مذيعة بي بي سي تروي معاناتها مع السرطان
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

أكدت رفضها الاستسلام حتى نفاد كل خيار

مذيعة "بي بي سي" تروي معاناتها مع السرطان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مذيعة "بي بي سي" تروي معاناتها مع السرطان

المذيعة راشيل بلاند
لندن ـ سليم كرم


تقول راشيل بلاند "كانت نتائج أشعة التصوير المقطعي الأخير سيئة جدًا، حيث انتشر السرطان حول الغدد الليمفاوية المتعددة في جسدي العلوي، إلى بشرتي، والآن في كبدتي، ما زال لدينا بعض الأمل في كبح المد السرطاني لبعض الوقت، ولكن لا أحد ينجو من سرطان الثدي النقيلي على المدى الطويل.

لقد دُمرت أنا وزوجي ستيف، حيث لم يعد هناك أي أمل منذ الأشعة الأولية في نوفمبر/تشرين الثاني 2016،  وحينها كان لدي بعض الألم تحت ذراعي، ثم وجدت ورما، وذهلت عندما أخبروني أنها سرطان الثدي، ولكن عندما سألت طبيب الأورام عن توقعاتي، رد بسرعة مطمئنة، "جيد جدًا"، وبالنسبة للعديد من النساء، أصبح سرطان الثدي الآن مرضًا قابلًا للعلاج، حيث يعيش حوالي 90٪ منهن لمدة خمس سنوات أو أكثر، لكن الغدد كانت أكثر أشكال العدوانية سلبية، وهي ليست مدفوعة بالهرمونات، لذلك لا توجد عقاقير لتقليل فرصة تكرارها، ثم جاء استئصال الورم.

وأظهرت نتائج علم الأمراض، مساحة كبيرة من السرطان بجانبها، وبحلول الوقت الذي استغرقته عملية استئصال الثدي بالكامل، وبعد شهرين نما ورم ضخم آخر.

 وبينما كنتُ جالسًا عند مصففي الشعر، تلقيت مكالمة من أخصائي الأورام ليقول أنني سأحتاج إلى المزيد من العلاج الكيميائي. وأظهر الفحص أن السرطان انتشار في العقد الليمفاوية تحت ذراعي على الجانب الآخر، وهو مكان غير معتاد. وأخبرني الطبيب أن هذا النوع من الانتشار يمكن أن يعالج عن طريق إزالة العقد اللمفية بالجراحة، ولكن بعد شهرين من جراحة العقدة ، بدأت ألاحظ احمرار ينتشر عبر الجلد من ثدي المتبقي، أخذت الخزعات وأظهرت أنها كانت نفس السرطان، في الجلد، والآن عندى سرطان الثدي الالتهابي، وعانقت ابني الجميل، فريدي، وأخبرته أنني كنت آسفة للغاية، شعرت بالذنب لأنني أعتقد أنني سأتركه بدون أم.

وكان لدي آمال كبيرة في شهر مايو/أيار، حيث علاجات تضمنت دواءً مناعي، وقد قرأت أشياء جيدة عنه، لكن بعد شهرين، أظهر المسح أن السرطان الذي أعاني منه، تقدم إلى 20 %،  وهناك تجربة أخرى كنت آمل في تجربتها، لكن وظائف الكبد ليست جيدة بما يكفي للتأهل، ولا أعمل حاليًا على أي علاج نشط، ولكننا نرفض الاستسلام حتى نفاد كل خيار ممكن.

وعلى الرغم من أنني لست رسميًا في إجازة من إذاعة "بي بي سي" ، كوني ناشر أخبار، ففي الأسبوعين الأخيرين،  لم أكن على ما يرام بما فيه الكفاية لمشكلات التنفس التي أعمل بها، لكن آمل أن أعود في عرض المساء المبكر، "Drive" ، الجمعة المقبل.

وأنا لست خائفا من الموت، أخشى فقط على أولئك الذين أتركهم وراءهم، فالنسبة إلى صغيري فريدي، الذي سيتم في الشهر المقبل ثلاثة أعوام "لا توجد خيارات متبقية"،  فكونة يكبر دون وجود أم حولة لن يكون أفضل شيء بالنسبة له، وأحاول أن أعد له ما يتاح لمعرفتي عندما يكبر ولا أتحدث أنا ولا ستيف كيف سيتعامل من دون وجودى مع الصغير، لكننا نتحدث عن كل الأشياء التي أريده أن يفعلها مع فريدي عندما أرحل، إنه رجل عاطفي جدًا، لذلك أعرف أنه سيبكي كثيرًا. لكنه أيضا أفضل أب في العالم وسوف يستمر ويظل قويًا من أجل ابننا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذيعة بي بي سي تروي معاناتها مع السرطان مذيعة بي بي سي تروي معاناتها مع السرطان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab