقتحام سيارته.

وقال صديقي للغارديان من مستشفى في إسلام أباد :"تعرضت للضرب وجرحت وبقيت أقاوم"، ثم قال احد الرجال والذي يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة "توقف عن المقاومة"، ثم قال لآخر : "أطلق النار على ساقه"، وأوضح أن الرجال أجبروه على العودة إلى سيارته، حيث هرب من باب غير مقفل على الجانب الآخر قبل محاولته التلويح لمركبة عسكرية عابرة.

وأضاف :"صرخت وصرخت عليهم لمساعدتي أنا يتم اختطافي، لكن رجل ذو مظهر حاد كان يرتدي ملابس جيدة، أخبر السيارة العسكرية بالتحرك، ويبدو أنهم يعرفون بعضهم البعض." ونابع :"أنه قفز إلى سيارة أجرة، حيث دفعته بعيدا بضع مئات من الأمتار قبل أن يقف السائق، انه ركض سيرا على الأقدام إلى مخازن وخنادق فارغة للوصول إلى مصنع للرخام ومن هناك نقلة عامل إلى إسلام أباد العاصمة الباكستانية". وأصيب صديقي البالغ (33 عاما) بجروح طفيفة وخدوش. وقد ابلغ عن قضيته إلى الشرطة

وتم الضغط على الصحافي سابقا في عمله، إذ تلقي استدعاء في العام الماضي من وكالة التحقيقات الاتحادية في البلاد لنشر تغريدات ينتقض فيها الجيش، حيث يملك الجيش الباكستاني سلطة هائلة على السياسة الخارجية والأمن الداخلي ويدير الحكومة بشكل مباشر لفترات تصل إلى أكثر من ثلاثة عقود. وتمارس السلطات الباكستانية تضيق الخناق على وسائل التواصل الاجتماعي إذ اختطفوا في يناير من العام الماضي خمسة مدونين ليبراليين اللذين ظهروا بعد أسابيع مدعين أنهم تعرضوا للتعذيب من قبل أجهزة أمن الدولة. بينما نفت الحكومة أي تورط، كما يعتقد ان رازا خان، الناشط الذي يروج للسلام بين الهند وباكستان، قد اختطف الشهر الماضي في لاهور مازال مفقودا، علما أن باكستان تحتل المرتبة 139 من بين 180 بلدا في مؤشر حرية الصحافة العالمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي الباكستاني الذي انتقد الجيش يحكى عن محاولة الاختطاف الصحافي الباكستاني الذي انتقد الجيش يحكى عن محاولة الاختطاف



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab